قال د. رفعت الفاعوري، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، التابعة لجامعة الدول العربية، إن المنظمة بصدد عقد مؤتمر " تكنولوجيا التعليم الإلكتروني – التطلعات والتحديات"، بالتعاون مع منظمة الاسكوا خلال الفترة "20 إلى 23" أبريل ببيروت. وأوضح الفاعوري أن المؤتمر يأتي في وقت أصبح فيه الاعتماد على التكنولوجيا في النظام التعليمي ضرورة من الضرورات لضمان نجاح تلك النظم وجزءًا لا يتجزأ في بنية منظومتها، ويحاول الكثير من التربويين الاستفادة مما تقدمه التكنولوجيا من إمكانيات عريضة ومتعددة بهدف تطوير عمليتي التعليم والتعلم ورفع كفاءة الأداء. وتابع: "على الرغم من فوائد ومزايا التعليم الإلكتروني ومساعدته في تخطي الحدود المكانية والزمانية وتحقيق العدالة في الحصول على فرص تعليم متكافئة، إلا أن هناك العديد من المعوقات التي تحول دون انتشار هذا النوع من التعليم في عالمنا العربي". ويهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على التطلعات والمعوقات والتحديات التي تواجه العالم العربي في النهوض بعملية التعليم الإلكتروني ونشره من خلال مناقشة واقع التعليم الإلكتروني في الوطن العربي ودور شبكات التواصل الاجتماعي في مجال التعليم الإلكتروني، والأثر الاقتصادي المباشر وغير المباشر للتعليم الإلكتروني. ويعد الوسيلة الأكثر فعالية لإعداد وتأهيل موظفي المستقبل في الوطن العربي، وذلك بإعداد جيل من الشباب المؤهل للتعامل مع التكنولوجيا حتى تتحقق التنمية البشرية المنشودة، والمتطلبات لتطبيق التعليم الإلكتروني من بنية تحتية وتكنولوجيهَ، خبرات مؤهلة ومدربة للتعامل مع التطور المستمر في هذه المجالات، التطبيقات والبرمجيات المستخدمة في عملية التعليم الإلكتروني، والمعايير العالمية لإدارة وتطوير العملية التعليمية، والتحديات التي تواجه التعليم الإلكتروني في الوطن العربي وكيفية التصدي لها،مع محاولة إيجاد بعض الحلول لهذه التحديات. ويتحدث بالمؤتمر الدكتور حيدر فريحات- المدير التنفيذي في منظمو الاسكوا – لبنان؛ عن خدمات الحكومة الالكترونية في التعليم - وأثر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الشباب: "التعليم والتوظيف"، ويشارك بالمؤتمر ممثلي تونس والجزائر والسعودية وسلطنة عمان وليبيا. قال د. رفعت الفاعوري، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، التابعة لجامعة الدول العربية، إن المنظمة بصدد عقد مؤتمر " تكنولوجيا التعليم الإلكتروني – التطلعات والتحديات"، بالتعاون مع منظمة الاسكوا خلال الفترة "20 إلى 23" أبريل ببيروت. وأوضح الفاعوري أن المؤتمر يأتي في وقت أصبح فيه الاعتماد على التكنولوجيا في النظام التعليمي ضرورة من الضرورات لضمان نجاح تلك النظم وجزءًا لا يتجزأ في بنية منظومتها، ويحاول الكثير من التربويين الاستفادة مما تقدمه التكنولوجيا من إمكانيات عريضة ومتعددة بهدف تطوير عمليتي التعليم والتعلم ورفع كفاءة الأداء. وتابع: "على الرغم من فوائد ومزايا التعليم الإلكتروني ومساعدته في تخطي الحدود المكانية والزمانية وتحقيق العدالة في الحصول على فرص تعليم متكافئة، إلا أن هناك العديد من المعوقات التي تحول دون انتشار هذا النوع من التعليم في عالمنا العربي". ويهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على التطلعات والمعوقات والتحديات التي تواجه العالم العربي في النهوض بعملية التعليم الإلكتروني ونشره من خلال مناقشة واقع التعليم الإلكتروني في الوطن العربي ودور شبكات التواصل الاجتماعي في مجال التعليم الإلكتروني، والأثر الاقتصادي المباشر وغير المباشر للتعليم الإلكتروني. ويعد الوسيلة الأكثر فعالية لإعداد وتأهيل موظفي المستقبل في الوطن العربي، وذلك بإعداد جيل من الشباب المؤهل للتعامل مع التكنولوجيا حتى تتحقق التنمية البشرية المنشودة، والمتطلبات لتطبيق التعليم الإلكتروني من بنية تحتية وتكنولوجيهَ، خبرات مؤهلة ومدربة للتعامل مع التطور المستمر في هذه المجالات، التطبيقات والبرمجيات المستخدمة في عملية التعليم الإلكتروني، والمعايير العالمية لإدارة وتطوير العملية التعليمية، والتحديات التي تواجه التعليم الإلكتروني في الوطن العربي وكيفية التصدي لها،مع محاولة إيجاد بعض الحلول لهذه التحديات. ويتحدث بالمؤتمر الدكتور حيدر فريحات- المدير التنفيذي في منظمو الاسكوا – لبنان؛ عن خدمات الحكومة الالكترونية في التعليم - وأثر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الشباب: "التعليم والتوظيف"، ويشارك بالمؤتمر ممثلي تونس والجزائر والسعودية وسلطنة عمان وليبيا.