أكد المستشار بهاء أبوشقة وكيل أول مجلس الشيوخ أننا لابد أن نكون أمام قانون شامل وجديد للتحكيم، لتتحقق به العدالة الناجزة والذي يمنح الأطراف الثقة ويزيل العقبات ويجعل من التحكيم اداة حقيقية لتحقيق السلام التجاري، وهذا لن يتحقق الا بقانون شامل وجديد ويواكب العصر بين دول العالم خاصة ان مصر جديرة الثقه والتنافسية. ولفت أبوشقة في كلمته أن موضوع التحكيم في غاية الاهمية يرتبط بالاستثمار وهو من ضمن حوافز للاستثمار ومن الركائز الاساسيه هو التحكيم وقانون التحكيم الذي يتسم بالعمق والجهد والخبره سواء من اللجنة او فيما استعرضه وزيرالعدل من عرض باحث مدقق في امور فنيه تحتاج ان نكون امام تدخل تشريعي . وجاء ذلك خلال الجلسة العامة المخصصة لمناقشة الدراسة المقدمة من الدكتور هاني سري الدين بشأن دراسة الأثر التشريعي لبعض مواد قانون التحكيم في المواد المدنية والتجارية الصادر بالقانون رقم 27 لسنة 1994، في ضوء تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ. اقرأ أيضًا | «الشيوخ» يهنأ السباعي لحصوله على زمالة كلية الدفاع الوطني دفعة 54 ونوة ابوشقة بان فن التشريع يحتم انه عندما نكون امام مستثمر وتكون هناك عقبات في تنفيذ محكمين ويسفر الواقع العملي الذي افرزه التطبيق الواقعي بضرورة التدخل الفوري والسريع بنصوص تشريعية ان نكون امام قانون ولفت أبوشقة أن قانون التحكيم رقم 27 لسنه 1994 وهذا القانون كان رائدا في السابق و مضي علي تنفيذه 30 عام ونحن امام تغيرات متلاحقة علي الساحة الداخلية والاقليمية والدولية ولابد أن نكون قانون شامل للتحكيم يضع تعريفات حديثه للمصطلحات خلاف في بعض التعريف مثال قرار التحكيم وموانع التحكيم وهي تثير مشكلات في التفسيرات في هذا الشان تحتاج إلى أن نكون أمام تدخل تشريعي. ونوة إلى غياب التحكيم الاليكتروني وأنه بات من الضروري أن تكون نصوص تنظم التحكيم الاليكتروني للفصل في المنازعات نقص في تنظيم اختيار المحكمين تاخير النزاعات خاصة حينما يختلف الطرفان عن اخنتيار المحكم .