توجهت وزيرة القوي العاملة والهجرة ،د. ناهد عشري، الثلاثاء 9يونيو، إلى مدينة المؤتمرات السويسرية جنيف، لترأس وفد مصر في الدورة 104 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد حاليا بقصر الأممالمتحدة ومنظمة العمل الدولية، ويختتم أعماله الجمعة المقبلة. و تلقي الوزيرة كلمة مصر الأربعاء 10يونيو، أمام 5000 مندوب يمثلون حكومات وأصحاب أعمال وعمال 185 دولة عضوا في منظمة العمل الدولية، حيث تمثل كل دول عضو فى المنظمة بوفد ثلاثى التكوين ، وتتناول الكلمة تعليقا على تقرير جاى رايدر المدير العام لمكتب العمل الدولى حول موضوع "مستقبل العمل" . ويقترح تقرير المدير العام خطة تنفيذ من ثلاث مراحل، وتحث المرحلة الأولي علي المشاركة والمساهمة بأوسع قدر ممكن فى التفكير فى مستقبل العمل، وتتمثل المرحلة الثانية فى إنشاء لجنة رفيعة المستوى بشأن مستقبل العمل وستكون ثمرة أعمال اللجنة تقريراً يقدم إلى الدورة الثامنة بعد المائة للمؤتمر في عام 2019 وهو العام الذى تحتفل فيه منظمة العمل الدولية بمئويتها ، وسيكون فرصة لاستهلال المرحلة الثالثة من المبادرة ، وستشجع كافة الدول الأعضاء على تنظيم أحداث بمناسبة هذه المئوية فى النصف الأول من ذلك العام ، وستكون الدورة 108 للمؤتمر الحدث الذى تبلغ فيه المبادرة ذروتها في عام 2019. والمقرر أن تعقد "عشري" عدة لقاءات مع وزراء العمل المشاركين في المؤتمر لبحث أوضاع العمال المصرية العاملة في بلدانهم، وتمتد اللقاءات مع مسئولي منظمة العمل الدولية وعلي رأسهم جاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية لبحث المشروعات التي تقدمها المنظمة لمصر في مجالات التشغيل وبطالة الشباب وبناء القدرات، للقضاء علي مشكلة البطالة. وقالت الوزيرة ، إن المؤتمر يطرح خلال دورته الحالية فترة انعقاده العديد من القضايا على مائدة الحوار، منها موضوع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وخلق فرص التشغيل اللائق والمنتج، وتيسير الانتقال من الاقتصاد غير المنظم إلى المنظم، ومناقشة متكررة حول الأهداف الاستراتيجية للحماية الاجتماعية في إطار متابعة إعلان منظمة العمل الدولية لعام 2008 بشأن العدالة الاجتماعية من أجل عولمة عادلة. وأشارت إلى أنه من المقرر أن تشارك علي هامش المؤتمر في قمة عالم العمل"تغير المناخ وعالم العمل" المقرر عقدها بعد غد الخميس، حيث يركز فريق النقاش حول أثار تغير المناخ المترتبة علي العمال والمنشآت والمجتمعات المحلية، للبدء في تدبر ما يمكن لعالم العمل أن يقدمه للمساهمة في التأقلم مع تغير المناخ وتوفير الحلول الرامية إلي تحقيق العدالة الاجتماعية والتشغيل المنتج والانتقال العادل، مع التفكير في أفضل الحلول التي من شأنها استباق المشكلات والتحديات التي سيواجهها عالم العالم ومن ثم التصدي لها. توجهت وزيرة القوي العاملة والهجرة ،د. ناهد عشري، الثلاثاء 9يونيو، إلى مدينة المؤتمرات السويسرية جنيف، لترأس وفد مصر في الدورة 104 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد حاليا بقصر الأممالمتحدة ومنظمة العمل الدولية، ويختتم أعماله الجمعة المقبلة. و تلقي الوزيرة كلمة مصر الأربعاء 10يونيو، أمام 5000 مندوب يمثلون حكومات وأصحاب أعمال وعمال 185 دولة عضوا في منظمة العمل الدولية، حيث تمثل كل دول عضو فى المنظمة بوفد ثلاثى التكوين ، وتتناول الكلمة تعليقا على تقرير جاى رايدر المدير العام لمكتب العمل الدولى حول موضوع "مستقبل العمل" . ويقترح تقرير المدير العام خطة تنفيذ من ثلاث مراحل، وتحث المرحلة الأولي علي المشاركة والمساهمة بأوسع قدر ممكن فى التفكير فى مستقبل العمل، وتتمثل المرحلة الثانية فى إنشاء لجنة رفيعة المستوى بشأن مستقبل العمل وستكون ثمرة أعمال اللجنة تقريراً يقدم إلى الدورة الثامنة بعد المائة للمؤتمر في عام 2019 وهو العام الذى تحتفل فيه منظمة العمل الدولية بمئويتها ، وسيكون فرصة لاستهلال المرحلة الثالثة من المبادرة ، وستشجع كافة الدول الأعضاء على تنظيم أحداث بمناسبة هذه المئوية فى النصف الأول من ذلك العام ، وستكون الدورة 108 للمؤتمر الحدث الذى تبلغ فيه المبادرة ذروتها في عام 2019. والمقرر أن تعقد "عشري" عدة لقاءات مع وزراء العمل المشاركين في المؤتمر لبحث أوضاع العمال المصرية العاملة في بلدانهم، وتمتد اللقاءات مع مسئولي منظمة العمل الدولية وعلي رأسهم جاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية لبحث المشروعات التي تقدمها المنظمة لمصر في مجالات التشغيل وبطالة الشباب وبناء القدرات، للقضاء علي مشكلة البطالة. وقالت الوزيرة ، إن المؤتمر يطرح خلال دورته الحالية فترة انعقاده العديد من القضايا على مائدة الحوار، منها موضوع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وخلق فرص التشغيل اللائق والمنتج، وتيسير الانتقال من الاقتصاد غير المنظم إلى المنظم، ومناقشة متكررة حول الأهداف الاستراتيجية للحماية الاجتماعية في إطار متابعة إعلان منظمة العمل الدولية لعام 2008 بشأن العدالة الاجتماعية من أجل عولمة عادلة. وأشارت إلى أنه من المقرر أن تشارك علي هامش المؤتمر في قمة عالم العمل"تغير المناخ وعالم العمل" المقرر عقدها بعد غد الخميس، حيث يركز فريق النقاش حول أثار تغير المناخ المترتبة علي العمال والمنشآت والمجتمعات المحلية، للبدء في تدبر ما يمكن لعالم العمل أن يقدمه للمساهمة في التأقلم مع تغير المناخ وتوفير الحلول الرامية إلي تحقيق العدالة الاجتماعية والتشغيل المنتج والانتقال العادل، مع التفكير في أفضل الحلول التي من شأنها استباق المشكلات والتحديات التي سيواجهها عالم العالم ومن ثم التصدي لها.