نجحت الأممالمتحدة في سورية بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر في إجلاء أكثر من 450 شخصًا بمن فيهم المصابين وأفراد عائلاتهم المصاحبين لهم، وذلك عقب التوصل إلى اتفاق محلي يشمل بلدات سوريا هي الفوعة وكفريا في إدلب، والزبداني ومضايا في ريف دمشق. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الأممالمتحدة وشركاءها ليسوا شركاء في هذه الاتفاق، لكن الفاعلون في المجال الإنساني يحرصون على رؤية شروط الاتفاق وهي توضع موضع التنفيذ، إذ أن سكان هذه البلدات يعيشون في أوضاع صعبة للغاية، ويحتاج المصابون فيها إلى مساعدات طبية عاجلة. ومن الجدير بالذكر، أن الأممالمتحدة في سورية نفذت بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية مهام أفضت إلى إجلاء 338 شخصًا من بلدتي الفوعة وكفريا، و125 شخصًا من بلدات الزبداني ومضايا. وقد أُجلي هؤلاء في وقت واحد برًا وجوًا عن طريق تركياولبنان، ليصلوا إلى البلدان المُقرر وصولهم إليها، ليحصل المصابون الذين يحتاجون إلى فترات أطول من الرعاية الطبية على تلك الرعاية. وعن طريق جهود التيسير التي بذلتها الأممالمتحدة والهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية في سورية وبالتنسيق الوثيق مع اللجنة الدولية في لبنان والصليب الأحمر اللبنانيوالأممالمتحدة في تركياولبنان ومؤسسة الإغاثة الإنسانية، منظمة غير الحكومية في تركيا، نُقل المصابون من سورية إلى لبنانوتركيا، حيث أُجريت لهم فحوصات طبية وحصلوا على مساعدات طبية عاجلة.