استقبل، الثلاثاء 29 مارس، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصني ع، الفريق عبد العزيز سيف الدين، وزيرة التضامن الاجتماعي ، الدكتورة غادة والي، والوفد المرافق. جاء ذلك في إطار تعزيز التعاون القائم بين الجانبين في العديد من المجالات ومنها مجال مشروع الوحدة المتنقلة للكشف والتدخل المبكر للأطفال في الشارع في إطار مبادرة مشروع حماية الأطفال بلا مأوى. وأشاد رئيس الهيئة العربية للتصنيع الفريق عبد العزيز سيف الدين، بتلك المبادرات الاجتماعية لحل مشكلة أطفال الشوارع، مؤكدا على الدور والمسئولية الاجتماعية للهيئة كأحد مؤسسات الدولة للمساهمة في حل تلك المشكلة التي تؤرق المجتمع بما لها من تداعيات ومشكلات اجتماعية واقتصادية . وأشار سيف الدين إلى ضرورة إيجاد حلول لظاهرة الأطفال بلا مأوي والتي تشكل خطراً على المجتمع ككل مما يهدد أمنه وسلامة أفراده، لذلك تسعي الحكومة إلى معالجة هذه الظاهرة منذ عدة سنوات، وما زال يعاني المجتمع من خطورة تزايد أعداد الأطفال بلا مأوى. وذكرت غادة والي أن وزارة التضامن الاجتماعي تتبني بالتعاون مع صندوق «تحيا مصر» إستراتيجية لعلاج ظاهرة الأطفال بلا مأوي تقوم على عدة محاور تهدف إلى التكامل بين الخدمات والأدوات المؤدية لعلاج الظاهرة، حيث يستهدف مشروع علاج ظاهرة أطفال بلا مأوى من خلال هذا المقترح تطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية التي يقيم بها الطفل بلا مأوى، وإلى جانب ذلك تنتشر فرق العمل الميداني في الشارع لمحاولة دمجه للأسرة أو جذبه إلى المؤسسات التي يتم تطويرها لاستقباله. وأضافت والى «يسعى مشروع علاج ظاهرة أطفال بلا مأوى لتطوير مكاتب الاستشارات الأسرية ومكاتب المراقبة الاجتماعية و أندية الدفاع الاجتماعي التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي التي تمثل الضلع المكمل للمنظومة حيث تستهدف الأسرة والطفل، وعلى التوازي تنشئ وزارة التضامن الاجتماعي مرصداً لتتبع تطور الظاهرة، كما تؤسس وحدة متخصصة لإدارة البرنامج، وتسعى لتحقيق الاستدامة من خلال تطوير قدرات العاملين و توفير الأدوات التي تمكنهم من القيام بدورهم في المستقبل». وتهتم خطة الوزارة بالتسويق المجتمعي لعلاج القضية حتى تغير الوصمة المرتبطة بالطفل بلا مأوى، ودفع المجتمع للمشاركة في حمايته.