أصدرت وزارة الداخلية بالمملكة العربية السعودية تحذيرًا رسميًا لجميع المواطنين والمقيمين، بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي شخص يقوم أو يحاول نقل مخالفين لأنظمة وتعليمات الحج، وذلك عبر الرقم (911) في مناطق مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، الرياض، والمنطقة الشرقية، أو عبر الرقم (999) في بقية مناطق المملكة. وأكدت الوزارة في بيانها أنه سيتم تطبيق غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال سعودي بحق كل من يتم ضبطه يقوم بنقل حاملي تأشيرات الزيارة أو يحاول إيصالهم إلى مكةالمكرمة أو المشاعر المقدسة خلال الفترة من الأول من شهر ذي القعدة وحتى نهاية اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة، مع مصادرة وسيلة النقل البري المستخدمة في المخالفة، في حال ثبت استخدامها لهذا الغرض. السعودية تضبط 17 مخالفًا لأنظمة الحج حاولوا نقل 61 حاجًا دون تصاريح بمداخل مكةالمكرمة مشروع تطويري بمشعر عرفات يستوعب أكثر من 4 ملايين حاج وتحذيرات من حملات الحج الوهمية دعوة للالتزام بتعليمات الحج من أجل أمن وسلامة الحجاج وشددت وزارة الداخلية على أهمية الالتزام الكامل بأنظمة وتعليمات الحج التي تم إقرارها لضمان أمن الحجاج وسلامتهم، بما يكفل أداء المناسك بسهولة ويسر. كما طالبت الوزارة الجميع بضرورة التعاون في الإبلاغ عن أي مخالفات أو تجاوزات، مشيرة إلى أن الأنظمة ستطبق بشكل صارم على من يثبت تجاوزه لها. تحذير من الحملات الوهمية والمكاتب غير المرخصة وفي سياق متصل، حذرت وزارة الداخلية السعودية من الانجرار وراء حملات الحج الوهمية أو التعامل مع المكاتب غير المرخصة التي تدّعي تقديم خدمات الحج، مشددة على ضرورة تجاهل الإعلانات المضللة التي قد تؤدي إلى تعرض الحجاج للنصب أو الوقوع في المخالفات القانونية. وأكدت الوزارة أنها لن تتهاون في تطبيق العقوبات النظامية بحق كل من يتم ضبطه ينظم أو يشارك في هذه الحملات غير القانونية، وذلك حفاظًا على أمن ضيوف الرحمن وضمان سلامتهم. وزارة الحج والعمرة تدعو إلى الحذر من المخاطر السيبرانية من جهتها، أكدت وزارة الحج والعمرة على ضرورة رفع مستوى الوعي بالمخاطر السيبرانية خلال موسم الحج، داعية حجاج بيت الله الحرام إلى اتباع السلوكيات الرقمية الآمنة لحماية بياناتهم الشخصية والمعلومات الحساسة. وأشارت الوزارة إلى مجموعة من الإرشادات الرقمية الهامة، أبرزها: * الاعتماد على التطبيقات الموثوقة فقط * مراجعة إعدادات الأمان والخصوصية * التعامل مع الروابط الآمنة * تجنب مشاركة البيانات الشخصية أو زيارة المواقع المشبوهة، بما يسهم في تحقيق تجربة حج آمنة ومطمئنة تقنيًا.