أكدت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي أن البنك الإسلامي للتنمية شارك في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر من خلال مساهمته في تمويل العديد من المشروعات القومية الكبرى ومن بينها مشروع بناء مبني الركاب رقم 3 بمطار شرم الشيخ الدولي بتمويل يبلغ 457 مليون دولار أمريكي، ومشروع الربط الكهربائي المصري السعودي بتمويل يبلغ 220 مليون دولار أمريكي. وأوضحت نصر وجود 18 مشروع مع البنك الإسلامي للتنمية بالتعاون مع الوزارة، مشيرة إلى سعى .الوزارة تسعى لإزالة أى معوقات تخص تنفيذ المشروعات الممولة من البنك، خاصة فى ظل سعى الوزارة إلى سرعة استخدام التمويلات المقدمة من البنك لإنجاز المشروعات التي تهدف إلى زيادة معدلات التنمية والنمو الاقتصادي وتساهم في تحسين حياة المواطن المصري. وأضافت أنه يتم حالياً وضع إستراتيجية التعاون بين الحكومة والبنك، خلال الفترة المقبلة، والتي ستركز على تطوير البنية التحتية وتوظيف الشباب وعدة مجالات أخرى، حيث من المقرر عقدها خلال شهر يناير 2016. من جانبه، أشاد أحمد حريرى، المدير الإقليمي لدول شمال إفريقيا بإدارة برامج الدول بالبنك الإسلامي للتنمية، بالعلاقة المتميزة التى تجمع مصر والبنك، مشيرا إلى حرص البنك على الاستفادة من خبرات مصر في مساعدة الدول الأعضاء بالبنك، موضحا أن البنك اعتمد عدد من التمويلات لتوفير مشروعات لتشغيل الشباب وفى مجال التعليم ولتمكين الشباب في سوق العمل. وخلال الورشة، قدم مسئولين البنك الإسلامي للتنمية، عرضا عن المشروعات التي ساهم في تمويلها فى مصر خلال السنوات الماضية، ومنها تمويل 18 مشروع في مصر، بإجمالي تمويلات يصل إلى 2,4 مليار دولار أمريكي، حيث تعد مصر واحدة من مؤسسي البنك الإسلامي للتنمية وأحد أكبر المساهمين في رأسمال البنك الذي تم إنشاؤه عام 1973 كمؤسسة مالية متعددة الأطراف تقدم تمويلات ميسرة للدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي. وأكد مسئولو البنك الإسلامي للتنمية، عن ثقتهم في نجاح المشروعات التي يتم تنفيذها في مصر، مشيرين إلى استعدادهم لتمويل عدد من المشروعات فى مصر خلال الفترة المقبلة، مشددين على أنهم يحترمون أولوية مصر في توفير التمويل للمشروعات التى تراها ذات أولوية لها خاصة المشروعات المتعلقة بالطاقة، مؤكدين أنهم سيعملون على زيادة محفظة مصر في البنك خلال الفترة المقبلة. وحضر ورشة العمل 70 ممثلاً عن مختلف الوزارات والهيئات الحكومية من بينها وزارة الكهرباء والطاقة، والموارد المائية والري، والشركة القابضة للمطارات وغيرها من الجهات الحاصلة على تمويلات من البنك الإسلامي للتنمية.