نظمت وزارة الشباب والرياضة، الخميس 19 مارس، احتفالية بمناسبة يوم الفتاة المصرية شارك خلالها 450 فتاة من محافظات "القاهرة، والجيزة، القليوبية، الشرقية، الغربية، الفيوم، والإسكندرية"، تحت عنوان " مشاركة – تنمية- استقرار" بمسرح الوزارة. وتحاور خلال الندوة التي أقيمت في إطار الاحتفالية كل من الدكتورة منال عمر أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، الدكتور عمرو وردانى مدير إدارة التدريب بدار الإفتاء، والعقيد منال عاطف من وحدة مكافحة العنف ضد المرأة وممثلة قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، والكاتبة أميرة فكرى بالشئون المعنوية بالقوات المسلحة، والدكتورة أمل جمال رئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بالوزارة. بدأ اللقاء بعرض فيلم تسجيلي حول أبرز الأنشطة التي قامت أندية الفتاة بتنفيذها بمختلف المحافظات خلال العام الماضي، والتي تضمنت الورش الحرفية، وإقامة معارض لتسويق منتجات الفتيات، بجانب تنفيذ عدد من الندوات تحت عنوان "لا للعنف ضد المرأة"، وندوات للتعريف بالدستور ومعسكرات تثقيفية للفتيات لحثهن على المشاركة السياسية والاجتماعية وخاصة محافظات الصعيد. وفى كلمتها، قدمت الدكتورة أمل جمال تحية لكل أم وفتاة بمناسبة يوم الفتاة المصرية، ودور المرأة المصرية للارتقاء بمجتمعها والمشاركة في تنميته في مراحل التاريخ، مشيرة إلى حرص الوزارة على إقامة هذه الاحتفالية كل عام تقديراً وتكريماً لدور الفتاة. وبدوره، تناول الدكتور عمرو وردانى ابرز القيم التي تمثله المرأة في الإسلام والمجتمع، ومكانتها التي تجلت في مشاهد من حياة الرسول (ص) والصحابة، وتجلت خلالها المرأة كرمز للرحمة والوصل والجمال. كما أكد ورداني ان قيمة كل أمة تقاس بمدى المكانة التي تتحلى بها المرأة في هذه الأمة، مستعرضاً الدور الذي قامت بها الشخصيات النسائية في تاريخ الإسلام ودورهن فى العديد من المواقف التي تؤكد مكانتهن. وحذر الوردانى من عدد من الظواهر التي شهدها العالم الإسلامي – والتي تعد الأسوأ على مدار سبعون عاماً – وتمثلت في توجيب السنة، تضييق مفهوم البدع و"شيطنة المرأة"، والتي استهدفت التقليل من دور المرأة في المجتمع، والنيل من دورها على مر التاريخ. وخلال حديثها حول سيكولوجية المرأة في العصر الحديث، طالبت الدكتورة منال عمر ان يتضمن الاحتفال بيوم الفتاة كل عام تنفيذ أنشطة متنوعة تشارك بها فتيات مصر لبيان دورهن ومشاركتهن الفعالة على مستوى كافة الأنشطة والمجالات. كما تناولت أستاذ الطب النفسي عدد من الموضوعات حول العوامل الخارجية والداخلية التي قد تؤثر على سيكولوجية الفتاة، حيث أكدت عمر على أن طبيعة المرأة قادرة على التكيف والتوائم مع المتغيرات بالبيئة المحيطة حولها بشكل اكبر من الذكور. واختتمت عمر كلمتها بدعوة الفتيات الحضور بممارسة دورهن الكامل نحو مجتمعهن والذي يعد أساس نمو الحياة ورعايته ونهضته، ليتوازن مع دور النصف الآخر من الذكور كحماة ومدافعين عن الوطن. وأشادت الكاتبة أميرة فكرى بدور وزارة الشباب والرياضة في استشعار الغزو الفكري الموجه ضد النشء والشباب، وقيامها بتنفيذ الأنشطة التوعوية لتحصينهم ضد المخططات الفكرية السلبية، واستثمار طاقاتهم بشكل ايجابي سياسياً واجتماعياً وثقافياً. كما وجهت الكاتبة الشكر لكل امرأة مصرية تعرف حق الوطن ومتطلبات تلك المرحلة، والتي تجلت في مشاركتها بالحياة السياسية وتواجدها بميادين النضال من اجل الدفاع عن الوطن، كما قدمت الشكر لكل من دافع عن المرأة وحقوقها واحترم قضاياها. وعن دور فى مكافحة العنف ضد المرأة، أكدت العقيد منال عاطف ضرورة تكاتف الكيانات الرسمية بالدولة مع الأسرة لضمان توفير حقوق المرأة واستقلاليتها بالمجتمع، كما استعرضت جهود وزارة الداخلية ممثلة بقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية للوصول بشكل مباشر لكافة شرائح المجتمع، ودور إدارة مكافحة العنف ضد المرأة ككيان متخصص للمرأة للحصول على كافة حقوقها دون خوف. وفى ختام الحفل، قدمت فرقة مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الجيزة عرضاً فنياً تضمن عدد من الفقرات الاستعراضية الشعبية. يذكر أن الاحتفالية تأتى في إطار اهتمام الدولة بأهمية دور الفتاة في المشاركة السياسية، وفى ظل المتغيرات السياسية والاجتماعية التي يمر بها الوطن وتحديات المستقبل، وانطلاقاً من حرص وزارة الشباب والرياضة على استكمال دور المرأة في تنمية المجتمع ونهضته. نظمت وزارة الشباب والرياضة، الخميس 19 مارس، احتفالية بمناسبة يوم الفتاة المصرية شارك خلالها 450 فتاة من محافظات "القاهرة، والجيزة، القليوبية، الشرقية، الغربية، الفيوم، والإسكندرية"، تحت عنوان " مشاركة – تنمية- استقرار" بمسرح الوزارة. وتحاور خلال الندوة التي أقيمت في إطار الاحتفالية كل من الدكتورة منال عمر أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، الدكتور عمرو وردانى مدير إدارة التدريب بدار الإفتاء، والعقيد منال عاطف من وحدة مكافحة العنف ضد المرأة وممثلة قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، والكاتبة أميرة فكرى بالشئون المعنوية بالقوات المسلحة، والدكتورة أمل جمال رئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بالوزارة. بدأ اللقاء بعرض فيلم تسجيلي حول أبرز الأنشطة التي قامت أندية الفتاة بتنفيذها بمختلف المحافظات خلال العام الماضي، والتي تضمنت الورش الحرفية، وإقامة معارض لتسويق منتجات الفتيات، بجانب تنفيذ عدد من الندوات تحت عنوان "لا للعنف ضد المرأة"، وندوات للتعريف بالدستور ومعسكرات تثقيفية للفتيات لحثهن على المشاركة السياسية والاجتماعية وخاصة محافظات الصعيد. وفى كلمتها، قدمت الدكتورة أمل جمال تحية لكل أم وفتاة بمناسبة يوم الفتاة المصرية، ودور المرأة المصرية للارتقاء بمجتمعها والمشاركة في تنميته في مراحل التاريخ، مشيرة إلى حرص الوزارة على إقامة هذه الاحتفالية كل عام تقديراً وتكريماً لدور الفتاة. وبدوره، تناول الدكتور عمرو وردانى ابرز القيم التي تمثله المرأة في الإسلام والمجتمع، ومكانتها التي تجلت في مشاهد من حياة الرسول (ص) والصحابة، وتجلت خلالها المرأة كرمز للرحمة والوصل والجمال. كما أكد ورداني ان قيمة كل أمة تقاس بمدى المكانة التي تتحلى بها المرأة في هذه الأمة، مستعرضاً الدور الذي قامت بها الشخصيات النسائية في تاريخ الإسلام ودورهن فى العديد من المواقف التي تؤكد مكانتهن. وحذر الوردانى من عدد من الظواهر التي شهدها العالم الإسلامي – والتي تعد الأسوأ على مدار سبعون عاماً – وتمثلت في توجيب السنة، تضييق مفهوم البدع و"شيطنة المرأة"، والتي استهدفت التقليل من دور المرأة في المجتمع، والنيل من دورها على مر التاريخ. وخلال حديثها حول سيكولوجية المرأة في العصر الحديث، طالبت الدكتورة منال عمر ان يتضمن الاحتفال بيوم الفتاة كل عام تنفيذ أنشطة متنوعة تشارك بها فتيات مصر لبيان دورهن ومشاركتهن الفعالة على مستوى كافة الأنشطة والمجالات. كما تناولت أستاذ الطب النفسي عدد من الموضوعات حول العوامل الخارجية والداخلية التي قد تؤثر على سيكولوجية الفتاة، حيث أكدت عمر على أن طبيعة المرأة قادرة على التكيف والتوائم مع المتغيرات بالبيئة المحيطة حولها بشكل اكبر من الذكور. واختتمت عمر كلمتها بدعوة الفتيات الحضور بممارسة دورهن الكامل نحو مجتمعهن والذي يعد أساس نمو الحياة ورعايته ونهضته، ليتوازن مع دور النصف الآخر من الذكور كحماة ومدافعين عن الوطن. وأشادت الكاتبة أميرة فكرى بدور وزارة الشباب والرياضة في استشعار الغزو الفكري الموجه ضد النشء والشباب، وقيامها بتنفيذ الأنشطة التوعوية لتحصينهم ضد المخططات الفكرية السلبية، واستثمار طاقاتهم بشكل ايجابي سياسياً واجتماعياً وثقافياً. كما وجهت الكاتبة الشكر لكل امرأة مصرية تعرف حق الوطن ومتطلبات تلك المرحلة، والتي تجلت في مشاركتها بالحياة السياسية وتواجدها بميادين النضال من اجل الدفاع عن الوطن، كما قدمت الشكر لكل من دافع عن المرأة وحقوقها واحترم قضاياها. وعن دور فى مكافحة العنف ضد المرأة، أكدت العقيد منال عاطف ضرورة تكاتف الكيانات الرسمية بالدولة مع الأسرة لضمان توفير حقوق المرأة واستقلاليتها بالمجتمع، كما استعرضت جهود وزارة الداخلية ممثلة بقطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية للوصول بشكل مباشر لكافة شرائح المجتمع، ودور إدارة مكافحة العنف ضد المرأة ككيان متخصص للمرأة للحصول على كافة حقوقها دون خوف. وفى ختام الحفل، قدمت فرقة مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الجيزة عرضاً فنياً تضمن عدد من الفقرات الاستعراضية الشعبية. يذكر أن الاحتفالية تأتى في إطار اهتمام الدولة بأهمية دور الفتاة في المشاركة السياسية، وفى ظل المتغيرات السياسية والاجتماعية التي يمر بها الوطن وتحديات المستقبل، وانطلاقاً من حرص وزارة الشباب والرياضة على استكمال دور المرأة في تنمية المجتمع ونهضته.