رحب وكيل أمين عام الأممالمتحدة للشئون الإنسانية، ستفين أوبريان، بنبأ اتفاق المجموعة الدولية لدعم سوريا بوقف الأعمال العدائية. وناشد أوبريان جميع أطراف النزاع الضمان الكامل والمستدام للوصول الإنساني، متضمنا المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها وقفا لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي. ونقل بيان لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط "أوتشا" بالقاهرة، السبت 13 فبراير، عن أوبريان قوله :"الشعب السوري في حلب ومضايا وفوعه وكفريا ودير الزور بحاجة إلى وقف العنف الوحشي والقصف والحصار والحرمان من حرية الحركة والغذاء والرعاية الطبية". وأضاف أن الأممالمتحدة وشركاءها يحتاجون مدخلاً آمناً ومستداماً للعمال الإنسانيين في كافة أنحاء البلاد، مؤكدا أن الأممالمتحدة ستظل ملتزمة وجاهزة لتوصيل المساعدات وتوفير الحماية للمدنيين الذين في حاجة ماسة لها أيا كانوا وأينما كانوا.