أقيم بالأمس ضمن فعاليات الدورة الثانية لمعرض رمضانيات للكتاب، بمنطقة الطالبية، بشارع فيصل، والذى تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد مجاهد، الليلة الشعرية الثانية وشارك فيها مجموعة كبيرة من شعراء مصر والدول العربية، وجمعت بين شعر العامية وشعر الفصحى، وأدارها الشاعر فتحى عبد الله. استهلت الأمسية الشاعرة الإماراتية ميسون صقر، وألقت مجموعة من قصائدها، وشاعر العامية زين العابدين فؤاد الذى اتخذ خط الدفاع عن مصر فى مواجهة الظلم وخاصة الظلم الاجتماعى، وبدأ بقصيدة عن الشاعر الراحل حلمى سالم، وقصيدة "قهوة الصبحية"، وقصيدة عن "مينا دانيال" بعنوان "الفراشة"، وقصائد من ديوان "مين يقدر ساعة يحبس مصر" الصادر عن هيئة الكتاب والذى كتب قصائده فى سجون مختلفة، ومنها "الشيخ إمام"، واختتم بقصيدة كتبت فى سجن طره فى يناير 75 19 بعنوان "قصائد مباشرة ". كما شارك فى الأمسية شاعر العامية المصرية خليل عز الدين وألقى قصيدتين الأولى بعنوان "هذا البلد"، والثانية بعنوان "للمدينة"، والشاعر صادق عبد الحليم من اليمن وألقى قصيدتين الأولى "من وحى الحلاج"، والثانية "الرحيل إلى دلمون". وشارك الشاعر جرجس شكرى، الذى تميزت تجربته منذ البداية حتى الآن بالاعتماد على الذات المهمشة، ثم تطور واعتمد على ما يسمى بالأسطورة، وحول هذه الأسطورة إلى ما يشبه الفعل اليومى، وألقى قصيدة "لأسباب تخص التاريخ"، والشاعر أسامة الحداد "إنه يحتفى بوحدته"، والشاعر السعودى سالم يحيى، وألقى ثلاثة نصوص هى "من نشيد الفراشة"، و"كرسى الغياب"، "طيوف"، والشاعر الغنائى سيد علوبة، واختتم الأمسية الشاعر محمد شاهين بدوى.