تفاصيل عديدة وملفات ساخنة شهدها اجتماع السفيرة فايزة أبو النجاة مساء أول أمس الخميس بوفد يمثل السينمائيين المصريين وذلك لطرح حلول عاجلة وسريعة لمشكلات السينما المصرية وذلك بناء علي توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. ويعد الاجتماع بمثابة خطوة أولي في تنفيذ القرارات والتوصيات التي خرج بها مؤتمر اخبار اليوم »الإبداع طريق المستقبل« والذي نظمته دار أخبار اليوم برئاسة الكاتب الصحفي ياسر رزق. رسالة الدولة الاجتماع يمثل رسالة جديدة من الدولة باهمية السينما واعتبارها عنصرا مهما من عناصر الاقتصاد المصري وكذلك القوة الناعمة للدولة المصرية والتي تعاني من مشكلات عديدة ربما كان علي رأسها أزمة القرصنة، وقوانين دور العرض السينمائي وقوانين حقوق الملكية الفكرية. الاجتماع الذي امتد لأربع ساعات كاملة مع فايزة أبو النجا مستشارة الرئيس لشئون الأمن القومي، واللواء أحمد جلال الدين، ومنير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة، شهد حضور عدد كبير من الفنانين والسينمائيين في مقدمتهم الكاتب الكبير وحيد حامد ويسرا وإلهام شاهين والمنتج صفوت غطاس، والمخرج داود عبد السيد، والمخرج خالد يوسف ود.أحلام يونس رئيس أكاديمية الفنون. والفنانة سميرة أحمد والمنتج كامل أبو علي والمنتج فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما، والمنتج جابي خوري والمنتج محمد العدل والمنتجة إسعاد يونس ودكتور خالد عبد الجليل، ممثلا عن وزارة الثقافة. مواجهة القراصنة «ملف القرصنة» كان المحور الاهم خلال اللقاء حيث طرح المنتجون رؤيتهم لتلك الازمة وماسببته من خسائر فادحة للسينما المصرية علي مدار الأعوام الأربعة الماضية خاصة في ظل انتشار قنوات «سرقة الأفلام» التي تبث عبر أقمار نور سات وغيرها، وطلب المنتج جابي خوري من مستشارة الرئيس لشئون الامن القومي التعامل مع تلك القضية باعتبارها إحدي قضايا الامن القومي المصري خاصة أن الأمر تطور في هذه الأقمار الصناعية من سرقة الأفلام إلي بث قنوات تدعم الإرهاب. ومن جانبة طرح المخرج خالد يوسف رؤية لحل مشكلات السينما من خلال دراسة أعدها المخرج شريف مندور وجابي خوري ومسعد فودة نقيب السينمائيين وخالد عبدالجليل وتتضمن تلك الدراسة 19 نقطة تساهم في حل مشكلات الصناعة بكافة وجوهها. أمن قومي ومن جانبة قال الكاتب الكبير وحيد حامد أن حل ازمة صناعة السينما يعد واحدا من الخطوات التي تمس الامن القومي المصري خاصة وأن السينما كانت ومازالت احد مصادر الدخل القومي الهامة، كما انها تمثل قوة سياسية ناعمة للدولة المصرية وتأثرها سيؤثر بشكل كبير علي قوة مصر الخارجية. وطرح الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة رؤيته حول ضرورة زيادة عدد دور العرض في المحافظات خاصة وان غالبيتها يتركز في القاهرة والجيزة والاسكندرية في حين تعاني أقاليم مصر لافتقار شديد جدا في عدد دور السينما، وطالب عبد الجليل بتعديل القوانين التي تنظم عمل دور السينما. اما المنتج صفوت غطاس فأشار إلي ضرورة العمل بسرعة علي حل كل المشكلات التي تقف عائقا امام تصوير الأفلام الاجنبية في مصر، مشيدا بخطوة الشباك الواحد التي طرحتها وزارة الثقافة إلا انه أكد علي ضرورة طرح خطوات اخري من مختلف اجهزة الدولة لدعم تلك التجربة . تفاصيل عديدة وملفات ساخنة شهدها اجتماع السفيرة فايزة أبو النجاة مساء أول أمس الخميس بوفد يمثل السينمائيين المصريين وذلك لطرح حلول عاجلة وسريعة لمشكلات السينما المصرية وذلك بناء علي توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. ويعد الاجتماع بمثابة خطوة أولي في تنفيذ القرارات والتوصيات التي خرج بها مؤتمر اخبار اليوم »الإبداع طريق المستقبل« والذي نظمته دار أخبار اليوم برئاسة الكاتب الصحفي ياسر رزق. رسالة الدولة الاجتماع يمثل رسالة جديدة من الدولة باهمية السينما واعتبارها عنصرا مهما من عناصر الاقتصاد المصري وكذلك القوة الناعمة للدولة المصرية والتي تعاني من مشكلات عديدة ربما كان علي رأسها أزمة القرصنة، وقوانين دور العرض السينمائي وقوانين حقوق الملكية الفكرية. الاجتماع الذي امتد لأربع ساعات كاملة مع فايزة أبو النجا مستشارة الرئيس لشئون الأمن القومي، واللواء أحمد جلال الدين، ومنير فخري عبد النور وزير الصناعة والتجارة، شهد حضور عدد كبير من الفنانين والسينمائيين في مقدمتهم الكاتب الكبير وحيد حامد ويسرا وإلهام شاهين والمنتج صفوت غطاس، والمخرج داود عبد السيد، والمخرج خالد يوسف ود.أحلام يونس رئيس أكاديمية الفنون. والفنانة سميرة أحمد والمنتج كامل أبو علي والمنتج فاروق صبري رئيس غرفة صناعة السينما، والمنتج جابي خوري والمنتج محمد العدل والمنتجة إسعاد يونس ودكتور خالد عبد الجليل، ممثلا عن وزارة الثقافة. مواجهة القراصنة «ملف القرصنة» كان المحور الاهم خلال اللقاء حيث طرح المنتجون رؤيتهم لتلك الازمة وماسببته من خسائر فادحة للسينما المصرية علي مدار الأعوام الأربعة الماضية خاصة في ظل انتشار قنوات «سرقة الأفلام» التي تبث عبر أقمار نور سات وغيرها، وطلب المنتج جابي خوري من مستشارة الرئيس لشئون الامن القومي التعامل مع تلك القضية باعتبارها إحدي قضايا الامن القومي المصري خاصة أن الأمر تطور في هذه الأقمار الصناعية من سرقة الأفلام إلي بث قنوات تدعم الإرهاب. ومن جانبة طرح المخرج خالد يوسف رؤية لحل مشكلات السينما من خلال دراسة أعدها المخرج شريف مندور وجابي خوري ومسعد فودة نقيب السينمائيين وخالد عبدالجليل وتتضمن تلك الدراسة 19 نقطة تساهم في حل مشكلات الصناعة بكافة وجوهها. أمن قومي ومن جانبة قال الكاتب الكبير وحيد حامد أن حل ازمة صناعة السينما يعد واحدا من الخطوات التي تمس الامن القومي المصري خاصة وأن السينما كانت ومازالت احد مصادر الدخل القومي الهامة، كما انها تمثل قوة سياسية ناعمة للدولة المصرية وتأثرها سيؤثر بشكل كبير علي قوة مصر الخارجية. وطرح الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة رؤيته حول ضرورة زيادة عدد دور العرض في المحافظات خاصة وان غالبيتها يتركز في القاهرة والجيزة والاسكندرية في حين تعاني أقاليم مصر لافتقار شديد جدا في عدد دور السينما، وطالب عبد الجليل بتعديل القوانين التي تنظم عمل دور السينما. اما المنتج صفوت غطاس فأشار إلي ضرورة العمل بسرعة علي حل كل المشكلات التي تقف عائقا امام تصوير الأفلام الاجنبية في مصر، مشيدا بخطوة الشباك الواحد التي طرحتها وزارة الثقافة إلا انه أكد علي ضرورة طرح خطوات اخري من مختلف اجهزة الدولة لدعم تلك التجربة .