تعرض القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق الدكتور عبد الحكيم نور الدين، الخميس 17 ديسمبر، لمحاولة اغتيال فاشلة بعد أن أطلق عليه مجهولون أعيرة نارية أثناء خروجه من منزله، فأصابته في قدمه، وتم نقله للمستشفى. وكان مدير أمن الشرقية اللواء خالد يحيي تلقى إخطارًا من مستشفى الزقازيق الجامعي بوصول القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق الدكتور عبد الحكيم نور الدين مصابًا بطلقات خرطوش في ساقيه وركبته اليسرى، وتم إسعافه. وانتقل للمستشفى على الفور محافظ الشرقية الدكتور رضا عبد السلام برفقة مدير الأمن، واطمأنا على صحة وسلامة القائم بأعمال رئيس الجامعة، والذي أكد أنه أثناء انتظاره لسيارة الجامعة أمام منزله الكائن بطريق هرية القديم، فوجئ بثلاثة أشخاص يستقلون دراجة بخارية، وأطلق أحدهم الأعيرة النارية عليه بطريقة عشوائية وفروا هاربين، ولم يتهم أحدا بارتكاب الواقعة . كما تم تشكيل فريق طبي برئاسة الدكتور يحيي زكريا عميد كلية الطب وأستاذ الجراحة العامة، والذي أفاد بأنه تم عمل الإشاعات اللازمة للمجني عليه، واتضح إصابته ب5 طلقات خرطوش 4 منها في الساقين والخامسة في الركبة اليسرى، وتم إجراء جراحة عاجلة له واستخراج الطلقات. وأكد عميد كلية الطب أن حالة القائم بأعمال رئيس الجامعة مستقرة، وسيتم إخضاعه للرعاية الطبية داخل للمستشفى لعدة أيام لحين تماثله للشفاء. ومن جانبه، قال مدير أمن الشرقية إنه تقرر تشكيل فريق بحث برئاسة مدير المباحث الجنائية اللواء عبد اللطيف الحناوي، لكشف غموض الحادث وتحديد الجناة وسرعة ضبطهم، وتم تحرير محضر بالحادث وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار أحمد الفقي المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية . يذكر أن ابنة القائم بأعمال رئيس الجامعة المجني عليه، قد تعرضت لمحاولة اختطاف فاشلة في شهر يونيو الماضي، وحاول مجهولون اقتيادها بالقوة داخل سيارة، أثناء انتظارها أمام كلية الزراعة بالزقازيق، والتي تعمل معيدة بها، إلا أنها استغاثت بالمارة وبحرس الكلية الذين أنقذوها، وفر الجناة هاربين، ولم يتم تحديدهم حتى الآن، وأكد والدها حينئذ أنه يتعرض لحملة شرسة ممنهجة بمباركة إخوانية، وذلك بعد إصدار مجلس الجامعة برئاسته قرارا بإنهاء خدمة الرئيس الأسبق محمد مرسي كأستاذ بكلية الهندسة، لصدور أحكام قضائية جنائية ضده.