دفعت تصريحات رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي اليورو للتراجع بنسبة نصف بالمائة إلى أقل من 1.07 دولار الجمعة 20نوفمبر ,بعد مكاسب على مدى يومين. وتتمسك البنوك الرئيسية بوجهة النظر القائلة بأن الدولار سيرتفع صوب التعادل مع العملة الموحدة في الأشهر المقبلة مع بدء مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) برفع أسعار الفائدة في الوقت الذي تقدم فيه البنوك المركزي الأخرى على عكس ذلك. لكن بيانات قوية للوظائف الأمريكية أوائل نوفمبر كبحت الحركة في ذلك الاتجاه. كانت العملة الأمريكية تراجعت الأسبوع الماضي مقابل سلة عملات تستخدم لقياس قوتها وقد ارتفعت 0.3 بالمائة فقط هذا الأسبوع. وقال دراجي إن المركزي الأوروبي سيبذل ما بوسعه لزيادة التضخم بأسرع وقت ممكن. وأشار إلى مزايا خفض أسعار الإيداع لدعم برنامج التيسير الكمي عن طريق شراء السندات. وانخفض الدولار إلى 1.0683 دولار لليورو. وارتفعت العملة الأمريكية 0.2 بالمائة إلى" 123 ينا" وزاد مؤشرها 0.4 بالمائة إلى 99.336. وتراجع اليورو نحو نصف بالمائة مقابل الجنيه الإسترليني و0.3 بالمائة أمام الفرنك السويسري ليسجل 69.90 بنس و1.0849 فرنك على الترتيب.