قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية السبت 18أبريل إنه مع إغلاق جيران سوريا حدودهم أمام اللاجئين السوريين ومع محاولة الآلاف عبور البحر المتوسط بحثا عن الأمان في أوروبا باتت الحرب السورية تخلق أسوأ أزمة لاجئين في العالم منذ عقود حيث تخلق ضغوطا جديدة على الولاياتالمتحدة والدول الغربية لفتح أبوابها وفي المقابل تفتح على نفسها أيضا رد فعل سياسي عنيف في الداخل. وقالت الصحيفة انه منذ موجة الهروب الكبرى من جنوب شرق آسيا بعد الحرب في فيتنام لم تشهد الدول الصناعية مثل هذا الضغط العصيب للمشاركة في تحمل عبء استقبال اللاجئين. وذكرت الصحيفة أن الولاياتالمتحدة ستستقبل أكبر مجموعة من اللاجئين السوريين حتى الآن، تصل إلى 2000 شخص بحلول خريف العام الجاري، مقارنة ب 700 استقبلتهم منذ بداية الحرب السورية قبل أربعة أعوام. وكان انطونيو جوتيريس مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين قد كثف النداءات الأممية للدول الصناعية بما في ذلك الولاياتالمتحدة لإيواء نحو 130 ألف سوري على مدار العامين المقبلين. وقالت نيويورك تايمز إن هذا الرقم هو مجرد جزء من حوالي أربعة ملايين لاجئ يتدفقون على الدول المجاورة لسوريا –وخاصة الأردن ولبنان وتركيا- وهو ما يشكل ضغطا شديدا على موارد هذه الدول كما يزج بكثير من هؤلاء النازحين في دائرة الفقر. وحتى الآن لم تجد نداءات المفوض الأممي أي استجابة، ولم تبذل الحكومات من أنحاء العالم وعدا باستقبال سوى ما يقل عن ثلثي الرقم الذي تحث الأممالمتحدة على استيعابه في الوقت الذي اختار فيه عدد أكبر بكثير من السوريين رحلات محفوفة بالمخاطر عن طريق البر والبحر بحثاً عن اللجوء في أوروبا. وأشارت الصحيفة إلى أنه في عام 2014، سجل نحو 150 ألف سوري طلبات للجوء إلى الخارج خوفا من الاضطهاد في بلادهم. وكانت غالبية طلبات اللجوء في أوروبا، وكانوا أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في العام الماضي، وفقا لوكالة الأممالمتحدة لشئون اللاجئين، فيما قالت منظمة أطباء بلا حدود إن حوالي 100 شخص يصلون إلى جزر دودكانيس اليونانية بالقارب يوميا وغالبيتهم سوريون. قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية السبت 18أبريل إنه مع إغلاق جيران سوريا حدودهم أمام اللاجئين السوريين ومع محاولة الآلاف عبور البحر المتوسط بحثا عن الأمان في أوروبا باتت الحرب السورية تخلق أسوأ أزمة لاجئين في العالم منذ عقود حيث تخلق ضغوطا جديدة على الولاياتالمتحدة والدول الغربية لفتح أبوابها وفي المقابل تفتح على نفسها أيضا رد فعل سياسي عنيف في الداخل. وقالت الصحيفة انه منذ موجة الهروب الكبرى من جنوب شرق آسيا بعد الحرب في فيتنام لم تشهد الدول الصناعية مثل هذا الضغط العصيب للمشاركة في تحمل عبء استقبال اللاجئين. وذكرت الصحيفة أن الولاياتالمتحدة ستستقبل أكبر مجموعة من اللاجئين السوريين حتى الآن، تصل إلى 2000 شخص بحلول خريف العام الجاري، مقارنة ب 700 استقبلتهم منذ بداية الحرب السورية قبل أربعة أعوام. وكان انطونيو جوتيريس مفوض الأممالمتحدة السامي لشؤون اللاجئين قد كثف النداءات الأممية للدول الصناعية بما في ذلك الولاياتالمتحدة لإيواء نحو 130 ألف سوري على مدار العامين المقبلين. وقالت نيويورك تايمز إن هذا الرقم هو مجرد جزء من حوالي أربعة ملايين لاجئ يتدفقون على الدول المجاورة لسوريا –وخاصة الأردن ولبنان وتركيا- وهو ما يشكل ضغطا شديدا على موارد هذه الدول كما يزج بكثير من هؤلاء النازحين في دائرة الفقر. وحتى الآن لم تجد نداءات المفوض الأممي أي استجابة، ولم تبذل الحكومات من أنحاء العالم وعدا باستقبال سوى ما يقل عن ثلثي الرقم الذي تحث الأممالمتحدة على استيعابه في الوقت الذي اختار فيه عدد أكبر بكثير من السوريين رحلات محفوفة بالمخاطر عن طريق البر والبحر بحثاً عن اللجوء في أوروبا. وأشارت الصحيفة إلى أنه في عام 2014، سجل نحو 150 ألف سوري طلبات للجوء إلى الخارج خوفا من الاضطهاد في بلادهم. وكانت غالبية طلبات اللجوء في أوروبا، وكانوا أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في العام الماضي، وفقا لوكالة الأممالمتحدة لشئون اللاجئين، فيما قالت منظمة أطباء بلا حدود إن حوالي 100 شخص يصلون إلى جزر دودكانيس اليونانية بالقارب يوميا وغالبيتهم سوريون.