خيم الحزن والأسى على عزبة الحمايدة التابعة لقرية الديدامون بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، لفقدها أحد أبنائها في مذبحة رفح الإرهابية الثالثة، وهو المجند "محمد.ج.ر.خ"-20 عاماً-، والذي استشهد برصاصات غادرة مع ثلاثة من زملائه أثناء عودته من الأجازة لقطاع الأمن المركزي بمنطقة الأحراش برفح بشمال سيناء. وتوافد آلاف المواطنين على منزل الأسرة لتقديم واجب العزاء في مصابهم الأليم وتخفيف أحزانهم، وقد أصيب والد الشهيد "جمال.ر.خ"-46 عامًا- والد الشهيد، بحالة ذهول فور علمه بنبأ وفاة ابنه، وانخرط في البكاء قائلاً:"منهم لله القتلة لقد اغتالوا سندى فى الحياة دون ذنب". وأضاف :"ربنا ينتقم منهم، لقد احتسبته عند الله شهيدًا". وأوضح جمال أن الشهيد له 3 أخوة هم؛ فوزية الابنة الكبرى -22 عامًا-، وإسماعيل- 18 عاماً-، ووائل- 12 عامًا-، وأن الشهيد كان حريصاً على مساعدة الأسرة أثناء إجازته حيث يقوم بالعمل باليومية، لكي يوفر مسلتزمات الأسرة، ويعاون والده على مواجهة مصاعب الحياة. وبصوت يغلبه البكاء قال :"لقد كان نجلى سعيدًا في عملة في قطاع الأمن المركزي، ولم يخش إلا الله". وطالب الأجهزة الأمنية بضرورة ضبط الجناة والقضاء على الإرهاب، الذي يمثل خطرًا على أمن مصر وجنودها الذين هم خير أجناد الأرض. وأصيبت "صباح.ا.ع" والدة الشهيد -45 عاماً- بحالة إغماء وبكاء هيستيرى فور علمها بالخبر، وأخذت تصرخ "معقول مش هشوف محمد تانى، منهم لله القتلة". وقالت إن الشهيد كان حريصاً على وداع أفراد الأسرة قبل سفره، وكأنه الوداع الأخير. وطالبت الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة سرعة ضبط الجناة والقصاص منهم بتنفيذ حكم الإعدام علناً، لتنطفئ النيران المشتعلة في قلوب الأسرة. و روى إسماعيل -شقيق الشهيد الأصغر- أن الشهيد محمد قبل استشهاده بدقائق قليلة، اتصل به هاتفيًا وأوصاه خيرًا بوالديه وأشقائه، وكأنه كان يشعر بان مكروها سوف يلحق به. وطالب "جبر محمد محمود" -61 عامًا- عم الشهيد، اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بسرعة القبض على العناصر الإرهابية، ويقول محمود توفيق، عمدة القرية، إن أسرة الشهيد معدمة وكان محمد هو سندها فى الحياة وعائلها الوحيد وكان محبوباً بين أهالي القرية، وطالب بمساعدة الاسرة وتحديد معاش لها لمعاونتها فى ظروفها الصعبة. خيم الحزن والأسى على عزبة الحمايدة التابعة لقرية الديدامون بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، لفقدها أحد أبنائها في مذبحة رفح الإرهابية الثالثة، وهو المجند "محمد.ج.ر.خ"-20 عاماً-، والذي استشهد برصاصات غادرة مع ثلاثة من زملائه أثناء عودته من الأجازة لقطاع الأمن المركزي بمنطقة الأحراش برفح بشمال سيناء. وتوافد آلاف المواطنين على منزل الأسرة لتقديم واجب العزاء في مصابهم الأليم وتخفيف أحزانهم، وقد أصيب والد الشهيد "جمال.ر.خ"-46 عامًا- والد الشهيد، بحالة ذهول فور علمه بنبأ وفاة ابنه، وانخرط في البكاء قائلاً:"منهم لله القتلة لقد اغتالوا سندى فى الحياة دون ذنب". وأضاف :"ربنا ينتقم منهم، لقد احتسبته عند الله شهيدًا". وأوضح جمال أن الشهيد له 3 أخوة هم؛ فوزية الابنة الكبرى -22 عامًا-، وإسماعيل- 18 عاماً-، ووائل- 12 عامًا-، وأن الشهيد كان حريصاً على مساعدة الأسرة أثناء إجازته حيث يقوم بالعمل باليومية، لكي يوفر مسلتزمات الأسرة، ويعاون والده على مواجهة مصاعب الحياة. وبصوت يغلبه البكاء قال :"لقد كان نجلى سعيدًا في عملة في قطاع الأمن المركزي، ولم يخش إلا الله". وطالب الأجهزة الأمنية بضرورة ضبط الجناة والقضاء على الإرهاب، الذي يمثل خطرًا على أمن مصر وجنودها الذين هم خير أجناد الأرض. وأصيبت "صباح.ا.ع" والدة الشهيد -45 عاماً- بحالة إغماء وبكاء هيستيرى فور علمها بالخبر، وأخذت تصرخ "معقول مش هشوف محمد تانى، منهم لله القتلة". وقالت إن الشهيد كان حريصاً على وداع أفراد الأسرة قبل سفره، وكأنه الوداع الأخير. وطالبت الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة سرعة ضبط الجناة والقصاص منهم بتنفيذ حكم الإعدام علناً، لتنطفئ النيران المشتعلة في قلوب الأسرة. و روى إسماعيل -شقيق الشهيد الأصغر- أن الشهيد محمد قبل استشهاده بدقائق قليلة، اتصل به هاتفيًا وأوصاه خيرًا بوالديه وأشقائه، وكأنه كان يشعر بان مكروها سوف يلحق به. وطالب "جبر محمد محمود" -61 عامًا- عم الشهيد، اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بسرعة القبض على العناصر الإرهابية، ويقول محمود توفيق، عمدة القرية، إن أسرة الشهيد معدمة وكان محمد هو سندها فى الحياة وعائلها الوحيد وكان محبوباً بين أهالي القرية، وطالب بمساعدة الاسرة وتحديد معاش لها لمعاونتها فى ظروفها الصعبة.