لقي مسجل شقي خطر مصرعه، وتم ضبط ٥ من المتهمين في واقعة استشهاد خفير نظامي وإصابة فردي شرطة في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بالشرقية وكان اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا يفيد بوصول كل من الخفير النظامي حامد عياد حامد 32 عاما وأمين الشرطة أمين محمد أمين 35 عاما ورقيب الشرطة عبد الباري إبراهيم 34 عاما، إلى مستشفى منيا القمح المركزي، مصابين بطلقات نارية بالصدر والرأس الأول لفظ أنفاسه متأثرا بإصابته. وتبين أنهم كانوا عائدين من عملهم، فلاحظوا قيام مسلحين مجهولين بقطع الطريق محاولين سرقة سيارة بالإكراه، فتصدوا لهم، فأطلق الجناة وابلا من الطلقات عليهم، وفروا هاربين. وتوصلت التحريات التي أشرف عليها مدير ورئيس المباحث اللواء هشام خطاب والعميد أحمد عبد العزيز وقام بها المقدم رائد ربيع رئيس مباحث منيا القمح ومعاوناه النقيبان محمد فؤاد وإسماعيل محروس، إلى أن وراء الحادث ٦ من الأشقياء الخطرين من قريتي شنبارة الميمونة وكفر الأشراف، وأنهم يختبئون وسط الزراعات بعيدا عن أعين الشرطة. تم إعداد حملة موسعة بمشاركة ضباط البحث الجنائي والأمن العام ووحدات قتالية من الأمن المركزي، برئاسة العقيد محمود جمال رئيس فرع البحث بالجنوب، لمداهمة وكر الجناة. وفور شعور المتهمين بالقوات بادروا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاهها، فبادلتهم القوات النيران، وطاردتهم، ما نتج عنه إصابة فرد شرطة، ومصرع مسجل شقي خطر المتهم الرئيسي في الواقعة ويدعى محمد عبد المحسن ٤٠ عاما، والصادر ضده ٣ أحكام بالسجن لمدة ٦٠ عاما، ومطلوب ضبطه في ٣ قضايا سرقة بالإكراه، وضبط ٥ من شركائه وبحوزتهم أسلحة وبنادق آلية وكمية من الطلقات الحية، والسلاح الميري الخاص بأمين الشرطة المصاب. تمت إحالتهم للنيابة العامة، حيث تولى إسلام حشيش رئيس نيابة منيا القمح التحقيق بإشراف المستشار أحمد الفقي، المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية .