بدأ صباح اليوم السبت بدولة الإمارات العربية المتحدة لقاء تقريب وجهات النظر بين ممثلي الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا ) ومسؤولي الرياضة المصرية في ضوء التأكد من تطبيق الكود الدولي للوكالة في جمهورية مصر العربية. ومن المقرر انن يستعرض اللقاء كافة سبل التعاون بين الجانبين في ما يخص الجانب المتعلق بمكافحة المنشطات إلى جانب بحث آخر المستجدات حول اعتماد المعمل المصري للمنشطات والذي تم إنشائه بواسطة القوات المسلحة المصرية ليستهدف خدمة رياضيي مصر وقارة إفريقيا ودول غرب آسيا. من جانبه أكد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة المصري أن مبادرة اللجنة الأولمبية الإماراتية لاستضافة هذا اللقاء ليست بالجديدة على أبناء الإمارات مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين سواء في المجال الرياضي أو المجالات الأخرى دائما ما تحمل طابعاً فريداً وصبغة تاريخية ، وهو الأمر الذي ترويه الأجيال ويفتخر به الجميع. يحضر اللقاء من الجانب المصري الدكتور كامل حسبين رئيس الإدارة المركزية للطب الرياضي بوزارة الشباب والرياضة والدكتور علاء مشرف نائب رئيس اللجنة الاوليمبية المصرية والدكتور أسامة غنيم المدير التنفيذي للمنظمة المصرية لمكافحه المنشطات. وأوضح الدكتور أسامة غنيم أن السبب الرئيسي في حدوث سوء الفهم بين الوكالة الدولية واللجنة المصرية لمكافحة المنشطات نتج عن إصرار الوادا علي تطبيق بعض اللوائح التي التزم بها الجانب المصري بشكل كامل. وأضاف غنيم أن اعتماد المعمل المصري لمكافحة المنشطات يمر ب 3 مراحل حيث انتهت الأولى بالفعل في نوفمبر عام 2013 والتي تتعلق بالإجراءات والجوانب الإدارية وعمل استبيان والحصول على موافقة الوكالة الدولية فيما يخص الأجهزة ومدى كفاءتها ، بينما تشهد الثانية تدريب الكوادر المصرية وصقل قدراتها في المعامل المعتمدة ومنها معمل برشلونة باسبانيا حيث تم إجراء بعض التجارب الأولية ولكنها غير مسموح خروجها في الوقت الحالي نظراً لعدم حصول المعمل على الاعتماد الرسمي ، وتختتم رحلة الاعتماد بالخطوة الثالثة التي قد تتراوح بين 6 أشهر أو سنة تقوم الوادا فيها بإرسال 50 عينة كاختبار للكوادر العاملة بالمعمل المصري.