نزلت مع كل رسول معجزة لتثبت صدق رسالته.. وجاءت كل معجزة مما نبغ فيه قومه.. فجاءت معجزة سيدنا ابراهيم تعطيل قانون النار فلما ألقي فيها عطل الله له خاصة الاحراق.. وجاءت معجزة موسي في العصا التي تتحول إلي ثعبان ضخم التهم ما قام به السحرة وبيده يدخلها جيبه ويخرجها فاذا هي بيضاء تصدر ضوءا شديدا ثم منحه الله معجزة انفلاق البحر لكي ينقذ قومه من الغرق ثم يعود البحر سيرته ليغرق فرعون وجيشه وكانت ولادة سيدنا عيسي معجزة بحد ذاتها جاءبدون أب ثم تكلم وهو طفل ولانه جاء في قوم يبرعون في الطب فجاء لهم بجنس ما نبغوا فيه فأبرأ الاكمه والابرص واحيا الموتي بإذن الله.. وجاء سيدنا محمد بالقرآن الكريم وهو كلام الله وجاء من جنس ما نبغ فيه العرب الذين برعوا بالبلاغة والقصاصة فتحداهم القرآن في هذا ان يأتوا ولو بسورة واحدة مثله وليظل القرآن محروسا بالمعجزة فقد اكد الله »إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون». ويستمر الشيخ محمد متولي الشعراوي في سرد معجزات القرآن فمثلا يقول اتهم الكفار محمد بأنه ساحر فاذا كان فعلا ساحرا فهو اذن قادر ان يسحر الناس فلماذا لم يسحر قريش حتي يتبعوه فالمسحور مسلوب الارادة أمام الساحر ثم قالوا شاعر مع انه أمي لم يقل الشعر في حياته وقالوا انه مجنون فهل يكون المجنون علي خلق وحكمة كما وصفوه وقالوا عنه الأمين.. ويأتي القرآن ليتحدي العالم كله فأكد انه باق إلي ان تقوم الساعة لتظهر لنا آيات الله.. واستطاع القرآن ان يكسر حواجز الغيب الثلاثة حاجز المكان وحاجز الزمن الماضي وحاجز الزمن المستقبل فمزق حاجز الزمن الماضي وحكي لنا ما حدث للأمم السابقة وروي لنا قصص الرسل السابقين وهل كان محمد موجود في بيت المقدس حينما اقترع كهان بيت المقدس أيهم يكفل ويرعي مريم ابنة عمران وان يكفلها نبي الله زكريا.. أو كان محمد حاضرا ليحكي لنا قصة سيدنا يوسف واخوته وكيف تولي خزائن مصر. وحكي القرآن قصة سيدنا موسي وكيف تربي في بيت فرعون وكيف كلمه الله ومنحه معجزة العصا وانجاه من فرعون وجيشه حينما ضرب البحر بعصاه فانفلق كالطود العظيم حتي انقذه ثم عاد البحر لسيرته فاغرق فرعون وجيشه ومن يريد الزيادة فليقرأ كتاب الله وما احتواه عن خلق الكون والسماوات والارض والبحار والانهار والجبال والشمس والقمر والنجوم والحيوانات والطيور وقصة خلق آدم بل وتضمن اعجاز القرآن ما تضمنه من تصحيح ما حدث من تحريف الكتب السماوية التي سبقت القرآن ومزق القرآن حاجز المستقبل فتنبأ باحداث مستقبلية نذكر حينما قامت الحرب بين الروم والفرس وانتصر الفرس وفرح المشركون لان الكفر قد انتصر وهنا يتدخل الله فيقول في القرآن غلبت الروم في أدني الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين» وفعلا حدثت الحرب بعد ذلك وانتصر الروم علي الفرس كما تنبأ القرآن قبلها بسبع سنوات، وتحدي القرآن العرب حينما اكد ان ابا لهب من أهل النار ألم يكن أبو لهب يستطيع ان يحارب الاسلام ويقول اشهد ان لا إله إلا الله يقولها ليهدم بها الاسلام ويكذب القرآن ولكن المعجزة ان القرآن تحدي ابا لهب لانه كلام الله الذي لا يكذب واستطاع القرآن ايضا ان ينتهك حاجز النفس البشرية فأخبر الكفار بما في انفسهم وما في داخل صدورهم بل بما تهمس به شفاههم بل وكشف ما في صدور المنافقين الذين كانوا يظهرون الايمان ويحفون في صدورهم الكفر والحقد. لقد اثبت القرآن انه ليس له زمان وليس له مكان وانه سيظل حتي قيام الساعة وانه معجزة دائمة وجاء فيه اشياء لو ان احدا اخبر بها وقت نزوله لاتهم الذين قالوها بالجنون ولكنها جاءت للعصور القادمة لتتحدي عبر الاجيال إلي يومنا وإلي أبد الآبدين. نزلت مع كل رسول معجزة لتثبت صدق رسالته.. وجاءت كل معجزة مما نبغ فيه قومه.. فجاءت معجزة سيدنا ابراهيم تعطيل قانون النار فلما ألقي فيها عطل الله له خاصة الاحراق.. وجاءت معجزة موسي في العصا التي تتحول إلي ثعبان ضخم التهم ما قام به السحرة وبيده يدخلها جيبه ويخرجها فاذا هي بيضاء تصدر ضوءا شديدا ثم منحه الله معجزة انفلاق البحر لكي ينقذ قومه من الغرق ثم يعود البحر سيرته ليغرق فرعون وجيشه وكانت ولادة سيدنا عيسي معجزة بحد ذاتها جاءبدون أب ثم تكلم وهو طفل ولانه جاء في قوم يبرعون في الطب فجاء لهم بجنس ما نبغوا فيه فأبرأ الاكمه والابرص واحيا الموتي بإذن الله.. وجاء سيدنا محمد بالقرآن الكريم وهو كلام الله وجاء من جنس ما نبغ فيه العرب الذين برعوا بالبلاغة والقصاصة فتحداهم القرآن في هذا ان يأتوا ولو بسورة واحدة مثله وليظل القرآن محروسا بالمعجزة فقد اكد الله »إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون». ويستمر الشيخ محمد متولي الشعراوي في سرد معجزات القرآن فمثلا يقول اتهم الكفار محمد بأنه ساحر فاذا كان فعلا ساحرا فهو اذن قادر ان يسحر الناس فلماذا لم يسحر قريش حتي يتبعوه فالمسحور مسلوب الارادة أمام الساحر ثم قالوا شاعر مع انه أمي لم يقل الشعر في حياته وقالوا انه مجنون فهل يكون المجنون علي خلق وحكمة كما وصفوه وقالوا عنه الأمين.. ويأتي القرآن ليتحدي العالم كله فأكد انه باق إلي ان تقوم الساعة لتظهر لنا آيات الله.. واستطاع القرآن ان يكسر حواجز الغيب الثلاثة حاجز المكان وحاجز الزمن الماضي وحاجز الزمن المستقبل فمزق حاجز الزمن الماضي وحكي لنا ما حدث للأمم السابقة وروي لنا قصص الرسل السابقين وهل كان محمد موجود في بيت المقدس حينما اقترع كهان بيت المقدس أيهم يكفل ويرعي مريم ابنة عمران وان يكفلها نبي الله زكريا.. أو كان محمد حاضرا ليحكي لنا قصة سيدنا يوسف واخوته وكيف تولي خزائن مصر. وحكي القرآن قصة سيدنا موسي وكيف تربي في بيت فرعون وكيف كلمه الله ومنحه معجزة العصا وانجاه من فرعون وجيشه حينما ضرب البحر بعصاه فانفلق كالطود العظيم حتي انقذه ثم عاد البحر لسيرته فاغرق فرعون وجيشه ومن يريد الزيادة فليقرأ كتاب الله وما احتواه عن خلق الكون والسماوات والارض والبحار والانهار والجبال والشمس والقمر والنجوم والحيوانات والطيور وقصة خلق آدم بل وتضمن اعجاز القرآن ما تضمنه من تصحيح ما حدث من تحريف الكتب السماوية التي سبقت القرآن ومزق القرآن حاجز المستقبل فتنبأ باحداث مستقبلية نذكر حينما قامت الحرب بين الروم والفرس وانتصر الفرس وفرح المشركون لان الكفر قد انتصر وهنا يتدخل الله فيقول في القرآن غلبت الروم في أدني الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين» وفعلا حدثت الحرب بعد ذلك وانتصر الروم علي الفرس كما تنبأ القرآن قبلها بسبع سنوات، وتحدي القرآن العرب حينما اكد ان ابا لهب من أهل النار ألم يكن أبو لهب يستطيع ان يحارب الاسلام ويقول اشهد ان لا إله إلا الله يقولها ليهدم بها الاسلام ويكذب القرآن ولكن المعجزة ان القرآن تحدي ابا لهب لانه كلام الله الذي لا يكذب واستطاع القرآن ايضا ان ينتهك حاجز النفس البشرية فأخبر الكفار بما في انفسهم وما في داخل صدورهم بل بما تهمس به شفاههم بل وكشف ما في صدور المنافقين الذين كانوا يظهرون الايمان ويحفون في صدورهم الكفر والحقد. لقد اثبت القرآن انه ليس له زمان وليس له مكان وانه سيظل حتي قيام الساعة وانه معجزة دائمة وجاء فيه اشياء لو ان احدا اخبر بها وقت نزوله لاتهم الذين قالوها بالجنون ولكنها جاءت للعصور القادمة لتتحدي عبر الاجيال إلي يومنا وإلي أبد الآبدين.