أولاند وميركل يشددان على ضرورة تطبيق كل اتفاقات مينسك وليس غيرها

شدد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على ضرورة تطبيق اتفاقات مينسك كاملة وليس غيرها .
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد، الجمعة 20 فبراير، عقب لقاء الرئيس الفرنسي بالمستشارة الألمانية بقصر الإليزيه .
وقال أولاند " إن وقف إطلاق النار مهدد دائما وتم تجميده عدة مرات وخاصة في ديبالتسيف ، مشددا على ضرورة تطبيقه على كل خط الجبهة ، وسحب الأسلحة الثقيلة وتحرير الرهائن وهذا ما سنحاول أيضا تسهيله ".
وأضاف" أنه سيستمر مع ميركل في إطار مجموعة نورماندي على العمل على سريان الاتفاقات " .
وأوضح أنه مباحثاته مع المستشارة الألمانية تناولت جدول أعمال القمة الاقتصادية لمجموعة السبعة التي ستستضيفها ألمانيا في يونيو القادم ، مضيفا أن استغل هذا اللقاء مع ميركل لتناول العديد من الموضوعات الهامة .
وأكد على أهمية هذه القمة لأنها لن تسمح فقط ببحث الأزمات الدولية بل أيضا بتناول آخر المستجدات الخاصة بالمؤتمر حول المناخ الذي تستضيفه فرنسا ، فضلا عن موضوع الصحة ولا سيما في إفريقيا وكذلك مكافحة الإرهاب الذي لابد أن يظل ضمن اهتماماتنا .
ولفت إلى أنه تناول أيضا جدول أعمال المجلس الفرنسي الألماني ، الذي سيعقد في برلين 31 مارس المقبل ، مشيرا إلى الإرادة المشتركة للعمل معا حول موضوعات المستقبل ، إضافة إلى حل القضايا الحالية .
وذكر ،حول إمكانية فرض مزيد من العقوبات حول روسيا ودخول دبابات روسية للأراضي الأوكرانية ، " ليس لدي تأكيدات حول دخول دبابات روسية لأوكرانيا ، ولكن هناك خطر التصعيد دائما ، حيث لم يتم احترام وقف إطلاق النار " .
وردا أولاند على سؤال حول الأزمة اليونانية واحتمال خروجها من منطقة اليورو ،أنه ليس لديه علم بأي سيناريو حول خروج اليونان من منطقة اليورو .
ووأوضح " اليونان في منطقة اليورو ، ولابد أن تظل في منطقة اليورو".
ومن جانبها ، أكدت المستشارة الألمانية على ضرورة تفعيل التزامات مينسك حول أوكرانيا ، واعترفت أنه " طريق صعب " .
وشددت ميركل على أهمية فعل كل ما هو لازم لوقف حمام الدم ، وبذل كافة الجهود حتى لا نفقد المزيد من الأرواح في أوكرانيا، مشيرة إلى أن عملية السلام في أوكرانيا ستأخذ مزيدا من الوقت .
وأشارت حول اليونان ، أنه منذ برامج المساعدات لأثينا وسياسة كل حكومات أوروبا بما فيها ألمانيا هي بمساعدة اليونان على البقاء في منطقة اليورو .
و أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عقب المؤتمر الصحفي أن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا سيجتمعان يوم الثلاثاء المقبل بباريس .
شدد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على ضرورة تطبيق اتفاقات مينسك كاملة وليس غيرها .
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد، الجمعة 20 فبراير، عقب لقاء الرئيس الفرنسي بالمستشارة الألمانية بقصر الإليزيه .
وقال أولاند " إن وقف إطلاق النار مهدد دائما وتم تجميده عدة مرات وخاصة في ديبالتسيف ، مشددا على ضرورة تطبيقه على كل خط الجبهة ، وسحب الأسلحة الثقيلة وتحرير الرهائن وهذا ما سنحاول أيضا تسهيله ".
وأضاف" أنه سيستمر مع ميركل في إطار مجموعة نورماندي على العمل على سريان الاتفاقات " .
وأوضح أنه مباحثاته مع المستشارة الألمانية تناولت جدول أعمال القمة الاقتصادية لمجموعة السبعة التي ستستضيفها ألمانيا في يونيو القادم ، مضيفا أن استغل هذا اللقاء مع ميركل لتناول العديد من الموضوعات الهامة .
وأكد على أهمية هذه القمة لأنها لن تسمح فقط ببحث الأزمات الدولية بل أيضا بتناول آخر المستجدات الخاصة بالمؤتمر حول المناخ الذي تستضيفه فرنسا ، فضلا عن موضوع الصحة ولا سيما في إفريقيا وكذلك مكافحة الإرهاب الذي لابد أن يظل ضمن اهتماماتنا .
ولفت إلى أنه تناول أيضا جدول أعمال المجلس الفرنسي الألماني ، الذي سيعقد في برلين 31 مارس المقبل ، مشيرا إلى الإرادة المشتركة للعمل معا حول موضوعات المستقبل ، إضافة إلى حل القضايا الحالية .
وذكر ،حول إمكانية فرض مزيد من العقوبات حول روسيا ودخول دبابات روسية للأراضي الأوكرانية ، " ليس لدي تأكيدات حول دخول دبابات روسية لأوكرانيا ، ولكن هناك خطر التصعيد دائما ، حيث لم يتم احترام وقف إطلاق النار " .
وردا أولاند على سؤال حول الأزمة اليونانية واحتمال خروجها من منطقة اليورو ،أنه ليس لديه علم بأي سيناريو حول خروج اليونان من منطقة اليورو .
ووأوضح " اليونان في منطقة اليورو ، ولابد أن تظل في منطقة اليورو".
ومن جانبها ، أكدت المستشارة الألمانية على ضرورة تفعيل التزامات مينسك حول أوكرانيا ، واعترفت أنه " طريق صعب " .
وشددت ميركل على أهمية فعل كل ما هو لازم لوقف حمام الدم ، وبذل كافة الجهود حتى لا نفقد المزيد من الأرواح في أوكرانيا، مشيرة إلى أن عملية السلام في أوكرانيا ستأخذ مزيدا من الوقت .
وأشارت حول اليونان ، أنه منذ برامج المساعدات لأثينا وسياسة كل حكومات أوروبا بما فيها ألمانيا هي بمساعدة اليونان على البقاء في منطقة اليورو .
و أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عقب المؤتمر الصحفي أن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا سيجتمعان يوم الثلاثاء المقبل بباريس .