يبدأ الثلاثاء 26 مايو، وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان زيارة لسجن طرة المزرعة والتي كان مقرر لها اليوم الاثنين إلا أنه تم تأجيلها بسبب تأخر الموافقة الأمنية من مصلحة السجون. من جانبه قال جورج إسحق مقرر لجنة الحقوق السياسية والمدنية بالمجلس إنه كان من المقرر زيارة 3 سجون هي طرة المزرعة وطرة الاستقبال وسجن العقرب، وذلك وفقا للطلب المقدم من المجلس لمصلحة السجون والذي تضمن جدول الزيارة بالكامل، مضيفًا "لقد فوجئنا بأن الموافقة تتضمن السماح بزيارة سجن واحد فقط وهو "المزرعة". وأضاف عضو بالمجلس رفض ذكر اسمه أن العلاقة بين المجلس ووزارة الداخلية تشهد حالة من التوتر لذلك قررت الداخلية "تغلس" علينا وأرسلت الموافقة في وقت متأخر أول أمس الأحد وهو ما دعا المجلس لتأجيل الزيارة لمدة يوم حتى تتمكن لجنة الحقوق السياسية والمدنية من عقد اجتماعها قبل الزيارة. وقال المصدر أن الأزمة كادت أن تتفاقم لولا تدخل د.محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان الذي أجرى اتصالات بعدد من قيادات الداخلية حتى يسرعوا في إرسال الموافقة الأمنية. وأضاف أن سبب الأزمة هو واقعة التعذيب التي كشف عنها المجلس خلال زيارته الأخيرة لسجن أبوزعبل، مشيرا إلى أن الداخلية سمحت للمجلس بزيارة سجن طرة المزرعة لأن يعد أفضل سجون مصر. وأضاف أن أول بند سيتم طرحه خلال اجتماع المجلس الاسبوع القادم سيكون حول الأزمة الحالية مع وزارة الداخلية. ومن جانبه قال ناصر أمين عضو المجلس أنه تم إلحاق طلب آخر للداخلية للسماح للمجلس بزيارة سجني طرة الاستقبال والعقرب إلا أن الوزارة لم تصرح سوى بزيارة سجن عنبر المزرعة الذي لم ترد منه أية مشاكل. وقال :" يبدوا أن وزارة الداخلية غير مستعدة لاستقبالنا في أي سجن آخر..ولكننا تلقينا وعود بالسماح لنا بزيارة باقي السجون التي وردت إلينا شكاوى منها". وأضاف أن المجلس يعمل على وضع آلية تسمح له بزيارة السجون في أي وقت من خلال تعديلات قانون السجون. وفي المقابل قال د.صلاح سلام عضو المجلس أنه ليست هناك أية أزمة مع وزارة الداخلية ، مشيرا إلى أن الوزارة التزمت بما جاء نصا في الخطاب المرسل من المجلس والذي لم يذكر صراحة طلب زيارة ال3 سجون وطلب فقط زيارة سجن طرة دون تحديد، وقال أن محرر الخطاب اعتبر أن سجون طرة المزرعة وطرة الاستقبال والعقرب سجنا واحدا. وقال :" المشكلة سببها محرر الخطاب وليست وزارة الداخلية". يبدأ الثلاثاء 26 مايو، وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان زيارة لسجن طرة المزرعة والتي كان مقرر لها اليوم الاثنين إلا أنه تم تأجيلها بسبب تأخر الموافقة الأمنية من مصلحة السجون. من جانبه قال جورج إسحق مقرر لجنة الحقوق السياسية والمدنية بالمجلس إنه كان من المقرر زيارة 3 سجون هي طرة المزرعة وطرة الاستقبال وسجن العقرب، وذلك وفقا للطلب المقدم من المجلس لمصلحة السجون والذي تضمن جدول الزيارة بالكامل، مضيفًا "لقد فوجئنا بأن الموافقة تتضمن السماح بزيارة سجن واحد فقط وهو "المزرعة". وأضاف عضو بالمجلس رفض ذكر اسمه أن العلاقة بين المجلس ووزارة الداخلية تشهد حالة من التوتر لذلك قررت الداخلية "تغلس" علينا وأرسلت الموافقة في وقت متأخر أول أمس الأحد وهو ما دعا المجلس لتأجيل الزيارة لمدة يوم حتى تتمكن لجنة الحقوق السياسية والمدنية من عقد اجتماعها قبل الزيارة. وقال المصدر أن الأزمة كادت أن تتفاقم لولا تدخل د.محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان الذي أجرى اتصالات بعدد من قيادات الداخلية حتى يسرعوا في إرسال الموافقة الأمنية. وأضاف أن سبب الأزمة هو واقعة التعذيب التي كشف عنها المجلس خلال زيارته الأخيرة لسجن أبوزعبل، مشيرا إلى أن الداخلية سمحت للمجلس بزيارة سجن طرة المزرعة لأن يعد أفضل سجون مصر. وأضاف أن أول بند سيتم طرحه خلال اجتماع المجلس الاسبوع القادم سيكون حول الأزمة الحالية مع وزارة الداخلية. ومن جانبه قال ناصر أمين عضو المجلس أنه تم إلحاق طلب آخر للداخلية للسماح للمجلس بزيارة سجني طرة الاستقبال والعقرب إلا أن الوزارة لم تصرح سوى بزيارة سجن عنبر المزرعة الذي لم ترد منه أية مشاكل. وقال :" يبدوا أن وزارة الداخلية غير مستعدة لاستقبالنا في أي سجن آخر..ولكننا تلقينا وعود بالسماح لنا بزيارة باقي السجون التي وردت إلينا شكاوى منها". وأضاف أن المجلس يعمل على وضع آلية تسمح له بزيارة السجون في أي وقت من خلال تعديلات قانون السجون. وفي المقابل قال د.صلاح سلام عضو المجلس أنه ليست هناك أية أزمة مع وزارة الداخلية ، مشيرا إلى أن الوزارة التزمت بما جاء نصا في الخطاب المرسل من المجلس والذي لم يذكر صراحة طلب زيارة ال3 سجون وطلب فقط زيارة سجن طرة دون تحديد، وقال أن محرر الخطاب اعتبر أن سجون طرة المزرعة وطرة الاستقبال والعقرب سجنا واحدا. وقال :" المشكلة سببها محرر الخطاب وليست وزارة الداخلية".