تجمع المئات من مواطني السويس بميدان الشهداء لتأييد قرارات الرئيس د. محمد مرسى التي أصدرها بإحالة المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان للتقاعد وتعيين اللواء عبد الفتاح السيسى قائداً عاماً للقوات المسلحة . بجانب تعيين المستشار محمود مكي نائباً للرئيس وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس العسكري عقب انتهاء الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة . حيث تجمع المؤيدون الذين انضم إليهم أعضاء الرابطة العملية والدعوة السلفية رافعين صور الرئيس مرسى كتب عليها ( على بركة الله مكملين المشوار ) ورددوا "حرية عدالة مرسى وراه رجالة ".. "ضربة معلم خلى العسكر يتعلم" .. "مرسى ألغى الإعلان حولنا لدولة الأمان" .. "مرسى ألغى الدستور حولنا لدولة تشوف النور" .. "أرفع راسك فوق أنت مصري".. " لا للفلول رئيسنا مرسى ". وعقب ذلك صلى المتواجدون بالميدان صلاة التهجد وأمهم الشيخ كمال الدين محمود أحد عملاء الجمعية الشرعية الذي تحدث خلال خطبة عقب الصلاة أنه لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي ضد من يحاول مهاجمة إصلاح الدولة. لافتا إلى أن الإسلام والشريعة مطبق في اكثر البلاد التي تلاقى قسوة في المعاملة مثل أفغانستان والشيشان واندونيسيا .. وأن أصحاب الفطرة يجدوا مجالا واسعا في هذا الدين السمح .. لكن في المقابل هناك أشخاصا لا يريدون لهذا الدين أن يقوم وهم أصحاب المرجعية الغربية التي تبيح الربا والإباحية .. وعلينا أن نواجه هؤلاء ونصارع لدعم الرئيس محمد مرسى الذي جاء بانتخابات شرعية .
ومن جانبه قال مسؤول المكتب الإداري للجماعة بالسويس وعضو مجلس شورى الجماعة سعد خليفة إن قرارات الرئيس جاءت حاسمة وقوية وتؤكد أولا أنه رئيس دولة وسياسي محنك يعرف كيف يأخذ القرار الصائب في الوقت المناسب لأن هذه القرارات لم تكن بعيده عن المجلس العسكري مما يؤكد حنكته وسياسته الحكيمة وخطواته المتدرجة. واستكمل أنه من الناحية الأخرى فهذه القرارات تثبيت لدعائم الثورة وتحقيق لمطالب الثوار على الطريق الصحيح واستكمالا للمسرة . وأشار إلى أن هذه القرارات لاقت قبولا الشارع المصري خاصة بعد ما حدث بسيناء والذي كان يتطلب وقفة حاسمة وكنا نستشعر أن سيناء مؤمنه لكننا اكتشفنا أن حدودنا مع دولة إسرائيل مكشوفة وأنه كان علينا تأمين هذه المنطقة الحدودية بشكل أكثر قوة. فيما قال أمين حزب الحرية والعدالة المهندس أحمد محمود إن قرار د. مرسى قرار شعبي وانهى الجدل الذي شهدته مصر خلال الفترات الماضية بالشكل الذي أوحى للبعض بأن هناك رئيسان داخل مركب واحد . وفى سياق متصل يبدأ المتواجدون صلاه التهجد في منتصف الليل على أن يستمروا في التواجد بالميدان حتى ميعاد السحور والانصراف بعد أداء صلاة الفجر .