أعلن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عدم مشاركته في الاعتصام والمظاهرة التي دعت جماعة الأخوان المسليون الجمعة 21 يونيو . ورفض الحزب أن تستخدم الثورة ويتم اختزالها فيما وصفه بمعركة حول نتائج انتخابية مرتبطة بتفاوضات واتفاقات لا يعلم عنها المصريون شيئاً. وأكد الحزب على مشاركته في المسيرة التي دعت إليها عدد من القوى الثورية والشبابية، والتي سوف تنطلق من مسجد الفتح وتتجه إلى دار القضاء العالي وصولا إلى ميدان طلعت حرب، للتأكيد على رفض الإعلان الدستوري، ورفض تدخل المجلس العسكري في تشكيل وعمل الجمعية التأسيسية،و رفض قرار الضبطية القضائية، جميع الفعاليات التي تنظمها قوى الثورة لرفض الإعلان الدستوري. وأشار إلى أن الحزب سوف يستمر في نضاله من أجل بناء جبهة للثورة في كل حي وفي كل مصنع وكل حقل، تحارب من أجل استعادة حقوق المصريين المنهوبة، ومواجهة فساد وظلم الدولة في هذه الأماكن وبناء ديمقراطية حقيقية تبدأ من القواعد وتستند إلى الإرادة الشعبية في إدارة المؤسسات وتطهيرها من كل الفاسدين ورموز النظام السابق . بالإضافة إلى انتخاب جمعية تأسيسية تمثل كل المصريين ولا تقع تحت هيمنة العسكر أو غيرهم، لوضع دستور جديد يكفل لكل المصريين الحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية والحرية.