أكد وزير البيئة د.خالد فهمي أهمية الشباب في تنمية الصحاري العربية وكذلك التحديات والفرص حيث إنهم وقود اﻷمم فى سبيل تحقيق التنمية المستدامة وأحد ركائزها التى تستهدف الحفاظ على حقوق الأجيال الحالية والمستقبلية معًا. جاء ذلك فى كلمتة خلال افتتاح فعاليات المؤتمر البيئي الشبابي الخامس عشر تحت عنوان "دور الشباب في تنمية الصحاري العربية - تحديات وفرص والذى عقد بمقر جامعة الدول العربية" والتى القاها د .وائل رضا رئيس وحدة الشباب فى الكلمة التي ألقاها نيابة عنه وأشار "فهمي" إلى أهمية الدور الذى يلعبه اﻹتحاد العربي للشباب والبيئة لكونه من أكثر الهيئات الشبابية العاملة في مجال البيئة نشاطا وأن هذا المؤتمر يعد دعوة لتنشيط السياحة البيئية في محافظة جنوبسيناء والمحميات التى تزخر بطبيعة مميزة وخلابة . وقال د. جمال جاب الله مدير ادارة البية بجامعة الدول العربية إن التصحر مشكله عالمية تعاني منها البلدان وخاصة الدول العربية، مشيرًا إلى ان هناك مؤشرات تؤكد على زحف التصحر يتم بسرعة مخيفة تصل الى عده امطار فى السنه فى بعض المناطق وهو خطر يهدد البشرية اذا لم يتم وضع استراتيجية دولية ووضع امكانيات االمطلوبه لمكافحة هذه الظاهرة. وطالب بضرورة تأهيل الشباب عمليا ضمن شركات زراعية تتبنى مفاهيم الزراعة الحديثة والمستدامة ودعم استراتيجة التوعية وتنمية المعرفة مع مراعاه عند انشاء مجتمعات ريفية جديدة بالصحراء مراعاه ان تلبى التطلعات الاقتصادية والاجتماعية للشباب وتؤمن لهم الخدمات الصحية والتعليمية مع انشاء منظومة صرف صحى متكاملة للحفاظ على البيئة . ومن ناحية أخرى شدد رئيس الاتحاد د.مجدى علام على ضرورة الاهتمام الشباب بمشروع الحزام الاخضر حول الدول والطرق الرئيسية لمواجهه ظاهرة التصحر مشيرا الى ضرورة زراعة 20 الف فدان باستخدام مياه الصرف الصحى المعالج لمكافحة هذه الظاهرة . وأشار إلى ضرورة سرعة إنشاء حزام اخضر بين مصر والسودان وخاصة بين محافظتى البحر الاحمر والخرطوم لحماية حدود الدولتين وخاصة ان هناك 4 حزمة تقوم مصر بتنفيذها مناطق البحر الاحمر والبحر المتوسط التى تتاثر بتغيرات المناخ وظاهرة التصحر كما يجب تحرك المجتمع الدولى لمواجهه انهيار سد الموصل بسرعة لمواجهه كارثه كبرى تنتظر المجتمع العربى وخاصة بعد سيطره داعش عليه وتوقف اعمال الصيانه الخاصة به حيث ان الارض المقام عليها السد هى ارض رخوه . واوضح نعيم مصلحى رئيس مركز بحوث الصحراء فى كلمتة نيابة عن د. عصام فايد وزير الزراعة الى ضرورة ان يشارك الشباب فى مشروعات الاستثمار الزراعى والثروه السمكية وذلك باستخدام تكنولوجيا الفقراء " نانو تكنولوجى " وخاصة فى مشروعات انشاء مصانع لحفظ وتصنيع الاسماك مشيرا الى اهمية اقامة مشروع شركة مصائد بحرية باعالى البحار امام سواحل شمال سيناء وانشاء مصنع لانتاج الاعلاف بئر العبد . مضيفا ان هناك مشروع لزراعة 85 الف فدان استثماريا فى مجال زراعة النباتات الطبية والعطرية بنمطقة السر والقوارير بسيناء وذلك بعد استكمال مشروع ترعة السلام ووصل المياه ومن جانبة اكد د. حسين العطفى رئيس المجلس العربى للمياه ان هناك مشكلة فى تحقيق الامن الغذائى على كوكب الارض وخاصة ان هناك 850 مليون نسمة حول العالم تعانى من قلة الغذاء مشيرا الى المنطقة العربية والبالغ عدد سكانها حاليا 340 مليون نسمة بنسبة 5% من سكان العالم يعانون من ندره وشح المياه وتاثرها بتغيرات المناخ حاليا حيث وصل الحفاف تجاوز 6 مرات عن السابق وخاصة وان المناطق العربية تعانى من ارهاب بيئى وبشرى لذلك يجب ان نتوجه الى تعمير الصحراء وخاصة انه فى عام 2050 سيصل عدد سكان المناطق العربية 600 مليون نسمة