أشاد سكرتير عام الأممالمتحدة بان كى مون خلال اجتماعه الليلة الماضية مع وزير الخارجية سامح شكرى - الذى يزور نيويورك حاليا - بدور مصر الهام في التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية. كما أثنى كي مون على دور مصر في المساهمة في عملية اعادة إعمار غزة رغم التباطوء في تحويل المساعدات من جانب الدول المانحة التي أعلنت عنها في مؤتمر القاهرة الذى عقد يوم 12 أكتوبر الماضي. وتناول السكرتير العام جهود مصر لاستضافة المعارضة السورية لتوحيد رؤاها و مواقفها، وثمن مساهمات مصر ودعمها في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. واستهل مون اللقاء بتقديم التهنئة لمصر علي نجاح مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري الذي عقد في شرم الشخ في الفترة من 13-15 مارس الماضي في ضوء النتائج الهامة التي حققها المؤتمر. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي فى تصريح له ،السبت 25 إبريل، أن الوزير شكري حرص خلال اللقاء علي استعراض الجهود المبذولة لدعم ملف ترشح مصر لشغل المقعد غير الدائم المخصص لإقليم شمال أفريقيا فى مجلس الأمن للفترة 2016 – 2017، وهو أيضاً المقعد العربى الذى يتم التناوب عليه بين إقليمى شمال أفريقيا وغرب آسيا، منوها بان مصر سبق وحصلت على كل من التأييد العربى لعضويتها غير الدائمة للمجلس خلال اجتماع الدورة (139) لمجلس جامعة الدول العربية التى عقدت على المستوى الوزارى ، كما حصلت على الدعم الإفريقى خلال القمة الأخيرة للاتحاد الأفريقى فى يناير 2015. وأكد الوزير خلال اللقاء التزام مصر، خلال فترة ولايتها كعضو غير دائم، بتقديم مساهمة قوية وفعالة لعمل المجلس وحفظ السلم والأمن الدوليين، بما في ذلك منع الصراعات ودعم الوساطة وحفظ وبناء السلام في أعقاب الصراعات. كما أكد عزم مصر على العمل بشكل وثيق مع الأمين العام - خلال فترة ولايتها في مجلس الأمن - لتحقيق الأمن الجماعي ودعم الأهداف السامية الواردة في أهداف ومبادئ ميثاق الأممالمتحدة مشددا على أهمية مؤتمر القمة المقبل للأمم المتحدة لاعتماد جدول أعمال التنمية في مرحلة ما بعد عام 2015، والتأكيد على ضرورة اعتماد جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015 ليكون عادلاً وشاملاً ومستداما بحيث يركز بالدرجة الأولى على سبل التخفيف من حدة الفقر والمسؤوليات المشتركة. وقال المتحدث إن شكري جدد التزام مصر المستمر لدعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق فعال لكافة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الصعيدين الدولي والإقليمي، مع الأخذ في الاعتبار الخطر المتنامي لظاهرة للإرهاب والآثار السلبية المترتبة على الاستقرار الدولي والإقليمي بما يهدد السلم والأمن الدوليين، فضلاً عن تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في القارة الافريقية والمشاركة بفعالية في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.، مشدداً على الاهتمام المصري بتعزيز المشاركة الإقليمية الأفريقية في بناء السلام في القارة. وذكر عبد العاطي أن الوزير شكري تناول بشكل مفصل خلال اللقاء مع كى مون موقف مصر بشأن التطورات السياسية الجارية في كل من ليبيا واليمن وسوريا والعراق، فضلاً عن الجهود التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف، حيث اكد دعم مصر لجهود المبعوث الأممي لدفع الحل السياسي في ليبيا وضرورة العمل بالتوازي علي مكافحة الارهاب، واستمرار جهود مصر في العمل علي توحيد مواقف ورؤي المعارضة السورية للدفع نحو حل سياسي يصون أرواح الشعب السوري الشقيق ويضمن عدم تقسيم سوريا ويحقق تطلعات الشعب السوري في بناء نظام ديمقراطي تعددي. كما استعرض الوزير شكري موقف مصر إزاء التطورات في اليمن وأهمية تنفيذ بنود قرار مجلس الامن الأخير بشان اليمن ، منوها بجهود مصر في رفع الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة والعمل علي دفع الجهود الخاصة بإعادة إعمار قطاع غزة واستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين طبقا للمرجعيات الدولية وبما يفضي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة علي حدود 4 يونيو 1967 عاصمتها القدسالشرقية. أشاد سكرتير عام الأممالمتحدة بان كى مون خلال اجتماعه الليلة الماضية مع وزير الخارجية سامح شكرى - الذى يزور نيويورك حاليا - بدور مصر الهام في التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية. كما أثنى كي مون على دور مصر في المساهمة في عملية اعادة إعمار غزة رغم التباطوء في تحويل المساعدات من جانب الدول المانحة التي أعلنت عنها في مؤتمر القاهرة الذى عقد يوم 12 أكتوبر الماضي. وتناول السكرتير العام جهود مصر لاستضافة المعارضة السورية لتوحيد رؤاها و مواقفها، وثمن مساهمات مصر ودعمها في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. واستهل مون اللقاء بتقديم التهنئة لمصر علي نجاح مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري الذي عقد في شرم الشخ في الفترة من 13-15 مارس الماضي في ضوء النتائج الهامة التي حققها المؤتمر. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي فى تصريح له ،السبت 25 إبريل، أن الوزير شكري حرص خلال اللقاء علي استعراض الجهود المبذولة لدعم ملف ترشح مصر لشغل المقعد غير الدائم المخصص لإقليم شمال أفريقيا فى مجلس الأمن للفترة 2016 – 2017، وهو أيضاً المقعد العربى الذى يتم التناوب عليه بين إقليمى شمال أفريقيا وغرب آسيا، منوها بان مصر سبق وحصلت على كل من التأييد العربى لعضويتها غير الدائمة للمجلس خلال اجتماع الدورة (139) لمجلس جامعة الدول العربية التى عقدت على المستوى الوزارى ، كما حصلت على الدعم الإفريقى خلال القمة الأخيرة للاتحاد الأفريقى فى يناير 2015. وأكد الوزير خلال اللقاء التزام مصر، خلال فترة ولايتها كعضو غير دائم، بتقديم مساهمة قوية وفعالة لعمل المجلس وحفظ السلم والأمن الدوليين، بما في ذلك منع الصراعات ودعم الوساطة وحفظ وبناء السلام في أعقاب الصراعات. كما أكد عزم مصر على العمل بشكل وثيق مع الأمين العام - خلال فترة ولايتها في مجلس الأمن - لتحقيق الأمن الجماعي ودعم الأهداف السامية الواردة في أهداف ومبادئ ميثاق الأممالمتحدة مشددا على أهمية مؤتمر القمة المقبل للأمم المتحدة لاعتماد جدول أعمال التنمية في مرحلة ما بعد عام 2015، والتأكيد على ضرورة اعتماد جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015 ليكون عادلاً وشاملاً ومستداما بحيث يركز بالدرجة الأولى على سبل التخفيف من حدة الفقر والمسؤوليات المشتركة. وقال المتحدث إن شكري جدد التزام مصر المستمر لدعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق فعال لكافة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الصعيدين الدولي والإقليمي، مع الأخذ في الاعتبار الخطر المتنامي لظاهرة للإرهاب والآثار السلبية المترتبة على الاستقرار الدولي والإقليمي بما يهدد السلم والأمن الدوليين، فضلاً عن تعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في القارة الافريقية والمشاركة بفعالية في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.، مشدداً على الاهتمام المصري بتعزيز المشاركة الإقليمية الأفريقية في بناء السلام في القارة. وذكر عبد العاطي أن الوزير شكري تناول بشكل مفصل خلال اللقاء مع كى مون موقف مصر بشأن التطورات السياسية الجارية في كل من ليبيا واليمن وسوريا والعراق، فضلاً عن الجهود التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف، حيث اكد دعم مصر لجهود المبعوث الأممي لدفع الحل السياسي في ليبيا وضرورة العمل بالتوازي علي مكافحة الارهاب، واستمرار جهود مصر في العمل علي توحيد مواقف ورؤي المعارضة السورية للدفع نحو حل سياسي يصون أرواح الشعب السوري الشقيق ويضمن عدم تقسيم سوريا ويحقق تطلعات الشعب السوري في بناء نظام ديمقراطي تعددي. كما استعرض الوزير شكري موقف مصر إزاء التطورات في اليمن وأهمية تنفيذ بنود قرار مجلس الامن الأخير بشان اليمن ، منوها بجهود مصر في رفع الحصار الاسرائيلي عن قطاع غزة والعمل علي دفع الجهود الخاصة بإعادة إعمار قطاع غزة واستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين طبقا للمرجعيات الدولية وبما يفضي لإقامة دولة فلسطينية مستقلة علي حدود 4 يونيو 1967 عاصمتها القدسالشرقية.