تجدد الاشتباكات بين قوات"فجر ليبيا" والجيش بمنطقة الهلال النفطي

تجددت الاشتباكات بمنطقة الهلال النفطي ،الثلاثاء 3 فبراير، بين قوات حرس المنشآت النفطية التابعة لرئاسة الأركان العامة الليبية وقوات عملية فجر ليبيا.
وأكد الناطق باسم غرفة عمليات السدرة، علي الحاسي في تصريح صحفي، وقوع اشتباكات وصفها ب»العنيفة« منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، بين حرس المنشآت النفطية وقوات عملية فجر ليبيا لافتا أن الاشتباكات ما زالت متواصلة حتى الآن .
وأوضح الحاسي أن الهجوم بدأ فجرًا، واستخدم فيه مسلحو «فجر ليبيا» الراجمات وصواريخ جراد لاستهداف وسط مدينة رأس لانوف، بينما تدور اشتباكات في وادي كحيلة من أربعة محاور.
وفي السياق ذاته، قال أحد القادة الميدانيين بجبهة السدرة ل«بوابة الوسط» إن قوات «فجر ليبيا» و«الشروق» شنت هجومًا عبر أربعة محاور شمال وشرق وغرب وجنوب وادي كحيلة.
وذكر المصدر ذاته أن الهجوم لم يكن مفاجئًا، وأن قوات حرس المنشآت وكتائب الجيش المساندة يستعدون الآن للتقدم بضعة كيلو مترات، مشيرًا إلى أن بلدة رأس لانوف تتعرض للقصف بصواريخ «جراد» بشكل متكرر منذ منتصف ليل أمس.
وفيما تتحدث مصادر حرس المنشآت النفطية وسلاح الجو المساند عن «خسائر كبيرة» في صفوف قوات «فجر ليبيا» و«الشروق»، فإن الأخيرة لم تعلن عن خسائر في العتاد أو في الأرواح.
تجددت الاشتباكات بمنطقة الهلال النفطي ،الثلاثاء 3 فبراير، بين قوات حرس المنشآت النفطية التابعة لرئاسة الأركان العامة الليبية وقوات عملية فجر ليبيا.
وأكد الناطق باسم غرفة عمليات السدرة، علي الحاسي في تصريح صحفي، وقوع اشتباكات وصفها ب»العنيفة« منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، بين حرس المنشآت النفطية وقوات عملية فجر ليبيا لافتا أن الاشتباكات ما زالت متواصلة حتى الآن .
وأوضح الحاسي أن الهجوم بدأ فجرًا، واستخدم فيه مسلحو «فجر ليبيا» الراجمات وصواريخ جراد لاستهداف وسط مدينة رأس لانوف، بينما تدور اشتباكات في وادي كحيلة من أربعة محاور.
وفي السياق ذاته، قال أحد القادة الميدانيين بجبهة السدرة ل«بوابة الوسط» إن قوات «فجر ليبيا» و«الشروق» شنت هجومًا عبر أربعة محاور شمال وشرق وغرب وجنوب وادي كحيلة.
وذكر المصدر ذاته أن الهجوم لم يكن مفاجئًا، وأن قوات حرس المنشآت وكتائب الجيش المساندة يستعدون الآن للتقدم بضعة كيلو مترات، مشيرًا إلى أن بلدة رأس لانوف تتعرض للقصف بصواريخ «جراد» بشكل متكرر منذ منتصف ليل أمس.
وفيما تتحدث مصادر حرس المنشآت النفطية وسلاح الجو المساند عن «خسائر كبيرة» في صفوف قوات «فجر ليبيا» و«الشروق»، فإن الأخيرة لم تعلن عن خسائر في العتاد أو في الأرواح.