كشف عضوا المجلس القومي لحقوق الإنسان كمال عباس وراجية عمران ل«الأخبار»، الأربعاء 2 مارس، أن المجلس قرر مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي بعقد اجتماع عاجل مع أعضائه، لعرض تقرير عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وما وصلت إليه من حالة متردية، على حد وصف العضوين. وأكد عضوا المجلس أن اجتماع «قومي حقوق الإنسان»، ظهر اليوم، شهد حالة من الإجماع على الانتقاد الشديد لما وصلت إليه حالة حقوق الإنسان من تردي في مصر. وقرر المجلس توجيه رسالة للمجتمع، تصدر خلال أسبوع، وتتضمن كل ما يتعلق بالانتهاكات، وتشمل أوضاع المسجونين وإضراب الصحفيين للمطالبة بحق المساجين في العلاج والانتهاكات التي يتعرض لها أسر المساجين، خلال الزيارات للسجون وأحكام ازدراء الأديان والحكم بالحبس على الصحفي أحمد ناجي، وحالات المنع من السفر وحالات الاختفاء القسري والهجوم على النقابات المستقلة. وقال عضوا المجلس إن الرسالة ستتضمن رفض المجلس القومي لحقوق الإنسان، غلق مركز النديم والتي كانت من أهم القضايا المطروحة خلال الاجتماع، حيث أدان المجلس غلق المركز، وأعلن تضامنه معه. كما تضمنت الرسالة ما يتعرض له المواطنين من انتهاكات من قبل رجال الشرطة والأوضاع المذرية لأقسام الشرطة، وكذلك تصريحات المستشار أحمد الزند وزير العدل التي وصفوها بأنها معادية للقانون والدستور.