عقب جولة كبيرة مليئة بالمفاجئات لوزير الثقافة د.عبد الواحد النبوي، تعددت السيناريوهات حول قرارات مصيرية تخص الهيئة العامة لقصور الثقافة . تلك الهيئة التي تحمل الكثير من المسئولية في الارتقاء بالوضع الثقافي المصري، ولكن تشوبها دائما الأزمات والمشكلات، سواء كانت مشاكل قانونية وإدارية أو كانت مشاكل في تفعيل الأنشطة فعلى الرغم من كثرة الفعاليات الثقافية التي تقيمها الهيئة في مختلف المحافظات إلا أنها أغفلت الرقابة على مناطق حيوية وهامة بكبرى المحافظات وعلى رأسهم الإسكندرية. وترددت منذ سنوات العديد من الشكاوى حول إهمال قصور وبيوت الثقافة بالإسكندرية، وعدم ملائمة الأماكن لاستقبال الرواد أو حتى لوجود الموظفين بها بشكل دائم، وما كان من الرؤساء ووزراء الثقافة السابقين إلا تحميل الميزانية ونقصها عبء وسبب إهمال تلك المواقع، ولكن كانت الحقيقة على غير ذلك، فكما صرح وأكد وزير الثقافة د.عبد الواحد النبوي في أخر مؤتمر صحفي له الأسبوع الماضي ، أن بالوزارة مبالغ طائلة تقترب من 220 مليون لم يتم إنفاقها !! ، ولذا قرر أن يرى بعينه ما لم يسبقه ولم يراه وزير سابق له. وعلمت بوابة أخبار اليوم من مصادر خاصة أن النبوي تحدث لرئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وسأله عن تلك الأماكن ن ولكن رئيس الهيئة أ.محمد عبد الحافظ ناصف، أكد على أنها تعمل بشكل جيد، وذلك على عكس ما شهده الوزير بعينيه، ومن هنا كان للوزير أن يقرر"عزل مدير قصر ثقافة القباري، وتحويل مدير الفرع للتحقيق، كذلك خصم شهر من حوافز رئيس إقليم شرق وغرب الدلتا، مع تحويل الجميع للتحقيق لتقصيرهم في أداء واجبات وظيفتهم"، وذلك على حسب ما ذكرته الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة . وفي نفس التوقيت أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة بيانا يفيد أن رئيس الهيئة أصدر قرارا بإنهاء تكليف مديري ثقافة القباري ومصطفى كامل للتقصير في أداء عملهم، وتكليف اثنين من الشباب، وذلك بعد تفقد رئيس الهيئة للمواقع ومشاهدة ما بها من مهازل . ولكن يبقى السؤال " ألم تكن محافظة الإسكندرية عاصمة الفن والثقافة " ، فكيف للهيئة العامة لقصور الثقافة أن تهملها بهذا الحد، ولماذا لم يقم أي رئيس للهيئة سواء السابقين أو الحالي بتفقد تلك الأماكن وحل أزمتها. وبعد كل ذلك يتردد سؤال هام "هل سيقيل الوزير رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ؟ " ، وإذا تم ذلك هل ستحل أزمة قصور الثقافة، والتي تستوعب أكبر عدد من الموظفين دون جدوى ... عقب جولة كبيرة مليئة بالمفاجئات لوزير الثقافة د.عبد الواحد النبوي، تعددت السيناريوهات حول قرارات مصيرية تخص الهيئة العامة لقصور الثقافة . تلك الهيئة التي تحمل الكثير من المسئولية في الارتقاء بالوضع الثقافي المصري، ولكن تشوبها دائما الأزمات والمشكلات، سواء كانت مشاكل قانونية وإدارية أو كانت مشاكل في تفعيل الأنشطة فعلى الرغم من كثرة الفعاليات الثقافية التي تقيمها الهيئة في مختلف المحافظات إلا أنها أغفلت الرقابة على مناطق حيوية وهامة بكبرى المحافظات وعلى رأسهم الإسكندرية. وترددت منذ سنوات العديد من الشكاوى حول إهمال قصور وبيوت الثقافة بالإسكندرية، وعدم ملائمة الأماكن لاستقبال الرواد أو حتى لوجود الموظفين بها بشكل دائم، وما كان من الرؤساء ووزراء الثقافة السابقين إلا تحميل الميزانية ونقصها عبء وسبب إهمال تلك المواقع، ولكن كانت الحقيقة على غير ذلك، فكما صرح وأكد وزير الثقافة د.عبد الواحد النبوي في أخر مؤتمر صحفي له الأسبوع الماضي ، أن بالوزارة مبالغ طائلة تقترب من 220 مليون لم يتم إنفاقها !! ، ولذا قرر أن يرى بعينه ما لم يسبقه ولم يراه وزير سابق له. وعلمت بوابة أخبار اليوم من مصادر خاصة أن النبوي تحدث لرئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وسأله عن تلك الأماكن ن ولكن رئيس الهيئة أ.محمد عبد الحافظ ناصف، أكد على أنها تعمل بشكل جيد، وذلك على عكس ما شهده الوزير بعينيه، ومن هنا كان للوزير أن يقرر"عزل مدير قصر ثقافة القباري، وتحويل مدير الفرع للتحقيق، كذلك خصم شهر من حوافز رئيس إقليم شرق وغرب الدلتا، مع تحويل الجميع للتحقيق لتقصيرهم في أداء واجبات وظيفتهم"، وذلك على حسب ما ذكرته الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة . وفي نفس التوقيت أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة بيانا يفيد أن رئيس الهيئة أصدر قرارا بإنهاء تكليف مديري ثقافة القباري ومصطفى كامل للتقصير في أداء عملهم، وتكليف اثنين من الشباب، وذلك بعد تفقد رئيس الهيئة للمواقع ومشاهدة ما بها من مهازل . ولكن يبقى السؤال " ألم تكن محافظة الإسكندرية عاصمة الفن والثقافة " ، فكيف للهيئة العامة لقصور الثقافة أن تهملها بهذا الحد، ولماذا لم يقم أي رئيس للهيئة سواء السابقين أو الحالي بتفقد تلك الأماكن وحل أزمتها. وبعد كل ذلك يتردد سؤال هام "هل سيقيل الوزير رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ؟ " ، وإذا تم ذلك هل ستحل أزمة قصور الثقافة، والتي تستوعب أكبر عدد من الموظفين دون جدوى ...