بدأت في العاصمة السعودية الرياض أعمال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية بدول مجلس التعاون الخليجي برئاسة عادل الجبير وزير الخارجية السعودي رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون. ويأتي الاجتماع بعد تأييد دول عدة قرار المملكة قطع علاقتها مع طهران، وإبداء دول أخرى استعدادها القيام بدور الوساطة بين البلدين من أجل تهدئة التوتر وحل الخلافات، وسط إدانة مجلس الأمن الدولي للاعتداءات، وبحضور وزراء خارجية كل من الإمارات وقطر والكويت والبحرين وعمان وبحث الوزراء تداعيات أزمة الاعتداء على السفارة السعودية وقنصليتها في إيران. وكانت السعودية قد استهجنت جميع أعمال العنف ضد البعثات الدبلوماسية، وفشل السلطات الإيرانية تجاه احترام المبدأ الأساسي من مبادئ حرمة المباني الدبلوماسية والقنصلية والتزامات الحكومات المضيفة. ويصدر وزراء الخارجية بيان مشترك عن هذا الاجتماع، يعبر عن موقف دول المجلس من الاعتداءات الإيرانية الأخيرة، ومستقبل العلاقات الخليجية مع إيران.