قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال فاليري جيراسيموف إن "الانقلاب في أوكرانيا عام 2013 أدى إلى اندلاع حرب أهلية في البلاد، بل ومن الممكن أن تكون الأنشطة العسكرية لكييف موجهة ضد موسكو". وأضاف جيراسيموف في مؤتمر أمني عُقد في موسكو ،الخميس 16 إبريل، "في الواقع، أسفرت الحرب الأهلية الجارية في أوكرانيا عن سقوط الآلاف من الضحايا، ومن الصعب التنبؤ بكيف يمكن أن ينتهي كل هذا، ولا نعرف شيئا حول التعليمات التي تتلقاها السلطات الأوكرانية الجديدة من رؤسائهم الغربيين وأين يمكن توجيه عدوان كييف في المستقبل". وأوضح "على أية حال، حالة عدم اليقين هذه لا يستبعد معها الخطر العسكري على روسيا"، مستشهدا بهجوم جورجيا على قوات حفظ السلام الروسية المتمركزة في أوسيتيا الجنوبية في أغسطس 2008 كمثال على هذا الخطر. وتابع المسئول الروسي، قائلا إن"الزعماء الأوكرانيين الجدد يستخدمون القوة العسكرية لترويض مواطني أوكرانيا الذين يقطنون في دونباس، وأعربوا عن عدم ثقتهم في السلطات غير الشرعية ويختلفون مع سياسة كراهية روسيا المتبعة في البلاد". وأشار إلى أن "اتهام روسيا في كل مشاكلهم والمضايقات التي يتعرض لها الناطقين بالروسية باتت الجوهر الرئيسي لسياسة أوكرانيا". وأكد أن رغبتهم "في وضع روسيا في مكانها الصحيح" باتت أكثر وضوحا بشكل متزايد حيث تسعى واشنطن وشركاؤها في حلف شمال الأطلسي "الناتو" لخلق أزمة في المناطق المتاخمة لروسيا الاتحادية". ولفت جيراسيموف إلى أن "تكنولوجيا هذه الثورات باتت قاعدة وتنطوي على إمكانية تلاعب أطراف خارجية باحتجاج المواطنين إضافة لاستغلال بيئة إعلامية والتنسيق بتدابير سياسية واقتصادية وإنسانية وغير عسكرية، وغيرها". قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الجنرال فاليري جيراسيموف إن "الانقلاب في أوكرانيا عام 2013 أدى إلى اندلاع حرب أهلية في البلاد، بل ومن الممكن أن تكون الأنشطة العسكرية لكييف موجهة ضد موسكو". وأضاف جيراسيموف في مؤتمر أمني عُقد في موسكو ،الخميس 16 إبريل، "في الواقع، أسفرت الحرب الأهلية الجارية في أوكرانيا عن سقوط الآلاف من الضحايا، ومن الصعب التنبؤ بكيف يمكن أن ينتهي كل هذا، ولا نعرف شيئا حول التعليمات التي تتلقاها السلطات الأوكرانية الجديدة من رؤسائهم الغربيين وأين يمكن توجيه عدوان كييف في المستقبل". وأوضح "على أية حال، حالة عدم اليقين هذه لا يستبعد معها الخطر العسكري على روسيا"، مستشهدا بهجوم جورجيا على قوات حفظ السلام الروسية المتمركزة في أوسيتيا الجنوبية في أغسطس 2008 كمثال على هذا الخطر. وتابع المسئول الروسي، قائلا إن"الزعماء الأوكرانيين الجدد يستخدمون القوة العسكرية لترويض مواطني أوكرانيا الذين يقطنون في دونباس، وأعربوا عن عدم ثقتهم في السلطات غير الشرعية ويختلفون مع سياسة كراهية روسيا المتبعة في البلاد". وأشار إلى أن "اتهام روسيا في كل مشاكلهم والمضايقات التي يتعرض لها الناطقين بالروسية باتت الجوهر الرئيسي لسياسة أوكرانيا". وأكد أن رغبتهم "في وضع روسيا في مكانها الصحيح" باتت أكثر وضوحا بشكل متزايد حيث تسعى واشنطن وشركاؤها في حلف شمال الأطلسي "الناتو" لخلق أزمة في المناطق المتاخمة لروسيا الاتحادية". ولفت جيراسيموف إلى أن "تكنولوجيا هذه الثورات باتت قاعدة وتنطوي على إمكانية تلاعب أطراف خارجية باحتجاج المواطنين إضافة لاستغلال بيئة إعلامية والتنسيق بتدابير سياسية واقتصادية وإنسانية وغير عسكرية، وغيرها".