تجربة جديدة يخوضها النجم كريم عبد العزيز في مسلسل "وش تاني" والذي يخوض من خلاله منافسات دراما رمضان القادم ، شخصية مختلفة عما قدمه من قبل ودراما اكثر جرأة خلطة يعود بها كريم الى الشاشة الصغيرة بعد غياب منذ ان قدم مسلسل "الهروب" ، ووسط كل هذا يبقى النجاح الساحق لفيلمه "الفيل الأزرق" أكبر دافع كي يقدم تجارب مختلفة في السينما والدراما. في البداية أهنئك على مسلسل "وش تاني" .. ولكن ما الجديد الذي وجدته في هذا العمل لكي يعيدك للشاشة الصغيرة بعد مسلسل "الهروب" ؟ أنا بجميع الأحوال لست بعيدا عن الدراما وأنا إبن هذا الفن وشهد بداياتي ، ولكن بعد مسلسل "الهروب" كنت في حاجة لتجربة مختلفة على كافة المستويات وبدأت تصوير "الفيل الأزرق" الذي استغرق وقتا طويلا ، وانتظرت لأقيم تلك الخطوة وأحدد بعدها الخطوة التالية ، وتلقيت مسلسل "وش تاني" واعجبت بالفكرة وعندما قرأت عددا من الحلقات زاد اعجابي بالعمل كما أنني سعيد بالتعاون مع المنتج والمخرج وائل عبدالله في هذه التجربة . حدثني عن الشخصية التي تجسدها في وش تاني ، وما الذي جذبك لها ؟ لأول مرة في الدراما التليفزيونية سأقدم هذا اللون من الشخصيات ، وستفاجأ لو قلت لك أن شخصيتي ليست إيجابية على الأطلاق هي تحمل ملامح خير وشر في نفس الوقت ، هو ببساطة شاب يمر بظروف مختلفة وصعبة في حياته مما يدفعة للعمل كحارس خاص لشخصية سياسية مرموقة وخلال عمله مع هذا الرجل يرى عالما اخر لم يعرفه من قبل ويتفاعل معه ويصبح طرفا في كثير من القصص . هذا العمل هو أول تعاون بينك وبين النجم الكبير حسين فهمي في مجال الدراما التليفزيونية كيف ترى ذلك ؟ بالطبع سعيد جدا بالعمل مع الاستاذ الكبير حسين فهمي ، وأعتقد ان دورة في المسلسل سيكون مفاجأة للجمهور ، وتلاقي الأجيال في الفن أمر رائع جدا نحن في حاجة لأن يكون أساتذتنا إلى جوارنا وهم دائما إضافة لأي عمل ، كما انني سعيد أيضا بجميع الأبطال الذين يشاركوني المسلسل مثل محمد لطفي ومنة فضالي وأحمد حلاوة . تقول أنك تقدم شخصية ليست إيجابية في هذا المسلسل .. ألم تقلق من تلك الفكرة ؟ انا ممثل ودوري أن أقدم شخصيات من لحم ودم وحقيقية ، طبيعة الشخصية تحمل سلبيات وإيجابيات ولكن سلبياتها أكثر ، وكما قلت لك أنني في مرحلة تجديد وتغيير وقد بدأت تلك المرحلة بشخصية يحيى في فيلم "الفيل الأزرق" فهو في النهاية شخصية سلبية ولكن هذا مافرضته احداث العمل ونفس الأمر في وش تاني ، المهم بالنسبة لي أن يكون العمل جيد بغض النظر عن طبيعة الشخصية كما أنني قطعت شوطا مهما في الخروج من شخصيات نجحت بها كثيرا مثل ابن البلد رغم اعتزازي بهذا النوع من الشخصيات ولكنني أريد أن استمتع وأقدم شخصيات جديدة ومختلفة لم أقدمها من قبل . يبدو ان تجربتك في الفيل الأزرق شجعتك على تقديم اعمال مختلفة فيما بعد ؟ أجزم ان تجربة الفيل الأزرق حطمت كل التابوهات التي فرضها السوق علي نفسه طوال العقود الماضية، انا الآن تخلصت من »الكرابيج« التي كانت تضرب ظهري تحت مسمي «شباك التذاكر»، كم من تجربة طموحه ترددت امامها انا وغيري خوفا من حسابات هذا الشباك ولكن نجاح الفيل الازرق أثبت ان العمل المختلف إذا كان مدروسا ومتقنا سينجح وسيحقق ايرادات جيدة ومعها احترام الجمهور والنقاد. أحيانا يقبل بعض النجوم بالتغيير ولكن بشروط.. هل كان لك شروط معينة قبل قبول العمل؟ علي الاطلاق، لم يكن لي أية شروط فالرواية أعجبتني جدا ومعي مخرج متمكن مثل مروان حامد أبعد عني كل المخاوف التي كانت تراودني قبل الموافقة علي العمل. تقول كان لديك بعض المخاوف.. ماهي؟ التجربة كلها مرعبة لي كممثل، فمثلا شخصية «يحيي راشد» لا علاقة لها بي علي الاطلاق ولا يوجد اي تشابه بينها وبين شخصيتي في الواقع وهذا يمثل نقطة صعوبة بالنسبة للممثل، كما انني كنت خائفا من استقبال الجمهور لهذا النوع من الشخصيات، نحن امام رجل مدمن كحول تسبب بشكل غير مباشر في موت زوجته وابنته، يعيش حياة بائسة بعد وفاتهما وتحول الي شخص ضائع يمضي ايامه بين طاولة القمار والسهر مع صديقته «مايا»، هو كاركتر قد لايحبه الجمهور ولايتعاطف معه، اضف الي ذلك ان الجمهور الذي قرأ الرواية اعترض علي تجسيدي لشخصية «يحيي» عندما أعلنا عن تصوير الفيلم، وتابعت ردود افعال قاسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، بل ان البعض قال ان اختيار مروان حامد لي هو اختيار خاطيء وأنني لن أقدر علي تجسيد تلك الشخصية ولكن هذا زادني إصرارا وحماسا علي تقديمها بل اعتقد انه دفعني لتقديم الافضل. تتحدث بحماس كبير جدا.. هل اختلاف الرواية وجودتها هو سبب هذا الحماس؟ بالطبع، كما أنني انجذبت الي رسالة مهمة تحملها الرواية وبالطبع الفيلم بعد ذلك وهي «الحياة تعطي فرصة اخري دائما»، هذا ماسيخرج به المشاهد من العمل، هناك دفعة من طاقة ايجابية نمنحها للجمهور من خلال قصة رجل تنهار حياته بالكامل ويري صديق دراسته تحول الي مجرم بينما يتهمه الآخرون بالجنون ولكنه يخرج من هذا الظلام الذي يحيط به ليبدأ حياة جديدة. رغم هذا البؤس الذي يحيط شخصية يحيي راشد الا انك منحته نوعا من السخرية في بعض المشاهد.. هل هذه بصمتك الشخصية؟ شخصية يحيي راشد نادرة وغريبة لم اصادفها من قبل، هو شخص يواجه مأساته بالسخرية، هذا ما فهمته من الرواية، وهذا الرجل لولا سخريته السوداء لمات حزنا وكمدا علي حياته الضائعة، شخص قرر ان يعيش خارج الزمن لخمس سنوات كاملة وهو مايظهر في بداية الفيلم عندما يسأل سائق التاكسي عما هو مكتوب في الجريدة. ألم تكن قلقا ان تحطم الصورة التقليدية للبطل التي عرفك بها الجمهور ورسخت من خلالها مكانتك بين أبناء جيلك؟ مايهمني هو العمل الجيد والدور المختلف، وأعتقد ان الوقت الحالي كان الانسب بالنسبة لي كي أغير جلدي الفني، خاصة وان الجمهور يبحث عن الجديد وما طرأ عليه من احداث ومتغيرات غير كثيرا من ذوق الجمهور وجعله يبحث عن الاختلاف ولهذا تحمست للتغيير. تجربة جديدة يخوضها النجم كريم عبد العزيز في مسلسل "وش تاني" والذي يخوض من خلاله منافسات دراما رمضان القادم ، شخصية مختلفة عما قدمه من قبل ودراما اكثر جرأة خلطة يعود بها كريم الى الشاشة الصغيرة بعد غياب منذ ان قدم مسلسل "الهروب" ، ووسط كل هذا يبقى النجاح الساحق لفيلمه "الفيل الأزرق" أكبر دافع كي يقدم تجارب مختلفة في السينما والدراما. في البداية أهنئك على مسلسل "وش تاني" .. ولكن ما الجديد الذي وجدته في هذا العمل لكي يعيدك للشاشة الصغيرة بعد مسلسل "الهروب" ؟ أنا بجميع الأحوال لست بعيدا عن الدراما وأنا إبن هذا الفن وشهد بداياتي ، ولكن بعد مسلسل "الهروب" كنت في حاجة لتجربة مختلفة على كافة المستويات وبدأت تصوير "الفيل الأزرق" الذي استغرق وقتا طويلا ، وانتظرت لأقيم تلك الخطوة وأحدد بعدها الخطوة التالية ، وتلقيت مسلسل "وش تاني" واعجبت بالفكرة وعندما قرأت عددا من الحلقات زاد اعجابي بالعمل كما أنني سعيد بالتعاون مع المنتج والمخرج وائل عبدالله في هذه التجربة . حدثني عن الشخصية التي تجسدها في وش تاني ، وما الذي جذبك لها ؟ لأول مرة في الدراما التليفزيونية سأقدم هذا اللون من الشخصيات ، وستفاجأ لو قلت لك أن شخصيتي ليست إيجابية على الأطلاق هي تحمل ملامح خير وشر في نفس الوقت ، هو ببساطة شاب يمر بظروف مختلفة وصعبة في حياته مما يدفعة للعمل كحارس خاص لشخصية سياسية مرموقة وخلال عمله مع هذا الرجل يرى عالما اخر لم يعرفه من قبل ويتفاعل معه ويصبح طرفا في كثير من القصص . هذا العمل هو أول تعاون بينك وبين النجم الكبير حسين فهمي في مجال الدراما التليفزيونية كيف ترى ذلك ؟ بالطبع سعيد جدا بالعمل مع الاستاذ الكبير حسين فهمي ، وأعتقد ان دورة في المسلسل سيكون مفاجأة للجمهور ، وتلاقي الأجيال في الفن أمر رائع جدا نحن في حاجة لأن يكون أساتذتنا إلى جوارنا وهم دائما إضافة لأي عمل ، كما انني سعيد أيضا بجميع الأبطال الذين يشاركوني المسلسل مثل محمد لطفي ومنة فضالي وأحمد حلاوة . تقول أنك تقدم شخصية ليست إيجابية في هذا المسلسل .. ألم تقلق من تلك الفكرة ؟ انا ممثل ودوري أن أقدم شخصيات من لحم ودم وحقيقية ، طبيعة الشخصية تحمل سلبيات وإيجابيات ولكن سلبياتها أكثر ، وكما قلت لك أنني في مرحلة تجديد وتغيير وقد بدأت تلك المرحلة بشخصية يحيى في فيلم "الفيل الأزرق" فهو في النهاية شخصية سلبية ولكن هذا مافرضته احداث العمل ونفس الأمر في وش تاني ، المهم بالنسبة لي أن يكون العمل جيد بغض النظر عن طبيعة الشخصية كما أنني قطعت شوطا مهما في الخروج من شخصيات نجحت بها كثيرا مثل ابن البلد رغم اعتزازي بهذا النوع من الشخصيات ولكنني أريد أن استمتع وأقدم شخصيات جديدة ومختلفة لم أقدمها من قبل . يبدو ان تجربتك في الفيل الأزرق شجعتك على تقديم اعمال مختلفة فيما بعد ؟ أجزم ان تجربة الفيل الأزرق حطمت كل التابوهات التي فرضها السوق علي نفسه طوال العقود الماضية، انا الآن تخلصت من »الكرابيج« التي كانت تضرب ظهري تحت مسمي «شباك التذاكر»، كم من تجربة طموحه ترددت امامها انا وغيري خوفا من حسابات هذا الشباك ولكن نجاح الفيل الازرق أثبت ان العمل المختلف إذا كان مدروسا ومتقنا سينجح وسيحقق ايرادات جيدة ومعها احترام الجمهور والنقاد. أحيانا يقبل بعض النجوم بالتغيير ولكن بشروط.. هل كان لك شروط معينة قبل قبول العمل؟ علي الاطلاق، لم يكن لي أية شروط فالرواية أعجبتني جدا ومعي مخرج متمكن مثل مروان حامد أبعد عني كل المخاوف التي كانت تراودني قبل الموافقة علي العمل. تقول كان لديك بعض المخاوف.. ماهي؟ التجربة كلها مرعبة لي كممثل، فمثلا شخصية «يحيي راشد» لا علاقة لها بي علي الاطلاق ولا يوجد اي تشابه بينها وبين شخصيتي في الواقع وهذا يمثل نقطة صعوبة بالنسبة للممثل، كما انني كنت خائفا من استقبال الجمهور لهذا النوع من الشخصيات، نحن امام رجل مدمن كحول تسبب بشكل غير مباشر في موت زوجته وابنته، يعيش حياة بائسة بعد وفاتهما وتحول الي شخص ضائع يمضي ايامه بين طاولة القمار والسهر مع صديقته «مايا»، هو كاركتر قد لايحبه الجمهور ولايتعاطف معه، اضف الي ذلك ان الجمهور الذي قرأ الرواية اعترض علي تجسيدي لشخصية «يحيي» عندما أعلنا عن تصوير الفيلم، وتابعت ردود افعال قاسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، بل ان البعض قال ان اختيار مروان حامد لي هو اختيار خاطيء وأنني لن أقدر علي تجسيد تلك الشخصية ولكن هذا زادني إصرارا وحماسا علي تقديمها بل اعتقد انه دفعني لتقديم الافضل. تتحدث بحماس كبير جدا.. هل اختلاف الرواية وجودتها هو سبب هذا الحماس؟ بالطبع، كما أنني انجذبت الي رسالة مهمة تحملها الرواية وبالطبع الفيلم بعد ذلك وهي «الحياة تعطي فرصة اخري دائما»، هذا ماسيخرج به المشاهد من العمل، هناك دفعة من طاقة ايجابية نمنحها للجمهور من خلال قصة رجل تنهار حياته بالكامل ويري صديق دراسته تحول الي مجرم بينما يتهمه الآخرون بالجنون ولكنه يخرج من هذا الظلام الذي يحيط به ليبدأ حياة جديدة. رغم هذا البؤس الذي يحيط شخصية يحيي راشد الا انك منحته نوعا من السخرية في بعض المشاهد.. هل هذه بصمتك الشخصية؟ شخصية يحيي راشد نادرة وغريبة لم اصادفها من قبل، هو شخص يواجه مأساته بالسخرية، هذا ما فهمته من الرواية، وهذا الرجل لولا سخريته السوداء لمات حزنا وكمدا علي حياته الضائعة، شخص قرر ان يعيش خارج الزمن لخمس سنوات كاملة وهو مايظهر في بداية الفيلم عندما يسأل سائق التاكسي عما هو مكتوب في الجريدة. ألم تكن قلقا ان تحطم الصورة التقليدية للبطل التي عرفك بها الجمهور ورسخت من خلالها مكانتك بين أبناء جيلك؟ مايهمني هو العمل الجيد والدور المختلف، وأعتقد ان الوقت الحالي كان الانسب بالنسبة لي كي أغير جلدي الفني، خاصة وان الجمهور يبحث عن الجديد وما طرأ عليه من احداث ومتغيرات غير كثيرا من ذوق الجمهور وجعله يبحث عن الاختلاف ولهذا تحمست للتغيير.