تعيش عائلة الطفل إسلام على أحمد والذي يبلغ من العمر 3 سنوات في حزن شديد وخوف وترقب خشية علي حياة ابنهم الذي يعاني من ألام فى القدرة علي التنفس والنطق والتحرك داخل ساحات وأروقة منزله المكون من غرفتين بالطابق الأرضي إحداهما غرفه معيشة والثانية دورة مياه ويرافقه أفراد عائلته التى تضم والديه وجدته بمنطقة عزبة خضر بمدينة المحلة الكبري بمحافظة الغربية . "وكان الطفل قد ولد بعيب خلقي وصفه الأطباء والمتخصصين أنه "ثقب فى القلب وعجز فى إنتاج الخلايا الجزعيه لجسده لعدم وجود هرمونات وإفراذات بموجبها تنمو أطراف جسده بصورة طبيعية " وهو ما أصاب اهله وذويهم بحاله من الألم والحسرة لعدم قدرتهم على تحمل تكاليف المعيشة وغلاء الأسعار وشراء الأدوية اللازمة لعلاجه مؤقتا او اجراء أى عمليات جراحية تدفع ببصيص من الأمل أن يبقي الطفل على قيد الحياه. تقول جدة الطفل "وديعه حسن " 66 سنة " ده حفيدي ونور عينيا اللي بشوفه بيمشي على الأرض كل مابشوف نوبات التشنج العصبية التي تصيبه قلبي بيتقطع وانا بحكم سني مش بقدر اساعده وحسبي الله نعم والوكيل فى مسئولي المستشفيات اللى عاوزينه يموت لو ابتهم ولا ضناهم مكنوش هيعملو كدة أبدا" . وأشارت جدة الطفل "انه كثير مايصرخ فى ساعات الليل والنهار ويقلق والديه بسبب حاجته الى أدوية وعلاج تكلفته تصل إلى أكثر من 700 جنيه يوميا من محاليل ومضادات حيوية ومقويات ولكننا لا نستطيع أن نوفيها له لأن اللى جاي على قد اللى رايح ورحمتك يارب مضيفة " روح ابننا بين أيادي المسئولين " . بينما تقول "هناء أحمد " 30 سنة والدة الطفل المريض وهي تنهمر فى البكاء انها تخشي علي حياة ابنها من هذا المرض ولا تجد حيله سوي الدعاء الي الله بان يرحمه ويطمئنها عليه لانه الامل الوحيد الذي تعيش من اجله مؤكده انها كلما تسمع صراخه وتشاهده يتألم امام عينيها لا تستطيع ان تكبت دموعها وأوضحت والدة الطفل أن دخل الأسرة الشهري لا يتعدي 1200 جنيه كون والد الطفل يعمل باليومية وليس له مصدر رزق أخر معبرة عن استيائها وغضبها من رفض مستشفيات قصر العيني وأبوريش التخصصي والطب العالمي بالقاهرة استقبال حاله نجلها وعلاجه بسبب ارتفاع تكلفة العمليه الجراحية اللازمة لعلاجه إلى أكثر من 70 ألف جنيه الامر الذى دفعها الى التساؤل بقولها " هو احنا مش عايشين فى بلدنا ولينا حق نتعالج لو مش معانا فلوس ولا احنا هنموت كده على طول يا "السيسي يا رئيس الجمهورية حكومتك لازم ترعانا واملنا في ربنا وفيك كبير ياريس " . وبينت والدة الطفل أنها رافقت زوجها وطفلها وناموا فى الشارع أيام انتظارا لعلاج نجلها داخل اى مستشفي من المستشفيات الحكومية المشار اليها ولكنهم رفضوا نظرا الى حالة الطفل ونظروا الى الماديات والفلوس وليس انقاذ المريض أولا . وطالب محمد حسن احد أقارب الطفل المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء والدكتور عادل عدوي وزير الصحة بضرورة تخصيص مبالغ مادية لعلاج الطفل على نفقة الدولة بسبب خطورة حالته الصحية وتدهورها مع مرور الوقت مما يهدد بموته فجأة " . وأضاف " حسن " أنه عائلة الطفل تقدمت بمذكرة عاجلة إلى الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية بطلب علاجه على نفقه الدولة أو التأمين الصحي ولكنه لم يلتفت الى طلبه ولم تؤت الشكوي بثمارها لصالح الطفل وهو ما دفع والده الى الاقتراض من جيراته واقاربه وبسبب ذلك أصبح مهددا بالسجن لعدم قدرته على سداد الدين مما يهدد العائله وطفلها بالتشرد والضياع