مجلس جامعة كولومبيا يصوت على قرار للتحقيق مع الإدارة بعد استدعاء الشرطة لطلبة متضامنين مع غزة    قوات الاحتلال تطلق النار على سيارة خلال اقتحام مدينة طولكرم    الجيش الأمريكي: الحوثيون ألقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر الأحمر وأصابوا إحداهما    أحمد فهمي يحتفي بصعود الأهلي لنهائي إفريقيا    الأرصاد تحذر المصريين من طقس اليوم: الأمطار الرعدية والسيول تضرب هذه المناطق    4 أيام متواصلة.. تعرف على عطلة شم النسيم وعيد العمال والإجازات الرسمية حتى نهاية 2024    اليوم.. جلسة محاكمة مرتضى منصور بتهمة سب وقذف عمرو أديب    للحماية من حرارة الصيف.. 5 نصائح مهمة من وزارة الصحة    تحذير دولي من خطورة الإصابة بالملاريا.. بلغت أعلى مستوياتها    نتيجة انتخابات نادي القضاة بالمنيا.. عبد الجابر رئيسًا    "اتهاجمت أكثر مما أخفى الكرات ضد الزمالك".. خالد بيبو يرد على الانتقادات    كولر: مازيمبي لم يشكل أي خطورة علينا.. وسنحتفل اليوم بالتأهل    د. محمد كمال الجيزاوى يكتب: الطلاب الوافدون وأبناؤنا فى الخارج    د. هشام عبدالحكم يكتب: جامعة وصحة ومحليات    «المركزية الأمريكية»: الحوثيون أطلقوا 3 صواريخ باليستية على سفينتين في البحر الأحمر    واشنطن تعلن عن مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 6 مليارات دولار    لدورة جديدة.. فوز الدكتور أحمد فاضل نقيبًا لأطباء الأسنان بكفر الشيخ    حقيقة انفصال أحمد السقا ومها الصغير.. بوست على الفيسبوك أثار الجدل    رسميًا.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 27 إبريل بعد الانخفاض الآخير بالبنوك    وزير الرياضة يُهنئ الأهلي لصعوده لنهائي دوري أبطال أفريقيا للمرة ال17 في تاريخه    قبل مواجهة دريمز.. إداراة الزمالك تطمئن على اللاعبين في غانا    دوري أبطال إفريقيا| الأهلي يعزز رقمه الإفريقي.. ويعادل رقمًا قياسيًّا لريال مدريد    محمد هلب: السيارات الكهربائية بمثابة مشروع قومى لمصر    شعبة البن تفجر مفاجأة مدوية عن أسعاره المثيرة للجدل    والد ضحية شبرا يروي تفاصيل مرعبة عن الج ريمة البشعة    رسالة هامة من الداخلية لأصحاب السيارات المتروكة في الشوارع    بعد حادث طفل شبرا الخيمة.. ما الفرق بين الدارك ويب والديب ويب؟    أستاذ علاقات دولية: الجهد المصري خلق مساحة مشتركة بين حماس وإسرائيل.. فيديو    عمل نفتخر به.. حسن الرداد يكشف تفاصيل مسلسل «محارب»    دينا فؤاد: الفنان نور الشريف تابعني كمذيعة على "الحرة" وقال "وشها حلو"    بشرى في العرض الخاص لفيلم "أنف وثلاث عيون" بمهرجان مالمو للسينما العربية    يسرا اللوزي تكشف سبب بكائها في آخر حلقة بمسلسل صلة رحم.. فيديو    3 وظائف شاغرة.. القومي للمرأة يعلن عن فرص عمل جديدة    الدكتور أحمد نبيل نقيبا لأطباء الأسنان ببني سويف    تنفع غدا أو عشا .. طريقة عمل كفتة البطاطس    الأمن العام يضبط المتهم بقتل مزارع في أسيوط    العراق.. تفاصيل مقتل تيك توكر شهيرة بالرصاص أمام منزلها    عاصفة ترابية وأمطار رعدية.. بيان مهم بشأن الطقس اليوم السبت: «توخوا الحذر»    الرجوب يطالب مصر بالدعوة لإجراء حوار فلسطيني بين حماس وفتح    موعد مباراة الأهلي المقبلة بعد التأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا    الترجي يحجز المقعد الأخير من أفريقيا.. الفرق المتأهلة إلى كأس العالم للأندية 2025    رغم قرارات حكومة الانقلاب.. أسعار السلع تواصل ارتفاعها في الأسواق    محمد جبران رئيسا للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب    في سهرة كاملة العدد.. الأوبرا تحتفل بعيد تحرير سيناء (صور)    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية التعاملات السبت 27 إبريل 2024    مقتل 4 عمّال يمنيين بقصف على حقل للغاز في كردستان العراق    "أسوشيتدبرس": أبرز الجامعات الأمريكية المشاركة في الاحتجاجات ضد حرب غزة    استئصال ورم سرطاني لمصابين من غزة بمستشفى سيدي غازي بكفر الشيخ    قلاش عن ورقة الدكتور غنيم: خلاصة فكره وحرية الرأي والتعبير هي درة العقد    تعرف علي موعد صرف راتب حساب المواطن لشهر مايو 1445    حظك اليوم برج العقرب السبت 27-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    تهاني شم النسيم 2024: إبداع في التعبير عن المحبة والفرح    أعراض وعلامات ارتجاج المخ، ومتى يجب زيارة الطبيب؟    "ذكرها صراحة أكثر من 30 مرة".. المفتي يتحدث عن تشريف مصر في القرآن (فيديو)    «أرض الفيروز» تستقبل قافلة دعوية مشتركة من «الأزهر والأوقاف والإفتاء»    تعرف على فضل أدعية السفر في حياة المسلم    تعرف على فوائد أدعية الرزق في حياة المسلم    خير يوم طلعت عليه الشمس.. 5 آداب وأحكام شرعية عن يوم الجمعة يجب أن تعرفها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اختراق
نشر في أخبار مصر يوم 15 - 03 - 2010

عمروالليثى : سيداتى سادتى كنا فى الحلقة الماضية قد التقينا مع السيدة كاميليا السادات إبنة الرئيس الراحل أنور السادات والتى تحدثت عن علاقتها بوالدها وعن مشوار حياتها واليوم نستكمل معها الحوار
فاصل تقريرى
أميمة إبراهيم :كاميليا السادات صغرى بنات الرئيس الراحل أنورالسادات من زوجته الأولى السيدة إحسان ممدوح الدالى أبصرت النوروخرجت للحياة قبل اثنى عشر يوما فقط من طلاق أبيها لوالدتها وبالرغم من ذلك تعد من أشهر المدافعين عن كل ما يتعلق بأبيها تزوجت فى سن مبكرة جدا كان الزعيم الراحل جمال عبد الناصرهوأحد شهود هذا الزواج الذى عانت خلاله الكثيروأثمرعن ابنتها الوحيدة إقبال التى تعيش حاليا فى الولايات المتحدة،كاميليا السادات أمضت فترة طويلة من حياتها امتدت لأكثرمن عشرين عاما فى الولايات المتحدةعانت خلالها الكثيرمن المشاكل وواجهتها أيضا العديد من الأزمات كما عملت بالتدريس فى أحد جامعاتها ، قامت بتأليف كتاب عن حياتها أثار ضدها ردود فعل متباينة ومنذ عودتها إلى مصر وتعد شخصية مثيرة للجدل خاصة إذا كان الأمر يتعلق بشكل أو بآخر بجوانب حياة أسرة والدها أو محاولة التطاول عليه رفعت العديد من القضايا على عدد من الشخصيات من بينهم إبنة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر السيدة هدى عبد الناصر ودخلت فى نزاعات قضائية بسبب ذلك كما طالبت أيضا بمنع عرض الفيلم الإيرانى إعدام فرعون باعتباره فيلما يسيئ لوالدها بالرغم من أن الفيلم لم يحصل على ترخيص للعرض فى مصر
عمرو الليثى : دكتورة كاميليا أهلا بك مرة ثانية فى برنامج اختراق
د / كاميليا السادات : أهلا أستاذ عمرو
عمرو الليثى : أنا بعد الحلقة اللى فاتت جاء لنا تعليقات كثيرة جدا من الناس بيقولوا إن المآسى اللى عشتيها مش بتاعت بنت رئيس جمهورية
د / كاميليا السادات : أنا مش بنت رئيس جمهورية أنا بنت أنور السادات الفلاح وكنت فى رجله دائما
عمرو الليثى : أنا معجب بك جدا رغم كل المآسى اللى آسيتيها إلا إنك قدرتى تتغلبى عليها وتاخدى دكتوراه فى الإعلام
د / كاميليا السادات : أنا لما خلصت كلية الإعلام وجاءت لى البعثة فى الخارج بابا قال لى محدش يصرف على بناتى وبعدين رجع وقال لى انتى هتبقى الوحيدة فى بناتى اللى حصلت على شهادة من الخارج
عمرو الليثى : وبعدين إتجوزتى الجوازة التانية
د / كاميليا السادات : نتعشى سوا أقوله لا ما أقدرش أخرج لوحدى فكان يعملها جروب يعزم ناس من الشركة من عنده كان عنده شركة مقاولات
عمرو الليثى : كانت جنسيته إيه
د / كاميليا السادات : كانت جنسيته سورى
عمرو الليثى :كان إسمه إيه
د / كاميليا السادات : كان إسمه ملازم دواجيد هو من حضرموت
عمرو الليثى : بس الحضرموتيين مش سوريين
د / كاميليا السادات : حضرميين
عمرو الليثى : من اليمن يعنى
د / كاميليا السادات :آه من اليمن
عمرو الليثى :مش سورى يعنى
د / كاميليا السادات : أساسه من اليمن بس عايشين
عمرو الليثى : فى سوريا
د / كاميليا السادات : عيلته كلها كانت عايشة فى سوريا عايزة أقول لك إن بعد سنتين يعنى اكتشفت إن هو ما كانش متجوز كاميليا ده كان متجوز أنور السادات فبابا عرف إن هو من الصنف ده
عمرو الليثى :هو عرف إنه كان بستغل اسمه
د / كاميليا السادات :هو كان بيستغل إسمه دى أنا ما أعرفش كان بيستعمل إسم بابا فى إيه
عمرو الليثى :أمال الرئيس السادات عرف إزاى إن هو بيستغل إسمه
د / كاميليا السادات :وصله أخبار من ناس وجاء له كلام من ناس فلقيت عمو فوزى بيكلمه وبيقول له
عمرو الليثى : فوزى حافظ سكرتير سيادة الريس
د / كاميليا السادات :آه فوزى حافظ رحمة الله عليه فقال لى بابا بيقول لك لو عايزة تقعدى معاه خديه وإطلعى من هنا
عمرو الليثى "من مصر
د / كاميليا السادات : آه لان بابا مش عايزه فأنا طبعا أروح فين ده أنا لسة ما خلصتش جامعة وشغلى كنت سيبته فأنا ما عنديش أى حاجة فأروح فين وأعمل إيه
عمرو الليثى : عملتى إيه
د / كاميليا السادات :فكلمت عمو فوزى قلت له إعملوا اللى انتوا عايزين تعملوه فتتصور الحاجة العجيبة اللى فى الموضوع إن نفس الضابط اللى طلقنى من عز هو نفس الضابط اللى جاب المأذون وطلقنى من الزوج الثانى
عمرو الليثى : تفسريه بإيه الموضوع ده
د / كاميليا السادات : هو نفس الضابط
عمرو الليثى :نفس الضابط
د / كاميليا السادات : آه نفس الضابط
عمرو الليثى :يعنى انتى قلتى للسيد فوزى عبد الحافظ خلاص طلقونى منه
د / كاميليا السادات :قلت له إعملوا اللى انتوا عايزينه
عمرو الليثى :عملوا إيه بقى هم
د / كاميليا السادات : نفس المنظر بالضبط بتاع المرة الأولانية لقيت المأذون جاء ومعاه الضابط
عمرو الليثى : وما اعترضش خالص يعترض إزاى ما هى بنت الريس هيعترض هيروح وراء الشمس
د / كاميليا السادات : هيعترض يقول إيه بس صفى شركته وباعها وصفى أمواله وسافر
عمرو الليثى : بس انتى كنتى بتحبيه
د / كاميليا السادات : وساب مصر هقول لك على حاجة أنا ما أنكرش إن أنا حبيته كان من النوع اللى هو بيحب السفر يعنى يطلع باريس ياخدنى يطلع سويسرا ياخدنى يطلع إيطاليا ياخدنى يعنى أنا بالنسبة لى كانت حاجات كلها جديدة
فاصل
عمرو الليثى : أمال سبب الخلاف بينك وبين بابا كان إيه
د / كاميليا السادات : يعنى ما أقدرش أقول إن حصل اختلاف بينى وبين بابا عشان أعرف إتبسط وللا ما إتبسطش هو ما كانش بيتكلم فى المواضيع اللى زى دى
عمرو الليثى : يعنى هو عشان يقول لك تطلقى منه كان يبعت لك عن طريق السكرتير
د / كاميليا السادات : ايوه
عمرو الليثى : مش شايفة إن كده شئ صعب يعنى التعامل شوية رسمى بينك وبين والدك أو تعامل معاكى على إنه رئيس الجمهورية مش أبوكى
د / كاميليا السادات : يعنى هقول لك على حاجة بابا لما بقى رئيس جمهورية وأنا سألتها له يعنى أنا سألتها له يوم ما رحنا زرناه عشان خاطر نهنيه قلت له انت فى عيد ميلادك الأسبوع اللى جاى يا ريس هنعرف نيجى نقول لك كل سنة وانت طيب وللا لازم ناخد إذن من الضابط فقال طبعا فأصبح فيه مسافة بيننا وبين
عمرو الليثى : طبعا إيه
د / كاميليا السادات : طبعا يعنى لازم ناخد إذن
عمرو الليثى : ده عمل عندكم إحساس بإيه
د / كاميليا السادات : احنا عمرنا ما حسينا إن بابا بعيد عننا لان هقول لك على حاجة بابا كان كبير قوى كبير فى مشاعره ، طبير فى عطائه ، كبير فى كل حاجة فكنا لما نقعد معاه كان بيشبعنا منه كنا لما نقعد معاه يعنى عايزين حاجة يا ولاد محتاجين حاجة يا ولاد مش عارف إيه انتى عاملة إيه فى شغلك يا كاميليا وانتى يا راوية يعنى كان بيحسسنا بالارتباط وبقوة الارتباط وبعدين زى ما بقول لك بعد ما عمل السلام بدأ يجيبنا واحدة واحدة لوحدها وأحس إن الليلة كلها
عمرو الليثى : أولا لما راح سافر إسرائيل عشان راح يعمل اتفاقية السلام كنتى حابة الفكرة
د / كاميليا السادات : أنا خفت عليه جدا كلنا رحنا عند ماما فى البيت متوقعين إن احنا نسمع رصاص وإن هو يجرى له حاجة أنا كنت قاعدة على الأرض يومها عارف أنا يومها صرخت لان هو لما سلم عليهم واحدة واحدة وجاء عند جولدا مائير وحط إيده على كتفها فقلت إيه ده ده بيضحك عليهم لان بابا كان له ابتسامة بتاعت صور ابتسامة بتاعت الصور زى بتاعت جيمى كارتر كدة لما يعمل سنانه كده
عمرو الليثى : تمثيلية
د / كاميليا السادات : كان مقصود
فاصل
د / كاميليا السادات : فأنا قلت له سمعتنى يا ريس إمبارح قال لى فين قلت له فى الشارع أنا كنت فى وسط الناس بقول تيت تيت يا سادات قام بص لفوق كده وعمل إزاى قال لى تعرفى يا كاميليا يا بنتى أنا سمعتك سمعت صوت عربية من العربيات اللى أنا اشترتها لكم السنة اللى فاتت
عمرو الليثى :أنا دلوقتى فى الحقيقة موضوع الكتاب اللى انتى عملتيه هو اسمه أنا ووالدى
د / كاميليا السادات : أبى وأنا
عمرو الليثى : أبى وأنا هذا الكتاب أثار بعض القلاقل فى عيلة السادات وأثار نوع من الشجن وعمل فتور بينك وبين السيدة جيهان السادات إيه وجه الاختلاف بينك وبين السيدة جيهان السادات فى هذا الكتاب إيه أوجه الخلاف إيه النقط اللى انتى قلتيها فى الكتاب وهى رفضتها
د / كاميليا السادات : شوف مفيش اختلاف غير إنهم قالوا إن القصص العائلية لا يجب أن تقال
عمرو الليثى : ذكرتى فى بيت الرئيس عبد الناصر يوم وفاة الرئيس عبد الناصر فى البيت إيه اللى حصل يوميها
د / كاميليا السادات : كنا احنا قاعدين جنب طنط تحية وهى دخلت سلمت
عمرو الليثى : مدام جيهان
د / كاميليا السادات : آه وعدت من جنبنا حتى طنط تحية قالت لها إنتى مش عارفة ولاد أنور راوية وكاميليا فقالت لها أنا عارفاهم وسلمت علينا فدى حكاية أنا ذكرتها لان طنط تحية قالتها يعنى عارف
عمرو الليثى : يعنى هى عدت جنبنا وما سملتش عليكم ومدام تحية قالت لها دول ولاد أنور اللى قاعدين فرجعت سلمت عليكم
د / كاميليا السادات : اللى تلاه طبعا إن هى جاءت سلمت علينا خلاص انتهى الموضوع على كده بس كون إن إنكتب كده يعنى عيب فى العيلة
عمرو الليثى : حصل مكالمة بين مدام جيهان ومدام رقية ثانى يوم حوالين والدتك بخصوص العزاء
د / كاميليا السادات : دى حصلت إنها قالت لها إزاى تاخدى أمكم معاكم احنا كانت معانا السيدة توحيدة حرم حسين خليل اللى هو يبقى خال عمى جمال الله يرحمه وقال لى كنا نعرف الحكاية دى طنط توحيدة كانت صاحبة ماما قوى فطنط توحيدة كانت لابسة نظارة فوزية قالت لها مين قال إن احنا خدنا ماما معانا ماما لا هى ست عجوزة بطرحة ولا بتلبس نظارة بس
عمرو الليثى : يعنى مدام جيهان تصورت إن والدتك مدام إقبال ماضى راحت تعزى فى الرئيس جمال عبد الناصر فهى بتعاتب على مدام رقية وبتقول لها إزاى تاخديها معاكى
د / كاميليا السادات : اللى حصل إنها اتكلمت مع بابا بعدها اتكلموا فى التليفون بعدها فبابا قال لها أنا قلت لطنطكوا تكلمك يا رقية عشان تسألك لان أنا ما أعتقدش إن انت يعنى عملتى حاجة زى كده هى عموما كان اعتراضها إن الناس تظهر إن له بيتين مش بيت واحد
عمرو الليثى :الموضوع ده ما عملش حساسية يعنى موضوع إن له بيتين حتى عند وفاة والدتك الله يرحمها الناس فكرت إنها توفت وهى على زمة الرئيس السادات وللا إتطلقت منه هو الرئيس السادات قال كلام مهم فى كتاب البحث عن الذات مدام جيهان قالت أنا ما اتجوزتش السادات غير بعد ما تأكدت إنه طلق مراته الأولانية الحقيقة فين من الموضوع ده يمكن ده اللى عمل الحساسية أو ده اللى خلى الكتاب ينزل ويعمل حساسية
د / كاميليا السادات : قايلة فى الكتاب إن هو طلق ماما وهى حامل فى بناء على اللى بابا كاتبه فى البحث عن الذات وقد تزوجت جيهان بعد أن انفصلت عن زوجتى الأولى فى مايو 49 أنا مولودة يونية 49
فاصل
عمرو الليثى : كان عندك إحساس بوالد مدام جيهان
د / كاميليا السادات :لا إله إلا الله
عمرو الليثى :يعنى لما أنا قلت مثلا إنه كان فى وظيفة غير الوظيفة مثلا
د / كاميليا السادات : لا يا بابا أنا لما قلت إنه كان بيشتغل فى الشهر العقارى العربى لانه كان بيشتغل فى الشهر العقارى العربى يعنى احنا كنا بنروح نجيبه منه
عمرو الليثى : بس كان معروف إنه كان طبيب أو حاجة زى كده يعنى
د / كاميليا السادات : جدها ، جدها كان طبيب فى بنى سويف
عمرو الليثى : إنتى ليه قبل وفاة الرئيس الراحل أنور السادات بشهر قبل ما يموت سيبتى مصر وطلعتى أمريكا
د / كاميليا السادات : رحت عشان أكمل الدراسة يعنى أنا رحت هناك وكنت فاكرة إنى يعنى مش هنفع إن أنا أحصل على درجات كويسة حصلت على درجات ممتازة لسبب واحد إن هم كانوا عايزين آراء ثانية يعنى هم كانوا بيشجعونا نقرأ ونبحث ونجيب فى الموضوع
عمرو الليثى : بابا ما عارضش فى موضوع السفر
د / كاميليا السادات : بابا أول حاجة قالها لى بصى بقى لما قلت له إن أنا قدمت على منحة فى جامعة بوسطن وحصلت عليها قال لى محدش يصرف على ولادى قلت له يا بابا ده أنا مقدمة ورقتين بحث أنا عاملاهم وعلى أساسها دى حاجة تعلى منى يعنى إنهم يقبلونى قال لى انتى عارفة يا كاميليا يا بنتى انتى الوحيدة فى بناتى اللى خدت درجة من برة ، ثانى مرة بقولك إيه إنتى تنسى موضوع أمريكا ده وبابا لما يقول لا على حاجة هى اللا نيجى للمرة اللى بعدها يعنى قعدنى سنة فى حيرة
عمرو الليثى : وبعدين سافرتى أمريكا بعد ما هو وافق فى الآخر
د / كاميليا السادات :كان هو وافق فى الآخر ورحت عشان أسلم عليه واتصور معايا الصورة الأخرانية برضه
عمرو الليثى : قال لك إيه
د / كاميليا السادات :بص بقى هترجعى إمتى يا كاميليا يا بنتى قلت له بعد سنة يا بابا قال لى ياه سنة بحالها مش هشوفك قلت له إيه هو انت مش عارف إن احنا مقدمين طلب عايزين رئيس جمهورية جديد قال لى انتى بتقولى إيه يا بنت قلت له انت قاعد طول السنة مع أصحابك فى أمريكا فأنا هشوفك هناك أكثر ما بشوفك هنا راح متنهد تنهيدته العميقة للسماء فوق وقال لى يا عالم يا بنتى هشوفك ثانى وللا لا
عمرو الليثى :وانتهى الحوار إزاى
د / كاميليا السادات : نده لرشوان اللى مات معاه يوم ضرب النار الله يرحمه قاله تعالى يا رشوان خد لى صورة مع بنتى وجوز بنتى قبل ما يسافروا واتصور معانا الصورة دى لكن هو إتكلم يومها على إن خلاص بقى أنا هسيبك قمت أنا قلت له هتسيبنى وتروح فين يا ريس قال لى أستلم سيناء وهسيبك قلت له هتسيبنى وتروح فين قال لى أنا بقى لى 11 سنة لا بشوف مصر يا إما بالطيارة يا إما بالركاب أنا عايز أشوف بلدى وعايز أعيش على الطريقة إن أنا أقدر أشوف بلدى بها وبعدين أنا عملت حرب وريحت فيها الرجل العسكرى ، عملت السلام ونجحت فيه أنا ما أقدرش أبنى السلام لان دى مش شغلتى ده عايز أجيال جديدة أنا خلاص بقيت أون سيرفيس أنا عملت اللى على وبقيت أوم سيرفيس
عمرو الليثى : يعنى الرئيس السادات كان ناوى يعتزل الحكم بعد
د / كاميليا السادات : بعد السلام
عمرو الليثى :بعد 25 إبريل 82
د / كاميليا السادات : ايوه وقال إن هو هيسيبها للأجيال الجديدة وهو يقعد كمستشار سياسى لهم وبعدين قال أنا كمان اصبحت ثقل على القرار السياسى يعنى لو باعوا طيارة لإسرائيل وأنا طلعت فى التليفزيون قلت لهم لا العالم كله هيمشى ورايا ومش هيعبروا أمريكا فأنا دلوقتى أصبحت ثقل على القرار السياسى فى أمريكا
عمرو الليثى : وبعد السلام حصل إيه
د / كاميليا السادات : أبدا يعنى إتكلمنا فى حاجات كثير يعنى أنا أحزننى إزاى برة وحاجات كده سرحانة منى إنى أنا يعنى هصرف منين
عمرو الليثى : قلتى له إيه
د / كاميليا السادات : بابا قال لى أنا ما بصرفش على حد برة
عمرو الليثى :قلت له أنا واخدة منحة يعنى المصاريف مش هتبقى زيادة فاتكلم مع عبد الله عبد البارى الله يرحمه إبن عم جوزى
عمرو الليثى : الرئيس السابق لمؤسسة الأهرام
د / كاميليا السادات : فكلمه بعد شوية قال له نعملها مراسلة خارجية للأهرام و مايو جريدة مايو عشان تعمل حاجتين شهريتين فقال طيب ، فجاء عبد الله عبد البارى الله يرحمه لما بابا مات فى 6 أكتوبر هو كلمنى يوم 8 أكتوبر الفلوس هتيجى لحد عندك فأنا قلت له يعنى رجعنى مصر قلت له مش انت اللى تقول مين اللى يرجع مصر يا عبد الله مع السلامة
فاصل
عمرو الليثى : يعنى للأسف الشديد يعنى ده بعض المواقف السيئة لكن أنا عايز أعرف انتى وصلتى فى شهر أغسطس 81 وفى 6 أكتوبر 81 تم اغتيال الرئيس السادات تلقيتى الخبر إزاى وعرفتيه إزاى
د / كاميليا السادات : الساعة 6.30 بعد بنتى ما رجعت من المدرسة لقيت الجرس بيضرب مين قال لى محسن إبراهيم جامعة بوسطن بفتح الباب لقيت بيفتحوا الشارة بتاعتهم لقيتهم إف بى آى لقيتهم 7 معاهم نائب رئيس مجلس إدارة جامعة بوسطن لشئون الأمن ما بيتكلموش انت عارف الصمت المفاجئ قبل هس خالص وأنا مش عارفة أعمل إيه بفتح التليفزيون لقيت دان ريفر اللى دان ريفر بيقول احنا تلقينا الفيلم بتاع ضرب الرصاص الولد نزل من العربية معاه قنبلة يدوية جرى على المنصة حدفها ما انفجرتش راح راجع ضاربهم بالمدافع الرشاشة أنا شفت المنظر كله وأنا راجعة جمال أخويا قابلنى فى المطار فأنا نازلة من الطيارة بقول جثة بابا بقت فين يا جمال ، جمال حبيبى قال لماما بعد إذنك يا ماما هو كان بيقول لها يا ماما الله يرحمها بعد إذنك يا ماما أنا هاخدها وهننزل خدنى طلع لى البدلة بتاعت بابا ، بابا وقف يعظم لهم عمو فوزى قال له إنزل يا ريس إنزل يا ريس ما نزلش راح عمو فوزى ماسكه من كتافه ونازل به ده عمو فوزى بيحكى لى أنا أخد الرصاصة بالسرعة بتاعتها وهم تحت وهو فوق عدت من الشمال طلعت من رقابته فوق عدت القلب خرمين فى البدلة وخرم من تحت باطه
عمرو الليثى : وجيتى بعدها
د / كاميليا السادات : أنا جيت على الأربعين
عمرو الليثى : يعنى ما حضرتيش من زمان
د / كاميليا السادات : لا ما حضرتش من زمان ، نزلت من البيت الساعة 2 بالليل علشان يحرسونى
عمرو الليثى : حسيتى بإيه شايفة لأول مرة بتشوفى والدك بيتقتل أدام شاشات التليفزيون
د / كاميليا السادات : بص بقى انت بتقول لى حسيت بإيه أنا حسيت بالضبط زى واحد شال كرسى وخبطك على دماغك ما عيطش وما عيطش فى السفر لحد ما جيت يوم الأربعين المضيفة قالت لى إطلعى معاهم وطلعت بتفتح الباب وكل اللى شفته ميناء القاهرة الدولى أنا شفت الإسم ده وطلعت منى صرخة يا بابا وده لما ابتديت أعيط ودخلت فى حالة هستيرية بس خلينى أقول لك على حاجة أنا مهتمة جدا بالروحانيات زى ما كنت بقعد مع بابا آخد رأيه فى حاجات كنت بجيبه وأسأله فى كل حاجة وحاسة إن روحه معايا أنا عشت فى أمريكا 24 سنة وكان عندى إقامة المحامى كلمنى وقال لى انتى من حقك دلوقتى تاخدى الجنسية قلت له خلينى أرد عليك قعدت مع أنور السادات اللى دفع شبابه ثمن لحبه لمصر وأبناء شعب مصر قلت له الجنسية الأمريكية من دولة عظمى وبابا كان بيقول الجنسية الليبرالية قلت لا ما يتحطش فى باسبورى أمريكانى إطلاقا
فاصل
عمرو الليثى : انتى مريتى بظروف صعبة أنا أحب إن أنا يعنى عايز أعرف حياتك مشيت إزاى فى الولايات المتحدة الأمريكية بعد كده طبعا انتى كنتى مشهورة جدا كنتى من أشهر الدكاترة اللى بيلقوا محاضرات أعلم إن محاضرتك كانت من أعلى التكاليف كنتى بتاخدى آلاف الدولارات حوالى 30 ألف دولار إيه اللى حصل بعد كده
د / كاميليا السادات : عملت عملية جراحية فى بوسطن كبيرة انت سألتنى السؤال ده عشان أقول لك عارف العملية دى كانت عشان إيه كانت عشان الصرع العملية عملت لى عجز جزئى عن العمل لما قالوا لى فى الأول 50 % تعيشى و 50 % تموتى قلت لهم مش انتوا اللى هتعملوا العملية ربنا اللى هيعمل العملية أنا كنت مؤمنة جدا وقلت له انت بتعمل كده عشان امضى لك على الورقة بتاعتك همضى لك على الورقة وطلعت من العملية سليمة الحمد لله كنت نادرة إن أنا أروح الكعبة وإن أنا أشكر ربنا على إنى نجيت جاء رمضان اللى بعدها وقاعدة حاسة بضيق وقاعدة يعنى مش حاسة بالروحانيات بتاعت رمضان فتطلع فى دماغى إن أنا أعمل عمرة فى العشر الأواخر من رمضان ورحت عملتها ما أقدرش أقول لك يعنى اللى حصل لى فيها إيه كنت أخش من باب السلام وأطلع من باب السلام فأنا موطية فى الركعة الثانية داخلة واحدة بتجرى شاطت دماغى زى ما بتشوط الكورة إتعدلت وأنا بقرأ التحيات كنت بلف الستات اللى قاعدين حولى بقم مسنديننى وتجيلى حالة روحانية وأنا خارجة من باب السلام أبص للسماء وأقول يا رب أنا بعبدك وأتخبط الخبطة دى كلها يعنى أنا خفيت خلاص فإنت ضربتنى طمتنى إن أنا خفيت خلاص من العملية
عمرو الليثى : حياتك ماشية إزاى بعد كده سيبتى جوزك وحاجتك إتحجز عليها بعد كده إيه اللى حصل
د / كاميليا السادات : لانى ما بعملش مش قادرة أشتغل طبعا بعد العملية كانت ناجحة لكن كان لها تأثير جانبى على عضلاتى لما أبذل فى يوم مجهود عضلى وذهنى الاثنين مع بعض يجينى ثانى يوم نشر فى عضلاتى بتبقى عضلاتى بيبقى جسمى كله دايب فى بعضه فما قدرتش أشتغل فأنا أصبح ما عنديش دخل و كنت بعتمد على المحاضرات والمحاضرات مش كل يوم ، كانت الشقة إيجار فطبعا كان لازم يبعتوا إنذار إن أنا لازم أسيب فأنا سبت على أساس إن واحدة قالت لى على بنسيون بيتصلح يعنى وحاجات زى كده إنى تيجى تقعدى عندى لقيت برضه نفس الحكاية فأنا الدكاترة بتوعى كانوا كتبوا لهيئة التأمينات العامة إن أنا لا أصلح للعمل وإن أنا أستحق المعاش بتاع التأمينات الاجتماعية لان أنا فجاء لى الجواب وجاء لى الكارت بتاع الإعانة وجاء لى الكارت بتاع الصحة عشان يعنى أكمل لكن أنا كنت بدفع من جيبى علشان خاطر أقدر أروح المستشفى لان أنا كنت متراقبة مرتين فى الشهر أروح مرتين فى الشهر فدى استنفذت الفلوس والمجهود اللى بعمله بصرفه على المستشفى فالدكتور اقترح على قال لى ليه ما تروحيش الحاجات بتاعت الحكومة دى بتبقى كويسة جدا ونظيفة جدا ودى كانت مدينة من المدن الجميلة فقلت آخدها زى التجارب اللى فى حياتى كلها
عمرو الليثى : كانوا بيدوكى كام فى الشهر؟
د / كاميليا السادات : كان البدل بتاعى كان فوق ال300 أو 400 دولار كان بيدفع لى الإيجار إلى أن جاء أكتوبر 82 جمال أخويا قالوا لى الميعاد بتاع بابا وقال لى يا كاميليا أنا عايز أساعدك وهو بيساعدنى لحد النهاردة
عمرو الليثى : ظروف الحياة فى الفترة دى هل فعلا تعرضتى لمحاولة اغتصاب حاول حد يعتدى عليكى؟
د / كاميليا السادات :هو ده الراجل طليانى وعنده حالة نفسية فتح على باب الأوضة واتهجم على بطريقة يعنى أنا قعدت أصرخ لما كلمت البوليس اللى هم ماسكين الأماكن دى ما يحبوش ضيف يطلع من عندهم فبدأوا هم نفسهم يضطهدونى طلعت أعمل العملية تقريبا يعنى حتى قعدت فى الأوضة بتاعتى اللى أنا كنت قاعدة فيها لغاية دلوقتى وبعدين أنا حاجتى بقى بلا قصة الحق يقال أنا حطيتهم فى مخزن ب 300 دولار فى الشهر طب أنا أدفعه أزاى وأنا ما بعملش محاضرات ولا حاجات زى كده اتكسرت المبالغ على إلى أن آن الوقت إنهم يعملوا مزاد ويبيعوا حاجتى فكلمتنى البنت وقالت لى فقلت لها جو أهيد بيعوا بصيت لقيتها بتكلمنى بعدها بيومين وتقول لى مواطنين إسرائيليين واخدين الجنسية الأمريكية لما بلغناهم إن احنا الشاحنة دى اللى عندنا اللى فيها حاجتك هنبيع حاجات بنت أنور السادات قال احنا ما نبيعش ذكريات الرئيس السادات
فاصل
عمرو الليثى : هل فيه حاجات من مقتنيات الرئيس موجودة عندك فى أمريكا ؟
د / كاميليا السادات : لا الساعة بتاعت بابا أنا بعتها عشان خاطر أعمل العملية لان أنا ما كانش عندى تأمين صحى زى ما بقول لك كانوا بيعاملونى بالمادة ساعة كانت فى إيديه وكان عليها حرف من إسم بابا
عمرو الليثى :تساوى كام؟
د / كاميليا السادات : أنا ما اعرفش فى الوقت ده تساوى كام لما رحت أبيع الساعة قالوا لى احنا ما بنشتريش ساعات عايزة تبيعيها ليه قلت لهم عندى عملية جراحية فى المخ فقالوا لى إدينا إسم الدكتور والمستشفى واحنا هنبعت لهم نقول لهم إن الكتاب بتاعك نافذ عندنا العملية إتكلفت 52 ألف لان كانت عملية طويلة
عمرو الليثى : بعتى الساعة بتاعت بابا؟
د / كاميليا السادات : ايوه يا بابا
عمرو الليثى : بعتيها؟
د / كاميليا السادات : بعتها وجاءت يعنى بعتها ورجعوها لى وأنا رايحة الشغل قالوا لى احنا ما كناش عارفين نتصل بمين علشان ندى له الساعة دى
عمرو الليثى : والساعة لسة عندك؟
د / كاميليا السادات : لا ضاعت منى
عمرو الليثى : وللا إتسرقت؟
د / كاميليا السادات : قول ضاعت ، إتسرقت زى ما تقول
عمرو الليثى : مين اللى سرقها ؟
د / كاميليا السادات : لا بص دى حاجة استحالة إن أنا أقولها لانها يعنى واحدة من كبار نساء العالم العربى
عمرو الليثى : بس الغريبة إن السادات يشترى ساعة قيمة زى دى .
د / كاميليا السادات : لا بابا ما كانش بيشترى ساعات بابا كان كل اللى بيعجبه الساعة اللى بكاتينة
عمرو الليثى : أمال جاء منين الساعة دى
د / كاميليا السادات: ما سألتوش لان أنا كنت دائما
عمرو الليثى : جاءت له هدية
د / كاميليا السادات : أكيد جاءت له هدية أنا كنت بشتكى له من المحاضرات وإن الوقت ما بيكفيش إن احنا نحصل المواد دى كلها ح مطلع الساعة دى وقال لى الساعة دى لك يا ست هانم عشان تحطيها أدامك وتحسبى الوقت وبعدين قال إيه يمكن يا بنتى يبقى لها ثمن وتعرفى تبيعيها بس ما تصرفيش فلوسها غير لما تكونى محتاجة حاجة مهمة
عمرو الليثى :يعنى نفعت؟
د / كاميليا السادات : نفعت
عمرو الليثى : أجمل ذكرياتك إيه مع بابا؟
د / كاميليا السادات :أجمل الذكريات لما كان بيقعد يحكى وهو بابا ما كانش يتكلم على طول بابا كان يحكى حياته يعنى بعد حرب أكتوبر واحنا قاعدين بيقول انتوا عارفين حرب أكتوبر دى بتعتمد على مين على اثنين الملك فيصل أنا رحت له أقول له إن احنا هنعمل حرب وانها هتبقى على 3 جبهات بابا قال يومها انتوا بتشترى واحنا بندفع الفواتير وهوانز كلمنى يوم 4 أكتوبر بيقول لى احنا جاهزين فأنا قلت له لا لان الروس كان المفروض يسلمونا السلاح بياخدوا القطن المصرى بدل السلاح فالمرة دى لما كلمهم قالوا له لا احنا عايزين الفلوس كاش فهوانز يومها سأله قال له كام قال له 100 مليون ، 100 مليون فى السبعينات دى يعنى مليار النهاردة بابا بيقول وهو نايم دخل ضابط بيقول له الرئيس هوانز على التليفون وعايزك حالا قال سمعت التليفون ولسة بقول له انت فين يا هوانز قال لى أنا واقف على البحر فى الميناء أنا فتحت البنك المركزى الجزائرى وجميع البنوك الجزائرية ولميت ال100 مليون وإديتها لهم وقلت لهم هندفع كاش بقية الحاجات اللى انت طالبها كانت إيه قال له ما عنديش اللستة قال له تجيب اللستة من قائد الجيش وتقول لى عليها وأنا واقف هنا مش همشى إلا لما السلاح يتشحن وحاجة ثانية أحب إن أقولها من ذكرياتى مع بابا 79 لما مضى معاهدة السلام الإسرائيلية – المصرية احنا قاعدين معاه قال شفتوا يا ولاد نتيجة السلام قلنا له إيه قال مناحم بيجين انتوا عارفين مين اللى جاى النهاردة مين شاه إيران مناحم بيجين كلمنى الصبح وقال لى إن جاء له خبر من السى آى إيه أن أمريكا هتسلم الشاه وهيسلموه للحدود فقال له إذا كنت عايز تلحق أخوك قل له دلوقتى فبابا بيقول أنا كلمته وقلت له انت عندك طيارة قال له آه قال له إطلع من عندك حالا وتعالى على هنا
فاصل
عمرو الليثى : اتنقضوكى البعض إنك نزلتى إسرائيل مرتين مرة سنة 95 ومرة سنة 97 رحتى إسرائيل ليه
د / كاميليا السادات : رحت إسرائيل عشان أنا كنت بدرس فى جامعة باستين وكنت بدرس فى جامعة هارفرد برضه عن تعاليم السامية
عمرو الليثى : يعنى انتى شايفة إن زيارتك لإسرائيل أنا أعرف إنك انتى اعتذرتى مؤخرا عن ده ؟
د / كاميليا السادات : ايوه آه اعتذرت لانى هقولك على حاجة
عمرو الليثى :اعتذرتى ليه إيه اللى اتغير بقى فى المرة دى ؟
د / كاميليا السادات : اللى اتغير حاجة مهمة إن أنا أرجع لموضوع إن احنا كأساتذة وكناس لتعليم السلام خدنا مادة اسمها تعليم السلام ورحنا وديناها مدرسة إسمها جيفار حديدة ؛ جيفار حديدة دى ست عادية جاؤوا وقالوا لها بعد الحرب العالمية الثانية وقت ما كانوا بيهاجموا إسرائيل إن فيه أطفال يهود محطوطين فى معسكر وهيقتلوهم وهم محتاجين حد ينزل بالبراشوت وينقذهم فكل الرجال اعتذروا إلا الست دى وهى نازلة بالبراشوت إنضربت بالرصاص الست دى كانت أول حاجة عملتها لما راحت إسرائيل قالت إذا كنا هنعيش مع الناس دول لازم نتعلم وعملت المدرسة اللى اسمها جيفار حبيبة يعنى حبيب حبيبة رايس فالست دى عملت فى فيتنام هى فى منطقة من المناطق اللى هى كان الرئيس فايتسمان عايش فيها
عمرو الليثى :دكتورة انتى جيتى فى عام 2005 قررتى إنك ترجعى مصر رجعتى ليه بعد الحياة الطويلة دى فى الولايات المتحدة الأمريكية؟
د / كاميليا السادات :لانى لقيت نفسى قاعدة أولا ما بعملش حاجة وبعدين جمال أخويا صحيح كان بيبعت لى مساعدة أنا قاعدة 24 فى ال24 ساعة ما بعملش حاجة
عمرو الليثى : يعنى انتى قاعدة فى بيتك متسلطنة ومش أنا آسف يعنى مش لاقية حد يصرف عليكى بنتك عندها إمكانيات مادية أظن شغالة فى مكتب محاماة معروف هناك
د / كاميليا السادات : لا هى كانت فى مكتب محاماة وبعدين نقلت منه
عمرو الليثى : ما بتصرفش عليكى ليه وللا فيه مشكلة بينك وبينها
د / كاميليا السادات :بص مفيش مشكلة بينى وبين بنتى لكن لما راحت كانت صغيرة وخدت الطابع الأمريكانى محدش فى أمريكا بيعيش أمه معاه يعنى حاجة من الحاجات اللى عملتها إنها جاءت قالت لى إن العيال أنا كنت عامل لها ميعاد تبقى بالضبط فيه فى البيت إنها ما تتأخرش فكانت بتقول لزمايلها أنا همشى عشان ماما مستنيانى كانوا يقولوا لها انتى سيسيل ؛ سيسيل يعنى خرعة بالأمريكانى
عمرو الليثى :أولا هى مقتدرة ماليا ولا لا ؟
د / كاميليا السادات : لا وقتها ما كانتش مقتدرة ماليا
عمرو الليثى : طب بعد كده ساعدتك؟
د / كاميليا السادات :وما كانش عندها بيت ولا يعنى العربية أنا جايبها لها أنا اللى جايباها لها إنما ما كانش عندها بيت وما كانش عندها الاستقرارالمادى اللى هى عايشة به النهارده يعنى كان هتساعدنى إزاى يعنى لوهى كانت تقدرتساعدنى كانت هتساعدنى لانى هقول لك على حاجة يعنى هى إدتنى مبلغ من الفلوس وأنا إديتها مبلغ من الفلوس برضه
عمروالليثى :أولا البقاء لله فى السيدة إقبال والدتك احنا يعنى حزانى طبعا عليها سيدة فاصلة وكفاية إنها الزوجة الأولى للرئيس السادات
د / كاميليا السادات :أنا ميرسى قوى ، وبعدين هقول لك على حاجة يعنى ماما جاء لها عرسان من جميع الطبقات رفضت تقول حاجة واحدة أنا زوجة لرجل واحد وبابا الله يرحمه لما كان يشوفها كان يحس بها على كتفها يقول لها يا إقبال انتى كل مرة بشوفك بتخسى انت إيه الحكاية كان فيه بينهم علاقة لما عرف مرة وكانت محتاجة إنها تسافر باريس فأنا رحت وقلت له يا بابا أنا عاوزة فلوس فقال لى ليه قلت له عشان ماما محتاجة تسافر باريس إتنرفز وقال لى إزاى تتجرئى وتقولى لى الكلام ده أنا ملزوم بأمك وكل مصاريفها
فاصل
عمرو الليثى :لكن فين معاشك بقى انتى واخواتك من أظن صرفوا لكم معاش
د / كاميليا السادات : أنا لى معاشى من الدولة
عمرو الليثى : كام المعاش بتاعك
د / كاميليا السادات : 415 جنيه ربنا يخلي لى إخواتى اللى هم واخدين بالهم منى ومحمود عثمان لما بابا قال له لى أخ
عمرو الليثى : زوج مدام جيهان بنت الرئيس السادات مضبوط
د / كاميليا السادات :ايوه مضبوط الصغيرة دى نانا الصغيرة محمود أخ زيه زى جمال بالضبط يعنى بيسأل على وأنا بسأل عليه
عمرو الليثى :طب علاقتك انتى بقى إيه بأسرة السيدة جيهان السادات يعنى هل أنا أعرف إن فيه فتور حصل بعد القضية اللى رفعتها مدام رقية عشان خاطر فلوس الفيزا وأحقية فلوس الفيزا وغيره يعنى هل العلاقة دامت على غير ما يرام وللا ه اتجاه لتحسين العلاقة
د / كاميليا السادات : لا بالعكس العلاقة موجودة يعنى فى المناسبات بنشوف بعض كل يوم وعلاقتنا كويسة يعنى نانا الصغيرة ولبنى ومرات جمال أخويا
عمرو الليثى :هل زعلتى إن مدام جيهان ما جاتش تعزى فى والدتك
د / كاميليا السادات : لا أزعل ليه يا بابا
عمرو الليثى : هل كلمتكم فى التليفون
د / كاميليا السادات : كلمت فوزية أختى فى التليفون وقالت لها أنا صعبان على راوية عشان راوية هى اللى كانت قاعدة معاها لكن أنا هقول لك انت فى المعزى ما بتقولش لحد انت ما جيتش تعزينى ليه ولا بتزعل من حد إنه ما جاش عزاك
عمرو الليثى : هل فيه محاولات لإصلاح العلاقة ما بين مدام رقية وأولاد مدام جيهان بعد القضية وكل الفتور اللى حصل دهه
د / كاميليا السادات : أنا أول مرة اسمع عن موضوع القضية دى
عمرو الليثى : وفيه قضية للمعاش برضه
د / كاميليا السادات : وفيه قضية خاصة بالمعاش لا أنا هقول لك على حاجة أنا الحاجة الوحيدة اللى عرفتها وأنا ساكنة هنا فى المعادى وقاعدة وعاملة حياتى أنا لا بقعد أسأل فى أخبار العيلة ولا بقعد أنم ولا بقعد أدور وراء حد أنا
عمرو الليثى : عاملة سلام مع نفسك واللى حواليكى
د / كاميليا السادات
وكل عائلة السادات كلهم يعنى بالكامل ما بنقطعش عنهم اعمامى وعماتى وإخواتى
عمرو الليثى : عايز أسألك عن الخلاف اللى داير ما بين مدام رقية السادات وهدى جمال عبد الناصر رأيك إيه فيه
د / كاميليا السادات : والله هقول لك على حاجة
عمرو الليثى :أنا حاولت اصلح ما بين الاثنين فى فترة من الفترات لكن للأسف المحاولات باءت بالفشل يعنى انتى شايفة إزاى ممكن ترجع المياة لمجاريها بعد ما صرحت به الدكتورة هدى وما قامت به مدام رقية من إجراء قضائى
د / كاميليا السادات :ما ينفعش لسبب واحد إن حصل إجراء قضائى من أختى أخدت عليه 250 ألف فانت هترجع علاقات ما بين ناس ما كانش فيه بينهم علاقات غير الفلوس علاقات مع السيدة هدى عبد الناصر مالناش علاقات صداقة بعائلة الرئيس عبد الناصر الراحل رحمة الله عليه فأنا رافضة حاجة واحدة بس يعنى انت عشان تتهم حد الاتهام الفضيع اللى الدكتورة هدى اتهمته لبابا يعنى النهاردة مش فيه حاجة اسمها محاكم ، مش فيه حاجة اسمها دليل يعنى فين الدليل على كده لما شفت لأول مرة السيدة هدى وهى بتتكلم بتقول هو كان آخر واحد شاف بابا مش معنى إنه كان آخر واحد شافه إن يبقى هو اللى موته
عمرو الليثى :أنا أعتقد إن الدكتورة هدىنفسها راجعت نفسها جدا فى هذا الموضوع بشكل كبير جدا ، دكتورة كاميليا أنا الحقيقة يهمنى إن أنا فى نهاية الحوار معاكى نهاية الحوار الشيق هل فيه حاجة تحبى تقوليها للشعب المصرى على أنور السادات الأب قبل أن يكون الزعيم فيه حاجة تحبى تحكيها لنا كلمات أخيرة
د / كاميليا السادات : أنا هقول لك على كتاب أبى وأنا ، أنا ما بلومش على حد فى الكلام أنا بلوم على ، يعنى أنا ما بلومش عليهم لان أنا واثقة إنه كان رأيى إن الكتاب لم يكتب إلا باللغة الانجليزية أنا آخر سطرين فى الكتاب أنا لست زعيمة عملية أو مؤرخة ولا بكتب أساطير وفى هذه الصفحات أنا حاولت فقط أورى حب إبنة لأبوها
فاصل
عمرو الليثى : أنا بشكرك على هذا الحوار وسعيد جدا بحضورك معايا وبالتأكيد الرئيس أنور السادات أنجب شخصية عظيمة ولها تقديرها واحترامها ، شكرا لكم وتابعونا فى حلقات قادمة إن شاء الله فى اختراق


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.