احتجزت الشرطة الفرنسية، الأحد 15 نوفمبر، أفراد من عائلة عمر إسماعيل مصطفى أحد المتهمين بتنفيذ الهجمات الإرهابية على باريس والتي راح ضحيتها 129 شخصًا، وإصابة 352 آخرين. وقالت صحيفة «جارديان» البريطانية إن الشرطة الفرنسية داهمت منزل عائلة مصطفى بمنطقة أوبي الواقعة جنوبباريس، واحتجزت والده وشقيقه الأكبر البالغ من العمر 34 عامًا بعدما فتشت منزلهم. وفي تصريحات لوكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية قبل احتجازه، قال شقيق مصطفى إن عائلتهم قطعت صلتها به منذ سنوات واصفًا ما حدث معه ب«الجنون». يذكر أن الشرطة الفرنسية تعرفت على هوية مصطفى الذي شارك في العمليات الإرهابية بباريس قبل أن يلقى مصرعه من خلال بصمة إصبعه التي وجدت على حطام مسرح الباتكلان، ليبدأ بعدها التحقيق مع أقاربه ومعارفه وجيرانه في المنطقة التي نشأ بها شمال باريس. وتشهد عمليات التحقيق تعاونًا كبيرًا بين عددٍ من الدول الأوروبية منها صربيا وألمانيا اللتان ألقيتا القبض على عدد من المشتبه في ضلوعهم بهجمات باريس.