قررت محكمة جنايات الجيزة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة تأجيل أولى جلسات إعادة محاكمة القيادي الإخواني المتهم محمود السيد عبدالله غزلان المتهم الثاني في القضية المعروفة إعلامياً ب"غرفة عمليات رابعة"، بعد الحكم عليه غيابياً بالإعدام لجلسة 15 ديسمبر المقبل. صدر القرار برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة وعضوية المستشارين محمد محمد النجدي وعبدالرحمن صفوت الحسيني وأمانة سر أحمد صبحي عباس، وجاء قرار التأجيل لحضور محاميه الأصيل وللإطلاع وقررت المحكمة ندب المحامي "عامر علوان". وقامت المحكمة بتجربة الدائرة الصوتية لبيان وصول الصوت لداخل القفص الزجاجي من عدمه وتبين لها وصول الصوت وبعدها تم إثبات حضور المتهم وتبين عدم حضور محاميه فطلب احد المحامين الموجودين بالجلسة أجلا لحضور المحامى الأصيل عن المتهم. واستمعت المحكمة إلى ممثل النيابة العامة والذي تلى أمر الإحالة بالقضية وجاء فيه ان النيابة تتهم "غزلان" اتهامات تولي قيادة جماعة أسست على خلاف القانون وإمدادها بمعونات مادية ومعنوية والاشتراك في الاتفاق على قلب دستور الدولة وإعداد مخطط لإشاعة الفوضى في البلاد والتحريض على اقتحام منشآت شرطية ومؤسسات حكومية ودور عبادة الأقباط وإذاعة بيانات وأخبار كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد عبر شبكة الإنترنت والقنوات الفضائية وحيازة أجهزة اتصالات واستقبال وبث دون ترخيص من السلطات وقامت المحكمة بالنداء على "غزلان" وواجهته بالاتهامات الموجه اليه فانكرها قائلاً " لم يحدث ذلك إطلاقاً" فرفعت المحكمة الجلسة للمداولة". جدير بالذكر أن ذلك يعد هو الظهور العلني الأول لعضو مكتب الإرشاد بعد القبض عليه في يونيو الماضي. كانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين وعددهم 51 على رأسهم مرشد الإخوان " محمد بديع " عدد من الإتهامات تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضاً بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.