قام د . عبد الواحد النبوي وزير الثقافة صباح أمس الأحد، بزيارة لقصر ثقافة مطفي كامل بالإسكندرية في إطار جولاته بالمناطق والمواقع الثقافية . حيث أبدى د . عبد الواحد النبوي وزير الثقافة استيائه لغياب الإنشطه وعدم وجود فعاليات ثقافية، وانتقد بشدة أسلوب عرض وتخزين الكتب بالمكتبة وعدم وجود رواد يترددون على المكتبة ، كذلك ندرة أو انعدام الرواد بالقصر الذي يشغل عمارة من أربعة طوابق في منطقة حيوية بمدينة الإسكندرية . وبرر موظفو القصر غياب الرواد لأن هناك اشتراطات الحماية الأمنية التى أوقفت النشاط حتى تستكمل نظم واشتراطات الحماية الأمنية المطلوبة ، حتي يعود القصر لأنشطته ، وأن الأنشطة تتم في موقع أخر ، كذلك نقص عدد الموظفين وعمال النظافة . ومن جانبة عقب د . عبد الواحد النبوي أن القصر لا يحتاج إلى عدد كبير من الموظفين لإدارته وإنما إلى تنظيم العمل فقط ، كذلك قام النبوي بطلب الإشتراطات الأمنية ووجد أنها منذ عام 2009 ، ولم يتم أي اجراء فيها ، كذلك تابع الوزير ملفات الأنشطة ، وعدد رواد القصر من خلال سجل الزيارات ، وأكد النبوي أن القصر يقع في منطقة شعبية ، وأن شرفات القصرتطل علي البيوت والعمارات المجاور ومن الممكن القيام بأنشطة جاذبة لسكان المنطقة بدلا من أن تتحكم فيها الأفكار المتطرف ، والتقى وزير الثقافة بشباب وأطفال وأهالى سكان الحى المحيطة بقصر ثقافة مصطفى كامل ، وبسؤالهم عن أسباب عزوفهم عن التردد على القصر ، قال بعضهم أن العاملين يرفضون ، ولم ينكر مدير القصر. وقد أتخذ د . عبد الواحد النبوي قرارا بعزل مدير قصر ثقافة مصطفي كامل ، وجدير بالذكر انه عقب زيارة قصر ثقافة القباري قام بتحويل مدير الفرع للتحقيق، كذلك خصم شهر من حوافز رئيس اقليم شرق وغرب الدلتا ، مع تحويل الجميع للتحقيق لتقصيرهم في أداء واجبات وظيفتهم.