تابع وزير الصحة د.عادل عدوي واقعة وفاة مواطن في محافظة بني سويف نتيجة إصابته في حادث دراجة نارية وما تم تقديمه له من رعاية طبية في مستشفى الواسطي المركزي وكذلك أحد المستشفيات الخاصة. ووجه الوزير بتشكيل لجنة برئاسة رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة ووكيل وزارة الصحة ببني سويف حيث توجهت اللجنة إلى محافظة بني سويف وقامت بمراجعة جميع الإجراءات التي تم اتخاذها للتعامل مع حالة المواطن رحمة الله عليه. وتبين للجنة وجود قصور طبي شديد في التعامل مع الحالة الحرجة للمواطن رحمه الله تعالى وعدم دخوله المستشفى وتركه في الاستقبال دون رعاية وتعطل جهاز الأشعة المقطعية منذ شهرين مع توافر الاعتمادات المالية الخاصة بإصلاحه وسوء التصرف في التعامل والتنسيق مع الحالة ورفض المستشفى الخاصة دخول الحالة وإعادة إلى المستشفى الواسطى بدون التزام بقرار رئيس مجلس الوزراء أو التنسيق مع غرفة الطوارئ المركزية . وأصدر وزير الصحة عدة قرارات بناء على تقرير اللجنة كان تولها إقالة مدير مستشفى الواسطى المركزى وتكليف أخر بمعرفة مدير المديرية ، إقالة المدير العلاجي بالمديرية وتكليف أخر بمعرفة مدير المديرية ، وتحويل أخصائي الجراحة بنوبتجية الاستقبال في توقيت وصول المريض لمستشفى الواسطى المركزي للشئون القانونية للتحقيق ، وتحويل مدير الطوارئ بالمديرية ومدير الطوارئ بالمستشفى للشئون القانونية . كما قرر الوزير تحويل المتسبب فى تأخير إصلاح جهاز الأشعة المقطعية بالمستشفى للتحقيق بما فيهم مدير الإدارة الصحية بالواسطى وتكليف العلاج الحر بالوزارة بالتحقيق فى الواقعة مع المستشفى الخاصة . وتعلن وزارة الصحة أنها في الوقت الذي تسعى فيه بكل جهد لدعم جميع أبنائها من أعضاء الفريق الطبي وتشجيع المتميزين منهم. فإنها ماضية بكل قوة نحو علاج جميع أنواع الخلل في تقديم خدمة صحية تليق بالمواطن المصري وتحوز على رضاه وإنها لن تتستر على أي خطأ أو تتردد في عقوبة المخطأ كما أنها لا يمكن أن تسمح بأي تهاون أو تقصير يمس صحة المواطن المصري أو حياته. تابع وزير الصحة د.عادل عدوي واقعة وفاة مواطن في محافظة بني سويف نتيجة إصابته في حادث دراجة نارية وما تم تقديمه له من رعاية طبية في مستشفى الواسطي المركزي وكذلك أحد المستشفيات الخاصة. ووجه الوزير بتشكيل لجنة برئاسة رئيس قطاع الطب العلاجي بوزارة الصحة ووكيل وزارة الصحة ببني سويف حيث توجهت اللجنة إلى محافظة بني سويف وقامت بمراجعة جميع الإجراءات التي تم اتخاذها للتعامل مع حالة المواطن رحمة الله عليه. وتبين للجنة وجود قصور طبي شديد في التعامل مع الحالة الحرجة للمواطن رحمه الله تعالى وعدم دخوله المستشفى وتركه في الاستقبال دون رعاية وتعطل جهاز الأشعة المقطعية منذ شهرين مع توافر الاعتمادات المالية الخاصة بإصلاحه وسوء التصرف في التعامل والتنسيق مع الحالة ورفض المستشفى الخاصة دخول الحالة وإعادة إلى المستشفى الواسطى بدون التزام بقرار رئيس مجلس الوزراء أو التنسيق مع غرفة الطوارئ المركزية . وأصدر وزير الصحة عدة قرارات بناء على تقرير اللجنة كان تولها إقالة مدير مستشفى الواسطى المركزى وتكليف أخر بمعرفة مدير المديرية ، إقالة المدير العلاجي بالمديرية وتكليف أخر بمعرفة مدير المديرية ، وتحويل أخصائي الجراحة بنوبتجية الاستقبال في توقيت وصول المريض لمستشفى الواسطى المركزي للشئون القانونية للتحقيق ، وتحويل مدير الطوارئ بالمديرية ومدير الطوارئ بالمستشفى للشئون القانونية . كما قرر الوزير تحويل المتسبب فى تأخير إصلاح جهاز الأشعة المقطعية بالمستشفى للتحقيق بما فيهم مدير الإدارة الصحية بالواسطى وتكليف العلاج الحر بالوزارة بالتحقيق فى الواقعة مع المستشفى الخاصة . وتعلن وزارة الصحة أنها في الوقت الذي تسعى فيه بكل جهد لدعم جميع أبنائها من أعضاء الفريق الطبي وتشجيع المتميزين منهم. فإنها ماضية بكل قوة نحو علاج جميع أنواع الخلل في تقديم خدمة صحية تليق بالمواطن المصري وتحوز على رضاه وإنها لن تتستر على أي خطأ أو تتردد في عقوبة المخطأ كما أنها لا يمكن أن تسمح بأي تهاون أو تقصير يمس صحة المواطن المصري أو حياته.