وصل سفراء فرنسا وبريطانيا وإسبانيا، الخميس 14 أبريل، إلى العاصمة الليبية طرابلس، لأول مرة منذ عام 2014، مع تصاعد الاشتباكات المسلحة العنيفة بين الأطراف الليبية في العاصمة. وذلك لإبداء الدعم لحكومة الوفاق الوطني، المشكلة حديثاً في ليبيا، تنفيذاً للاتفاق السياسي بين الأطراف الليبية، وفقاً لما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس". وكان الاتحاد الأوروبي أعلن إغلاق دوله لسفاراتها في طرابلس، نتيجة الاضطرابات المستمرة. وتعاني ليبيا منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي ومقتله عام 2011، أوضاعاً بالغة التردي، حيث أدت الخلافات بين مختلف فصائل المعارضة الليبية إلى نشوء سلطتين حكمتا البلاد، تمثلت بالبرلمان المتواجد في طبرق، والمؤتمر الوطني العام في طرابلس. وكان مقر السفارة الأميركية قد شهد احتجاجات مسلحة، أدت لمقتل السفير الأميركي آنذاك، جي كريستوفر ستيفنز، في عام 2012 .