رغم قوتها وثقتها بنفسها، تمر النجمة اللبنانية إليسا بلحظة تظهر الدموع في عينيها عند إجابتها عن أحد أسئلة وفاء الكيلاني في برنامج "المتاهة" المقرر إذاعته على شاشة "إم بي سي مصر" غدا الثلاثاء. وتعترف إليسا خلال الحوار وتحدد أين ومتى يمكن للمرأة أن تبدو ضعيفة، ومن هم الأشخاص الذين تسمح لنفسها بأن يرونها في أوقات الضعف، وتؤكد أن "السيدة الضعيفة في شخصيتها حدودها باب بيتي، ولا أسمح لها بالخروج منه". وتتابع إليسا: "الدنيا رسمت ملامح طريقي، والحياة مدرسة علّمتني الكثير"، لافتة إلى "أنني أتربّع اليوم على القمة، ولكي أحافظ على هذا النجاح علي الاجتهاد والقيام بالمزيد من العمل". بعد كل هذا النجاح، هل ما تزال تستمتع بطعم النجاح أم بات أمراً اعتادت عليه؟ تجيب إليسا لتشير بأن إلى اللحظة التي قررت فيها الاعتزال كانت بعد اندلاع ما أطلق عليه تسمية "الربيع العربي"، فاتصلت بأحد أصدقائها المقربين وقالت له بأنها لا تريد أن تكمل مشوارها الفني، "ليست عندي ما أقوله بعد اليوم"، فنصحها هذا الصديق بالتريث والتفكير ملياً بمثل هذه الخطوة قبل إعلانها، فوافقت ثم تراجعت عن فكرتها للأسباب العامة المعروفة. وفي سياق الحلقة، تتكلّم إليسا باللهجة السورية، فتقول: "يبليك بقتلك!"، فلمن تقولها؟. أما في الجانب الشخصي، فتشير اليسا إلى أن المرحلة الصعبة التي عاشتها في المدرسة الداخلية، معتبرة أن "هذه المرحلة حمّلتني المسؤولية مبكراً، وأشعرتني بالاستقلالية". هذه الاستقلالية أكملتها إليسا، حين اتخذت قرارها بأن تستقل في منزلها وأن تعيش في بيتها الخاص وليس في منزل والديها، وتكشف عن موقف والدها من هذا الأمر... وتوضح "أعيش على راحتي، وأقوم بكل شيء يسمح به مجتمعي ولا أتخطى ذلك"... كما تتطرّق إلى مسألة الزواج، فتؤكد أنه لم يكن هاجساً بالنسبة لها في الماضي، لكنها تعترف لوفاء بأن "القلب اليوم يدق...". وتلفت بالقول: "ضل راجل ولا ضل حيطة"... لتتابع: "هذا الإنسان خط أحمر، لا أقبل المساس به، بأي شكل من الأشكال، وإلاّ...". أخيراً، تجيب إليسا على اتهام فارس اسكندر لها بسرقة أغنية "مرايتي"، وتؤكد أن لديها أسبابها التي تحول دون التعامل معه بعد الأغنية اليتيمة والشهيرة "ع بالي". كما تفتح إليسا الملفات مع الفنان مروان خوري، وترد على ما قاله عنها، كما تفاجئ وفاء بقولها: "لن أجيب عن هذا السؤال!"، وتطلب منها تبديله. كما تشير إلى الأسباب التي أفضت إلى رفضها تسلّم جائزة ال "موركس دور"، وتختم قائلة: "هؤلاء الأشخاص يتربّصون بي، ولا يريدون لي النجاح".