استقر سعر صرف الدولار، الثلاثاء 3 مارس، أمام الجنية المصري في السوق الرسمي بعد محاولات ناجحة من البنك المركزي لكبح جماح السوق السوداء "الموازية"، وسجل سعر صرف الدولار اليوم للشراء 63ر7 جنيه، و6301ر7 جنيه للبيع. وقال هشام رامز محافظ البنك المركزي - في تصريحات له الثلاثاء 3 مارس – إنه سيتم إعادة تفعيل آلية تداول العملة الصعبة بين البنوك من خلال ما يطلق عليه "الإنتربنك الدولارى"، وهو ما تم بالفعل. حيث قام البنك المركزي بضخ 420 مليون دولار من خلال سوق الإنتربنك الدولارى الذي تم تفعيله بعد عامين من التوقف، ليغلق بذلك قوائم الانتظار لدى البنوك، لتلبية الاحتياجات من السلع الإستراتيجية. وبلغ إجمالي حجم التعامل عبر الآلية منذ التأسيس وحتى توقفها في ديسمبر 2012 نحو 355 مليار دولار، وفقا لإحصائيات البنك المركزي. في المقابل، طالب أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية البنك المركزي برفع رأسمال شركات الصرافة إلى 50 مليون دولار وغلق الشركات المخالفة، مؤكدا على ضرورة إلغاء القرارات الخاصة بفتح الاعتمادات المستندية للاستيراد من الخارج للسلع التجارية التي تلزم المستوردين بتغطية كامل الاعتمادات بنسبة 100% بالجنيه. واقترح شيحة على البنوك بفتح الاعتمادات بالعملات الأجنبية، مشيرا إلى أن إلغاء القرار سيوفر نحو 20 مليار دولار. وكان رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية قد صرح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أمس - أن ضخ البنك المركزي ل 420 مليون دولار "أمس" كان للسلع الإستراتيجية كالدواء والمواد الخام، مشيرا إلى أنه مازال هناك قوائم انتظار بالنسبة للمستوردين للسلع الاستهلاكية، حيث أن قوائم المستوردين كما هي. وأعلنتا شعبتا المستلزمات الطبية والمستوردون بغرفة تجارة القاهرة باتحاد الغرف التجارية - اليوم - أنهما تعدان مذكرة عاجلة لرفعها لرئيس مجلس الوزراء للمطالبة بإعادة النظر في قرارات البنك المركزي الأخيرة في ظل تفاقم مشكلة ندرة العملات الأجنبية في السوق المحلية، ومواجهة المستوردين العديد من المشكلات بسبب ذلك، أبرزها عدم تمكنهم من استيراد المواد الخام ومستلزمات الإنتاج للعديد من القطاعات الصناعي. استقر سعر صرف الدولار، الثلاثاء 3 مارس، أمام الجنية المصري في السوق الرسمي بعد محاولات ناجحة من البنك المركزي لكبح جماح السوق السوداء "الموازية"، وسجل سعر صرف الدولار اليوم للشراء 63ر7 جنيه، و6301ر7 جنيه للبيع. وقال هشام رامز محافظ البنك المركزي - في تصريحات له الثلاثاء 3 مارس – إنه سيتم إعادة تفعيل آلية تداول العملة الصعبة بين البنوك من خلال ما يطلق عليه "الإنتربنك الدولارى"، وهو ما تم بالفعل. حيث قام البنك المركزي بضخ 420 مليون دولار من خلال سوق الإنتربنك الدولارى الذي تم تفعيله بعد عامين من التوقف، ليغلق بذلك قوائم الانتظار لدى البنوك، لتلبية الاحتياجات من السلع الإستراتيجية. وبلغ إجمالي حجم التعامل عبر الآلية منذ التأسيس وحتى توقفها في ديسمبر 2012 نحو 355 مليار دولار، وفقا لإحصائيات البنك المركزي. في المقابل، طالب أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية البنك المركزي برفع رأسمال شركات الصرافة إلى 50 مليون دولار وغلق الشركات المخالفة، مؤكدا على ضرورة إلغاء القرارات الخاصة بفتح الاعتمادات المستندية للاستيراد من الخارج للسلع التجارية التي تلزم المستوردين بتغطية كامل الاعتمادات بنسبة 100% بالجنيه. واقترح شيحة على البنوك بفتح الاعتمادات بالعملات الأجنبية، مشيرا إلى أن إلغاء القرار سيوفر نحو 20 مليار دولار. وكان رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية قد صرح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أمس - أن ضخ البنك المركزي ل 420 مليون دولار "أمس" كان للسلع الإستراتيجية كالدواء والمواد الخام، مشيرا إلى أنه مازال هناك قوائم انتظار بالنسبة للمستوردين للسلع الاستهلاكية، حيث أن قوائم المستوردين كما هي. وأعلنتا شعبتا المستلزمات الطبية والمستوردون بغرفة تجارة القاهرة باتحاد الغرف التجارية - اليوم - أنهما تعدان مذكرة عاجلة لرفعها لرئيس مجلس الوزراء للمطالبة بإعادة النظر في قرارات البنك المركزي الأخيرة في ظل تفاقم مشكلة ندرة العملات الأجنبية في السوق المحلية، ومواجهة المستوردين العديد من المشكلات بسبب ذلك، أبرزها عدم تمكنهم من استيراد المواد الخام ومستلزمات الإنتاج للعديد من القطاعات الصناعي.