أمر الدكتور خالد فهمي وزير البيئة بتشكيل لجنة لوضع استراتيجية لاستخدام ربع مليون طن مخلفات زراعية بالواحات البحرية مكونة من وزارة البيئة والمركز القومي للبحوث ومركز البحوث الزراعية وكلية الهندسة جامعة عين شمس وممثلين عن جامعتي المنوفية والسادات ليتم الانتهاء منها بنهاية فبراير الجاري وتفعيلها على الفور . وذلك على اثرانتشار كميات كبيرة من مخلفات النخيل بالمنطقة مما يتسبب في انتشار سوس النخيل ويدمر جزء من الاقتصاد الزراعي بالمكان . وقد تبين للجنة وجود كميات كبيرة من المخلفات الزراعية منتشرة داخل الحقول مما يتسبب في احيان كثيرة في اندلاع حرائق داخل هذه الحقول، و تبين وجود مقلب للقمامة على مساحة 5 آلاف متر بمدخل الواحات البحرية، وتم على الفور التنسيق مع جهاز المدينة حيث تم رفع التراكمات حتى لا تؤثر على الشكل الجمالي لمدخل المدينة وتؤثر على الصحة العامة . كما تبين من المعاينة للجنة أن كمية النخيل تمثل حوالي مليون ونصف نخلة، بالاضافة الى انتشار المزارع الجديدة التي يمكن استغلال كافة المخلفات الزراعية المتولدة بها والتي تصل الى ربع مليون طن في انتاج سماد عضوي عالي الجودة يفيد في الثورة الزراعية المرتقبة والتي تتواكب وتطلعات القيادة السياسية لاستصلاح الآراضي في هذه المناطق، حيث ثبت بالتجربة العملية امكانية وسهولة استصلاحها مع استخدام السماد العضوي الناتج عن تدوير هذه المخلفات وكذلك امكانية استخدام جريد النخيل في اقامة صناعات خشبية ومشغولات بيئية تعمل على رفع مستوى معيشة المواطنين بهذه الاماكن . أمر الدكتور خالد فهمي وزير البيئة بتشكيل لجنة لوضع استراتيجية لاستخدام ربع مليون طن مخلفات زراعية بالواحات البحرية مكونة من وزارة البيئة والمركز القومي للبحوث ومركز البحوث الزراعية وكلية الهندسة جامعة عين شمس وممثلين عن جامعتي المنوفية والسادات ليتم الانتهاء منها بنهاية فبراير الجاري وتفعيلها على الفور . وذلك على اثرانتشار كميات كبيرة من مخلفات النخيل بالمنطقة مما يتسبب في انتشار سوس النخيل ويدمر جزء من الاقتصاد الزراعي بالمكان . وقد تبين للجنة وجود كميات كبيرة من المخلفات الزراعية منتشرة داخل الحقول مما يتسبب في احيان كثيرة في اندلاع حرائق داخل هذه الحقول، و تبين وجود مقلب للقمامة على مساحة 5 آلاف متر بمدخل الواحات البحرية، وتم على الفور التنسيق مع جهاز المدينة حيث تم رفع التراكمات حتى لا تؤثر على الشكل الجمالي لمدخل المدينة وتؤثر على الصحة العامة . كما تبين من المعاينة للجنة أن كمية النخيل تمثل حوالي مليون ونصف نخلة، بالاضافة الى انتشار المزارع الجديدة التي يمكن استغلال كافة المخلفات الزراعية المتولدة بها والتي تصل الى ربع مليون طن في انتاج سماد عضوي عالي الجودة يفيد في الثورة الزراعية المرتقبة والتي تتواكب وتطلعات القيادة السياسية لاستصلاح الآراضي في هذه المناطق، حيث ثبت بالتجربة العملية امكانية وسهولة استصلاحها مع استخدام السماد العضوي الناتج عن تدوير هذه المخلفات وكذلك امكانية استخدام جريد النخيل في اقامة صناعات خشبية ومشغولات بيئية تعمل على رفع مستوى معيشة المواطنين بهذه الاماكن .