تشهد مدينة شرم الشيخ ، إجراءات أمنيه مشدده ،خاصة في المنطقة المحيطة بالقاعات التي ستشهد فعاليات مؤتمر" دعم وتنمية الاقتصاد المصري- مستقبل مصر" . حيث شوهد أفراد الوحدات الخاصة التابعة للمجموعة 777 من القوات المسلحة يحيطون بتلك المنطقة وكذلك مناطق الفنادق التي يقطنها الوفود المشاركة في هذا المؤتمر الذي تعول عليه مصر أهمية خاصة لتحقيق نهضة اقتصادية شامله. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وصف هذا المؤتمر بمثابة ذراع مصر بكل ما تحمله الكلمة من معاني كما وجهت الدعوة لعدد كبير من الرؤساء والملوك والحكام العرب والأجانب باستثناء إسرائيل وتركيا وكذلك رؤساء كبرى الشركات العالمية وقد أكد نحو 2200 شخصية عربية وأجنبية مشاركتها في هذا المؤتمر الهام ولم يبالوا بالتهديدات التي كانت تصل إليهم من أعضاء الجماعات الإرهابية التي كثفت من نشاطها التخريبي بصورة كبيرة خلال الأسابيع الماضية املأ في إفشال هذا المؤتمر. وفى الوقت نفسه تزينت مدينة شرم الشيخ في سابقه لم تحدث من قبل وأصبحت مبهره للجميع وكأنها مدينة لم يسكنها احد من قبل وكانت النظافة هي السمة الغالبة على كافة شوارعها وصممت شعله ونافورة المياه الدولية أمام المدخل الرئيسي لقاعه الاجتماعات الرئيسية التي ستشهد أعمال المؤتمر وأصبحت كافة اضاءات الطرق والميادين تتم عن طريق أجهزة الطاقة الشمسية التي تستخدم لأول مرة في مصر بهذه الكثافة حيث يشعر الزائر إن مدينة شرم الشيخ أصبحت مثل قطعه الكريستال التي تتلألأ نهارا ومساء . وعلى الرغم من التكلفة الباهظة لهذا العرس الضخم إلا أن الحكومة لم تتحمل أي أعباء مالية فيه حيث قام رجال الأعمال وأصحاب الفنادق بتحمل التكلفة كاملة كما قامت البنوك بتحمل تكلفة مصاريف هذا المؤتمر كرعاة رئيسين له. ويقدر عدد الصحفيين والإعلاميين الذين سيتولون تغطية أعمال هذا المؤتمر بنحو 1200 صحفي ومراسل أجنبي ومحلى واجهوا في البداية صعوبة في استخراج التصاريح الخاصة بهم نتيجة الزحام الشديد وبطء الإجراءات إلا انه تم حل كافة تلك المشاكل بعد تدخل رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب الذي زار موقع استخراج التصاريح اليوم مرتين وأمر بتذليل كافة الصعاب التي تواجه الصحفيين. تشهد مدينة شرم الشيخ ، إجراءات أمنيه مشدده ،خاصة في المنطقة المحيطة بالقاعات التي ستشهد فعاليات مؤتمر" دعم وتنمية الاقتصاد المصري- مستقبل مصر" . حيث شوهد أفراد الوحدات الخاصة التابعة للمجموعة 777 من القوات المسلحة يحيطون بتلك المنطقة وكذلك مناطق الفنادق التي يقطنها الوفود المشاركة في هذا المؤتمر الذي تعول عليه مصر أهمية خاصة لتحقيق نهضة اقتصادية شامله. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وصف هذا المؤتمر بمثابة ذراع مصر بكل ما تحمله الكلمة من معاني كما وجهت الدعوة لعدد كبير من الرؤساء والملوك والحكام العرب والأجانب باستثناء إسرائيل وتركيا وكذلك رؤساء كبرى الشركات العالمية وقد أكد نحو 2200 شخصية عربية وأجنبية مشاركتها في هذا المؤتمر الهام ولم يبالوا بالتهديدات التي كانت تصل إليهم من أعضاء الجماعات الإرهابية التي كثفت من نشاطها التخريبي بصورة كبيرة خلال الأسابيع الماضية املأ في إفشال هذا المؤتمر. وفى الوقت نفسه تزينت مدينة شرم الشيخ في سابقه لم تحدث من قبل وأصبحت مبهره للجميع وكأنها مدينة لم يسكنها احد من قبل وكانت النظافة هي السمة الغالبة على كافة شوارعها وصممت شعله ونافورة المياه الدولية أمام المدخل الرئيسي لقاعه الاجتماعات الرئيسية التي ستشهد أعمال المؤتمر وأصبحت كافة اضاءات الطرق والميادين تتم عن طريق أجهزة الطاقة الشمسية التي تستخدم لأول مرة في مصر بهذه الكثافة حيث يشعر الزائر إن مدينة شرم الشيخ أصبحت مثل قطعه الكريستال التي تتلألأ نهارا ومساء . وعلى الرغم من التكلفة الباهظة لهذا العرس الضخم إلا أن الحكومة لم تتحمل أي أعباء مالية فيه حيث قام رجال الأعمال وأصحاب الفنادق بتحمل التكلفة كاملة كما قامت البنوك بتحمل تكلفة مصاريف هذا المؤتمر كرعاة رئيسين له. ويقدر عدد الصحفيين والإعلاميين الذين سيتولون تغطية أعمال هذا المؤتمر بنحو 1200 صحفي ومراسل أجنبي ومحلى واجهوا في البداية صعوبة في استخراج التصاريح الخاصة بهم نتيجة الزحام الشديد وبطء الإجراءات إلا انه تم حل كافة تلك المشاكل بعد تدخل رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب الذي زار موقع استخراج التصاريح اليوم مرتين وأمر بتذليل كافة الصعاب التي تواجه الصحفيين.