أقيمت الخميس 2 أغسطس الليلة الشعرية الثانية، وشارك فيها مجموعة كبيرة من شعراء مصر والدول العربية وجمعت بين شعر العامية وشعر الفصحى . استهلت الأمسية الشاعرة ميسون صقر من الأمارات ، وألقت مجموعة من قصائدها ،"وشاعر العامية" زين العابدين فؤاد ، الذي أتخذ خط الدفاع عن مصر في مواجهة الظلم وخاصة الظلم الاجتماعي . وبدأ بقصيدة عن الشاعر الراحل حلمي سالم، وقصيدة " قهوة الصبحية "، وقصيدة عن "مينا دانييال بعنوان "الفراشة" ، وقصائد من ديوان "مين يقدر ساعة يحبس مصر" الصادر عن هيئة الكتاب والذي كتب قصائده في سجون مختلفة . كما شارك في الأمسية شاعر العامية المصرية خليل عز الدين وألقى قصيدتين الأولى بعنوان "هذا البلد" ، والثانية بعنوان "للمدينة" . والشاعر صادق عبد الحليم من اليمن والذي ألقى قصيدتين الأولى "من وحى الحلاج" ، والثانية "الرحيل إلى دلمون" . وجاء الشاعر المتميز جرجس شكرى ، الذى تميزت تجربته منذ البداية حتى الآن بالاعتماد على الذات المهمشة ثم تطور واعتمد على ما يسمى بالأسطورة وحول هذه الأسطورة إلى ما يشبه الفعل اليومي ، وألقى قصيدة "لأسباب تخص التاريخ" . وألقى الشاعر أسامة الحداد قصيدته "انه يحتفي بوحدته"، والشاعر السعودي سالم يحيى الذي ألقى ثلاثة نصوص هي "من نشيد الفراشة" ، و"كرسي الغياب" ،"طيوف" ، واختتم الأمسية الشاعر محمد شاهين بدوى.