خيم الحزن والأسى على قرية "حانوت" مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية لفقدها ابنا من اعز أبناءها وهو ضابط الشرطة الشهيد الرائد محمد خالد السحيلي، رئيس مباحث قسم ثالث العريش، والذي استشهد عقب إصابته في الحادث الإرهابي الذي استهدف القسم، منذ أيام . واتشحت القرية بالسواد فور علمها بخبر استشهاده وتوافد الآلاف من المواطنين على منزل أسرة الشهيد لتقديم واجب العزاء في مصابهم الأليم وتخفيف أحزانهم وقد استقبل الأهالي جثمان الشهيد الذي وصل ملفوفا بعلم مصر بالزغاريد ورددوا الهتافات "لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله والإخوان أعداء الله ونام ياشهيد وارتاح واحنا هنكمل الكفاح والشعب والجيش والشرطة إيد واحدة" . وفي موكب جنائزي مهيب تم تشيع جنازة الشهيد بمشاركة ألاف من المواطنين تقدمهم محافظ الشرقية الدكتور رضا عبد السلام ومدير الأمن اللواء مليحي فتوح مليحي ومدير المباحث اللواء عاطف مهران ورئيس مركز ومدينة كفر صقر المهندس ممدوح متولي والقيادات الشرطية والتنفيذية والشعبية . وطالب المشيعون بالقصاص لشهداء الوطن وحماة ترابه وان يتم تعليق الجناة فى مشانق فى الشوارع والميادين العامة ليكونوا عبرة لغيرهم. وأصيب والد الشهيد خالد السحيلي رجل أعمال بذهول فور علمه بنبأ استشهاد نجله وسرعان ما انهار وانخرط في البكاء قائلا منهم لله القتلة لقد اغتالوا ابني دون ذنب اقترفه حسبي الله ونعم الوكيل فيهم وربنا ينتقم من منهم لقد احتسبته عند الله شهيدا ثم يلتقط أنفاسة ويقول أن مصر ستظل شامخة ولن تسقط أبدا رغم انف الحاقدين والإرهابيين. وقال إن الشهيد أكبر أبنائي وله 4أشقاء منهم اثنان توأم مصطفى ومعتز 24 عاما رجلا أعمال وطلعت طالب لالفرقة الثانية بكلية الصيدلة، وأمنية ربة منزل ومتزوجة من ضابط بالقوات المسلحة . وأما والدة الشهيد سلوى مصطفى طه 54 عاما ربة منزل فقد أصيبت بانهيار عصبي وانخرطت في البكاء بصورة هيستيرية فور علمها بنبأ استشهاد نجلها وأخذت تقول منهم لله القتلة الذين قصموا ظهري واغتالوا فلذة كبدي وأول فرحتي وأجهشت في البكاء وقالت لقد دعوت له بالشفاء منذ إصابته في الحادث المشئوم، ولكن إرادة الله كانت أقوى من الجميع. وأضافت:" أن هؤلاء الجناة ليس لهم دين ولا ملة ولا يعرفون شيئا عن الإسلام والله لو كفرة ما يعملوا كدا ". أما زوجة الشهيد همت عزت ربة منزل فقد انخرطت في البكاء حزنا على شريك حياتها ووالد طفلتيها جني 10 أعوام وجميلة 7 أعوام وقالت حسبنا الله ونعم الوكيل في القتلة معدومي الضمير، مشيرة إلى أنه كان حريصا على وداع في أجازته الأخيرة وكأنة كان يشعر بان مجهولا سوف يلحق به . أما أشقاؤه فأكدوا أنه كان شجاعا لم يخش غير الله وكان سعيدا بعملة فى شمال سيناء وطالبوا بضرورة القصاص من الجناة لكي تنطفئ النيران في قلوب الأسرة جميعا. أما الحاج محمد حلمي صديق والد الشهيد فيقول لقد كان الشهيد طيب القلب وكان حريصا على أداء الصلوات في مواعيدها مشيرا إلى انه كان شجاعا وعمرة ما خاف من شئ . وقد نعت وزارة الداخلية في بيان لها، شهيد الواجب ، داعين المولى عز زجل أن يتغمده برحمته الواسعة، وأكدت الوزارة أن العمليان الخسيسة التي تستهدف رجال الشرطة، لن ترهبهم، بل تزبد من عزيمتهم وإصرارهم على مواصلة أداء رسالتهم الموكلة إليهم في حفظ أمن واستقرار البلاد . خيم الحزن والأسى على قرية "حانوت" مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية لفقدها ابنا من اعز أبناءها وهو ضابط الشرطة الشهيد الرائد محمد خالد السحيلي، رئيس مباحث قسم ثالث العريش، والذي استشهد عقب إصابته في الحادث الإرهابي الذي استهدف القسم، منذ أيام . واتشحت القرية بالسواد فور علمها بخبر استشهاده وتوافد الآلاف من المواطنين على منزل أسرة الشهيد لتقديم واجب العزاء في مصابهم الأليم وتخفيف أحزانهم وقد استقبل الأهالي جثمان الشهيد الذي وصل ملفوفا بعلم مصر بالزغاريد ورددوا الهتافات "لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله والإخوان أعداء الله ونام ياشهيد وارتاح واحنا هنكمل الكفاح والشعب والجيش والشرطة إيد واحدة" . وفي موكب جنائزي مهيب تم تشيع جنازة الشهيد بمشاركة ألاف من المواطنين تقدمهم محافظ الشرقية الدكتور رضا عبد السلام ومدير الأمن اللواء مليحي فتوح مليحي ومدير المباحث اللواء عاطف مهران ورئيس مركز ومدينة كفر صقر المهندس ممدوح متولي والقيادات الشرطية والتنفيذية والشعبية . وطالب المشيعون بالقصاص لشهداء الوطن وحماة ترابه وان يتم تعليق الجناة فى مشانق فى الشوارع والميادين العامة ليكونوا عبرة لغيرهم. وأصيب والد الشهيد خالد السحيلي رجل أعمال بذهول فور علمه بنبأ استشهاد نجله وسرعان ما انهار وانخرط في البكاء قائلا منهم لله القتلة لقد اغتالوا ابني دون ذنب اقترفه حسبي الله ونعم الوكيل فيهم وربنا ينتقم من منهم لقد احتسبته عند الله شهيدا ثم يلتقط أنفاسة ويقول أن مصر ستظل شامخة ولن تسقط أبدا رغم انف الحاقدين والإرهابيين. وقال إن الشهيد أكبر أبنائي وله 4أشقاء منهم اثنان توأم مصطفى ومعتز 24 عاما رجلا أعمال وطلعت طالب لالفرقة الثانية بكلية الصيدلة، وأمنية ربة منزل ومتزوجة من ضابط بالقوات المسلحة . وأما والدة الشهيد سلوى مصطفى طه 54 عاما ربة منزل فقد أصيبت بانهيار عصبي وانخرطت في البكاء بصورة هيستيرية فور علمها بنبأ استشهاد نجلها وأخذت تقول منهم لله القتلة الذين قصموا ظهري واغتالوا فلذة كبدي وأول فرحتي وأجهشت في البكاء وقالت لقد دعوت له بالشفاء منذ إصابته في الحادث المشئوم، ولكن إرادة الله كانت أقوى من الجميع. وأضافت:" أن هؤلاء الجناة ليس لهم دين ولا ملة ولا يعرفون شيئا عن الإسلام والله لو كفرة ما يعملوا كدا ". أما زوجة الشهيد همت عزت ربة منزل فقد انخرطت في البكاء حزنا على شريك حياتها ووالد طفلتيها جني 10 أعوام وجميلة 7 أعوام وقالت حسبنا الله ونعم الوكيل في القتلة معدومي الضمير، مشيرة إلى أنه كان حريصا على وداع في أجازته الأخيرة وكأنة كان يشعر بان مجهولا سوف يلحق به . أما أشقاؤه فأكدوا أنه كان شجاعا لم يخش غير الله وكان سعيدا بعملة فى شمال سيناء وطالبوا بضرورة القصاص من الجناة لكي تنطفئ النيران في قلوب الأسرة جميعا. أما الحاج محمد حلمي صديق والد الشهيد فيقول لقد كان الشهيد طيب القلب وكان حريصا على أداء الصلوات في مواعيدها مشيرا إلى انه كان شجاعا وعمرة ما خاف من شئ . وقد نعت وزارة الداخلية في بيان لها، شهيد الواجب ، داعين المولى عز زجل أن يتغمده برحمته الواسعة، وأكدت الوزارة أن العمليان الخسيسة التي تستهدف رجال الشرطة، لن ترهبهم، بل تزبد من عزيمتهم وإصرارهم على مواصلة أداء رسالتهم الموكلة إليهم في حفظ أمن واستقرار البلاد .