خيم الحزن والآسى على قرية ديرب البلد بمركز ديرب نجم لفقدها ابنا من اعز ابناءها فى الحادث الارهابى الذى تعرض لة قسم شرطة ثالث العريش وهو المجند محمد سامى عبد الحميد العراقى 22 عاما والذى استشهد اثناء تأديتة لواجبة الوطنى فى تأمين قسم الشرطة .. وقد اتشحت القرية بالسواد فور علمها بخبر استشهادة وتوافد الالاف من المواطنين على منزل اسرة الشهيد لتقديم واجب العزاء فى مصابهم الاليم وتخفيف احزانهم وقد استقبل الاهالى جثمان الشهيد الذى وصل ملفوفا بعلم مصر بالزغاريد ورددوا الهتافات "لا اله الا الله الشهيد حبيب الله والاخوان اعداء الله ونام ياشهيد وارتاح واحنا هنكمل الكفاح والشعب والجيش والشرطة ايد واحدة وقد شارك فى تشيع جنازة الشهيد الاف من المواطنين تقدمهم اللواء مليجى فتوح مليجى مدير الامن واللواء محمد ناجى مساعد مدير الامن والعميد سامى الحسينى مأمور مركز ديرب نجم والرائد عصام عتيق رئيس مباحث المركز والمهندس عارف عبد المجيد مصطفى رئيس مركز ومدينة ديرب نجم والقيادات التنفيذية والشعبية .. وطالب المشيعون بالقصاص لشهداء الوطن وحماة ترابة وان يتم تعليق الجناة ف مشانق فى الشوارع والميادين العمامة ليكونوا عبرة لغيرهم.. وقد قام الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية بزيارة اسرة الشهيد لتقديم واجب العزاء وقرر اطلاق اسمة على مدرسة ثانوية تحت الانشاء بقريتة تخليدا لذكراة وتقديرا لجهودة فى حماية ارض الوطن كما قرر توفير فرصة لوالدية لاداء مناسك العمرة على نفقة المحافظة ومخاطبة المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء لتوفير فرصة عمل لشقيقة الاكبر جمال بصفة استثنائية كما كلف المحافظ المهندس عارف عبد المجيد بتوفير كافة اوجة الرعاية الصحية والاجتماعية لاسرة الشهيد.. وقد اصيب والد الشهيد سامى عبد الحميد العراقى 59 عاما عامل بقسم تحسين البيئة بمجلس مدينة ديرب بذهول فور علمة بنبأ استشهاد نجلة وسرعان ما انهار وانخرط ف البكاء قائلا منهم لله القتلة لقد اغتالوا سندى فى الحياة دون ذنب اقترفة حسبى الله ونعم الوكيل فيهم وربنا ينتقم من منهم لقد احتسبتة عبد الله شهيدا ويبكى ويقول ان للشهيد اربع اشقاء ثلاث بنات وولد وهم مها ومروة وسامية وجمال والشهيد محمد الابن الاصغر وقال ان نجلة التحق بالخدمة العسكرية فى شهر يوليو 2013 وكان سعيدا بعملة فى قطاع الامن المركزى ولم يخش غير الله وطالب الاجهزة الامنية بضرورة القضاء على الارهاب الذى يمثل خطرا على امن مصر وجنودها الذين هم خير اجناد الارض .. اما عايدة عبدالفتاح محمد 50 عاما ربة منزل والدة الشهيد فقد اصيبت بانهيار عصبى وانخرطت فى البكاء بصورة هيستيرية فور علمها بنبأ استشهاد نجلها واخذت تقول منهم لله القتلة الذين قصموا ظهرى واغتالوا فلذة كبدى واخر العنقود واجهشت فى البكاء وقالت لقد كان دائما يطلب منى الدعاء بالتوفيق فى عملة وان يرزقة الله ببنت الحلال وكنت ابحث لة عن عروس تسعد قلبة وبدلا من ان ازفة اليها ودعتة الى قبرة ثم تنهمر فى البكاء مرة اخرى قائلة لقد كان حريصا على وداع افراد الاسرة قبل سفرة وكأنة كان الوداع الاخير .. اما شقيقات الشهيد فأكدوا ان الجناة ليس لهم دين ولا ملة ولايعرفون شيئا عن الاسلام وانهم لو كفرة ما يعملوا كدا فى جنود مصر وطالبوا بسرعة القصاص من الجنة لكى تنطفئ النيران المشتعلة فى قلبوهم .. اما شقيقة الاكبر جمال فيقول لقد كان الشهيد طيب القلب وكان حريصا على اداء الصلوات فى مواعيدها وعند حصولة على اجازة كان يسارع بالعمل لمعاونة الاسرة فى توفير نفقات المعيشة مشيرا الى ان شقيقة كان شجاعا وعمرة ما خاف من شئ. خيم الحزن والآسى على قرية ديرب البلد بمركز ديرب نجم لفقدها ابنا من اعز ابناءها فى الحادث الارهابى الذى تعرض لة قسم شرطة ثالث العريش وهو المجند محمد سامى عبد الحميد العراقى 22 عاما والذى استشهد اثناء تأديتة لواجبة الوطنى فى تأمين قسم الشرطة .. وقد اتشحت القرية بالسواد فور علمها بخبر استشهادة وتوافد الالاف من المواطنين على منزل اسرة الشهيد لتقديم واجب العزاء فى مصابهم الاليم وتخفيف احزانهم وقد استقبل الاهالى جثمان الشهيد الذى وصل ملفوفا بعلم مصر بالزغاريد ورددوا الهتافات "لا اله الا الله الشهيد حبيب الله والاخوان اعداء الله ونام ياشهيد وارتاح واحنا هنكمل الكفاح والشعب والجيش والشرطة ايد واحدة وقد شارك فى تشيع جنازة الشهيد الاف من المواطنين تقدمهم اللواء مليجى فتوح مليجى مدير الامن واللواء محمد ناجى مساعد مدير الامن والعميد سامى الحسينى مأمور مركز ديرب نجم والرائد عصام عتيق رئيس مباحث المركز والمهندس عارف عبد المجيد مصطفى رئيس مركز ومدينة ديرب نجم والقيادات التنفيذية والشعبية .. وطالب المشيعون بالقصاص لشهداء الوطن وحماة ترابة وان يتم تعليق الجناة ف مشانق فى الشوارع والميادين العمامة ليكونوا عبرة لغيرهم.. وقد قام الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية بزيارة اسرة الشهيد لتقديم واجب العزاء وقرر اطلاق اسمة على مدرسة ثانوية تحت الانشاء بقريتة تخليدا لذكراة وتقديرا لجهودة فى حماية ارض الوطن كما قرر توفير فرصة لوالدية لاداء مناسك العمرة على نفقة المحافظة ومخاطبة المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء لتوفير فرصة عمل لشقيقة الاكبر جمال بصفة استثنائية كما كلف المحافظ المهندس عارف عبد المجيد بتوفير كافة اوجة الرعاية الصحية والاجتماعية لاسرة الشهيد.. وقد اصيب والد الشهيد سامى عبد الحميد العراقى 59 عاما عامل بقسم تحسين البيئة بمجلس مدينة ديرب بذهول فور علمة بنبأ استشهاد نجلة وسرعان ما انهار وانخرط ف البكاء قائلا منهم لله القتلة لقد اغتالوا سندى فى الحياة دون ذنب اقترفة حسبى الله ونعم الوكيل فيهم وربنا ينتقم من منهم لقد احتسبتة عبد الله شهيدا ويبكى ويقول ان للشهيد اربع اشقاء ثلاث بنات وولد وهم مها ومروة وسامية وجمال والشهيد محمد الابن الاصغر وقال ان نجلة التحق بالخدمة العسكرية فى شهر يوليو 2013 وكان سعيدا بعملة فى قطاع الامن المركزى ولم يخش غير الله وطالب الاجهزة الامنية بضرورة القضاء على الارهاب الذى يمثل خطرا على امن مصر وجنودها الذين هم خير اجناد الارض .. اما عايدة عبدالفتاح محمد 50 عاما ربة منزل والدة الشهيد فقد اصيبت بانهيار عصبى وانخرطت فى البكاء بصورة هيستيرية فور علمها بنبأ استشهاد نجلها واخذت تقول منهم لله القتلة الذين قصموا ظهرى واغتالوا فلذة كبدى واخر العنقود واجهشت فى البكاء وقالت لقد كان دائما يطلب منى الدعاء بالتوفيق فى عملة وان يرزقة الله ببنت الحلال وكنت ابحث لة عن عروس تسعد قلبة وبدلا من ان ازفة اليها ودعتة الى قبرة ثم تنهمر فى البكاء مرة اخرى قائلة لقد كان حريصا على وداع افراد الاسرة قبل سفرة وكأنة كان الوداع الاخير .. اما شقيقات الشهيد فأكدوا ان الجناة ليس لهم دين ولا ملة ولايعرفون شيئا عن الاسلام وانهم لو كفرة ما يعملوا كدا فى جنود مصر وطالبوا بسرعة القصاص من الجنة لكى تنطفئ النيران المشتعلة فى قلبوهم .. اما شقيقة الاكبر جمال فيقول لقد كان الشهيد طيب القلب وكان حريصا على اداء الصلوات فى مواعيدها وعند حصولة على اجازة كان يسارع بالعمل لمعاونة الاسرة فى توفير نفقات المعيشة مشيرا الى ان شقيقة كان شجاعا وعمرة ما خاف من شئ.