بانوراما لعرض التاريخ العسكري بمحور"قناة السويس الجديدة"

بدأت وزارة الآثار مشروعا لتطوير المناطق الأثرية الواقعة "شرق وغرب" قناة السويس، حيث تم تشكيل لجنة منوطة بالمشروع برئاسة وزير الآثار، والدكتور محمد عبد المقصود رئيس قطاع الآثار المصرية الأسبق"منسقاً عاماً"، عضوية مديري ورؤساء المناطق الأثرية لمدن القناة وسيناء، وخبراء من كافة مواقع العمل الأثري، لصياغة خطة التطوير وتنفيذها على الفور بما يتناسب مع تنمية"محور قناة السويس".
وتعمل اللجنة على تطوير المناطق الأثرية، وأعمال الحفر، والمسح الأثري، والمراقبة الأثرية، والتنسيق مع الجهات الأخرى الخارجية، التي يمكن أن تسهم في المشروع، وتتخذ من"المركز العلمي لآثار سيناء"، بالقنطرة شرق مقراً لها.
صرح بذلك د.ممدوح الدماطي وزير الآثار، مضيفا أن فكرة مشروع إنشاء "بانوراما تاريخ مصر العسكري" عبر العصور، بالتعاون مع وزارة الدفاع، تشمل متحفاً للتاريخ العسكري، ومكتبة ومتحفاً "إلكترونياً" يستخدم فيه أحدث التقنيات في العرض المتحفي.. بالإضافة إلى مكتبة لتوثيق تاريخ مصر العسكري، وما نشر عنه عبر كل العصور المختلفة وحديقة متحفية، لأشهر التماثيل للملوك العظماء والمحاربين المصريين.. و"نصب تذكاري" لشهداء مصر على ضفاف"قناة السويس الجديدة"، ومسرح مكشوف وآخر مُغلق.. ومنطقة سياحية.. وقد أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، تكليفاته باستكمال الدراسات الخاصة بالبانوراما العسكرية، بشرق قناة السويس بالمنطقة الأثرية في"تل حبوة، و"البلوزيوم"، من خلال اللجنة المشتركة بين وزارتي"الآثار والدفاع".
تطوير المناطق الأثرية
ويقول د.محمد عبد المقصود، المنسق العام لمشروع تطوير المناطق الأثرية الواقعة "شرق وغرب" قناة السويس": إنه يجري حالياً البدء بتجهيز عدد "3" مواقع أثرية بالضفة الشرقية لقناة السويس، تضم "8" قلاع، منها قلعة "ثارو" الفرعونية المهمة، حيث شهدت مقر قيادة الجيش المصري القديم وأمجاده وعظمته، والمعركة الفاصلة للملك "أحمس"، ضد جيوش الهكسوس، وتحرير مصر من الغزاة، وقلعة "البلوزيوم" الرومانية والإسلامية، ويظهر من كل من حصن"الطينة" من العصر المملوكي، حوالي"5- 6" أمتار فوق سطح الأرض، وأيضاً قلعة"سيلا" الرومانية والبطلمية، بمنطقة "تل أبو سيفي".
بدأت وزارة الآثار مشروعا لتطوير المناطق الأثرية الواقعة "شرق وغرب" قناة السويس، حيث تم تشكيل لجنة منوطة بالمشروع برئاسة وزير الآثار، والدكتور محمد عبد المقصود رئيس قطاع الآثار المصرية الأسبق"منسقاً عاماً"، عضوية مديري ورؤساء المناطق الأثرية لمدن القناة وسيناء، وخبراء من كافة مواقع العمل الأثري، لصياغة خطة التطوير وتنفيذها على الفور بما يتناسب مع تنمية"محور قناة السويس".
وتعمل اللجنة على تطوير المناطق الأثرية، وأعمال الحفر، والمسح الأثري، والمراقبة الأثرية، والتنسيق مع الجهات الأخرى الخارجية، التي يمكن أن تسهم في المشروع، وتتخذ من"المركز العلمي لآثار سيناء"، بالقنطرة شرق مقراً لها.
صرح بذلك د.ممدوح الدماطي وزير الآثار، مضيفا أن فكرة مشروع إنشاء "بانوراما تاريخ مصر العسكري" عبر العصور، بالتعاون مع وزارة الدفاع، تشمل متحفاً للتاريخ العسكري، ومكتبة ومتحفاً "إلكترونياً" يستخدم فيه أحدث التقنيات في العرض المتحفي.. بالإضافة إلى مكتبة لتوثيق تاريخ مصر العسكري، وما نشر عنه عبر كل العصور المختلفة وحديقة متحفية، لأشهر التماثيل للملوك العظماء والمحاربين المصريين.. و"نصب تذكاري" لشهداء مصر على ضفاف"قناة السويس الجديدة"، ومسرح مكشوف وآخر مُغلق.. ومنطقة سياحية.. وقد أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، تكليفاته باستكمال الدراسات الخاصة بالبانوراما العسكرية، بشرق قناة السويس بالمنطقة الأثرية في"تل حبوة، و"البلوزيوم"، من خلال اللجنة المشتركة بين وزارتي"الآثار والدفاع".
تطوير المناطق الأثرية
ويقول د.محمد عبد المقصود، المنسق العام لمشروع تطوير المناطق الأثرية الواقعة "شرق وغرب" قناة السويس": إنه يجري حالياً البدء بتجهيز عدد "3" مواقع أثرية بالضفة الشرقية لقناة السويس، تضم "8" قلاع، منها قلعة "ثارو" الفرعونية المهمة، حيث شهدت مقر قيادة الجيش المصري القديم وأمجاده وعظمته، والمعركة الفاصلة للملك "أحمس"، ضد جيوش الهكسوس، وتحرير مصر من الغزاة، وقلعة "البلوزيوم" الرومانية والإسلامية، ويظهر من كل من حصن"الطينة" من العصر المملوكي، حوالي"5- 6" أمتار فوق سطح الأرض، وأيضاً قلعة"سيلا" الرومانية والبطلمية، بمنطقة "تل أبو سيفي".