أعلنت جمعية المحافظة على البيئة بالبحر الأحمر (هيبكا) عن تنازلها عن القيمه الماليه المخصصه لها من الدخل السنوى لمنطقة صمداي لصالح جمعية صيادين البحر الأحمر لضمان احترام مواسم منع الصيد حيث سيتم تخصيص تلك المبالغ لتقدم كإعانات للصيايدن بالبحر الأحمر كتعويض خلال فترات وقف الصيد لضمان استدامة الثروة السمكية بالبحر الأحمر. وقال المدير التنفيذى لجمعية هيبكا، عمرو على، إن هذا الاجراء سوف يضمن دخل لأسر الصيادين يسمح لهم بالتوقف عن الصيد في مواسم تفريخ الأسماك بالبحر الأحمر مما يحقق هدفنا باستدامة التنوع البيولوجي للبحر الأحمر. واشار المدير التنفيذى لهيبكا انه نظرا لنجاح جمعية المحافظة على البيئة بالبحر الأحمر في تحقيق الاستدامة في إدارة مشروع الشمندورات و وتغطية المشروع لمصروفاته السنوية، فقد قرر مجلس إدارة جمعية هيبكا التبرع بحصة الجمعية من دخل صمداي بدًأ من يناير 2015 ، و سوف تستمر الجمعية في إدارة منطقة صمداي طبقا للبروتوكول الموقع مع محافظة البحر الأحمر و تتحمل الجمعية كل نفقات وأعباء إدارة صمداي وبرنامج الرصد البيئي وتركيب وصيانة نظام الشمندورات دون إخلال بأي من المسئوليات التي اختارت الجمعية تحملها من أجل الحفاظ على مواردنا و ثرواتنا الطبيعية. وكشف على أن منطقة صمداي هي منطقة شعاب مرجانية جنوب مدينة مرسى علم تمثل منطقة حماية طبيعية لدرافيل المنطقة حيث يزورها ما يقرب من 500 درفيل يوميًا لقضاء وقت ظهور الشمس في النوم والراحة، فيسمح تجمعهم للزوار بمشاهدة أعدادًا كبيرة من الدرافيل وصغارها في مكان واحد. وتحت ضغط السياحة غير المنظمة و السلوكيات غير المسؤولة كانت صمداي قد تحولت في الماضي لمنطقة طاردة للدرافيل . واوضح المدير التنفيذى لهيبكا انه في عام 2013 قام محافظ البحر الاحمر بإسناد مهمة إدارة منطقة صمداي لجمعية المحافظة على البيئة بالبحر الأحمر (هيبكا) وعلى مدار عامي 2013 و 2014 قامت الجمعية بتنفيذ خطة لإدارة الموقع تشمل برنامج علمي للرصد والمتابعة، وبرنامج للمراقبة والتأكد من تطبيق القانون، وبرنامج دعائي يهدف لوضع صمداي على خريطة السياحة العالمية، بالإضافة لبرنامج لتجميع رسوم زيارة للمنطقة بقيمة 105 جنية للفرد يوميًا للحد من عدد الزائرين وضمان مصدر دخل للعناية بالمنطقة حيث كان قرار محافظ البحر الأحمر في بأن تقسم الرسوم المحصلة من منطقة صمداي مقسمة كالآتي: تحصل 40% لمجلس مدينة مرسى علم، 30% لإدارة المحميات الطبيعية وتحصل هيبكا على 30 % من دخل صمداي لصيانة وتركيب نظام شمندورات الرباط بمنطقة صمداي و مرسى علم. واشار على ان خطة هيبكا سعت لإدارة منطقة صمداي منذ 2013 لتنظيم زيارة المنطقة وضبط السلوكيات حتى يتم الحفاظ على طبيعة المنطقة والسماح للدرافيل بقضاء وقت مريح وفي نفس الوقت خلق نموذج سياحي بيئي مُدَر للربح لإثبات أن الإدارة البيئية الواعية لموارد مصر الطبيعية تتيح لنا الحفاظ على مواردنا الطبيعية الخلابة مع خلق منطقة سياحية جاذبة للزائرين وللدخل ولفرص العمل. وقال المدير التنفيذى لهيبكا انه تم تطوير خطة الإدارة تلك بالتشارك مع مراكز الغطس والسنوركل لضمان أن خطة الإدارة لا تضر بالاقتصاد السياحي بالمنطقة وضمان تشارك كل مجتمع المنطقة لنجاح التجربة وبالفعل كان لمشاركة الجميع في التخطيط لمستقبل المنطقة نجاح كبير. فبالرغم من كون منطقة صمداي منطقة ذات حماية خاصة لا تقع ضمن نطاق المحميات الطبيعية فالتجاوب والالتزام كان عالي من المستفيدين بالمنطقة. فتحصيل الرسوم يتم بشكل يومي بلا تهاون وعدد المخالفات من المستفيدين من المنطقة محدودًا جدًا إذا ما تم مقارنته بأي منطقة طبيعية أخرى في مصر. ونجحنا في هدفنا بإرساء نموذج اقتصادي ناجح للسياحة الواعية بيئيًا التي تحقق بعض التوازن بين حماية مواردنا الطبيعية في مصر وتحقيق عائد اقتصادي مرضي لجهات الدولة واقتصاد السياحة بالمنطقة. أعلنت جمعية المحافظة على البيئة بالبحر الأحمر (هيبكا) عن تنازلها عن القيمه الماليه المخصصه لها من الدخل السنوى لمنطقة صمداي لصالح جمعية صيادين البحر الأحمر لضمان احترام مواسم منع الصيد حيث سيتم تخصيص تلك المبالغ لتقدم كإعانات للصيايدن بالبحر الأحمر كتعويض خلال فترات وقف الصيد لضمان استدامة الثروة السمكية بالبحر الأحمر. وقال المدير التنفيذى لجمعية هيبكا، عمرو على، إن هذا الاجراء سوف يضمن دخل لأسر الصيادين يسمح لهم بالتوقف عن الصيد في مواسم تفريخ الأسماك بالبحر الأحمر مما يحقق هدفنا باستدامة التنوع البيولوجي للبحر الأحمر. واشار المدير التنفيذى لهيبكا انه نظرا لنجاح جمعية المحافظة على البيئة بالبحر الأحمر في تحقيق الاستدامة في إدارة مشروع الشمندورات و وتغطية المشروع لمصروفاته السنوية، فقد قرر مجلس إدارة جمعية هيبكا التبرع بحصة الجمعية من دخل صمداي بدًأ من يناير 2015 ، و سوف تستمر الجمعية في إدارة منطقة صمداي طبقا للبروتوكول الموقع مع محافظة البحر الأحمر و تتحمل الجمعية كل نفقات وأعباء إدارة صمداي وبرنامج الرصد البيئي وتركيب وصيانة نظام الشمندورات دون إخلال بأي من المسئوليات التي اختارت الجمعية تحملها من أجل الحفاظ على مواردنا و ثرواتنا الطبيعية. وكشف على أن منطقة صمداي هي منطقة شعاب مرجانية جنوب مدينة مرسى علم تمثل منطقة حماية طبيعية لدرافيل المنطقة حيث يزورها ما يقرب من 500 درفيل يوميًا لقضاء وقت ظهور الشمس في النوم والراحة، فيسمح تجمعهم للزوار بمشاهدة أعدادًا كبيرة من الدرافيل وصغارها في مكان واحد. وتحت ضغط السياحة غير المنظمة و السلوكيات غير المسؤولة كانت صمداي قد تحولت في الماضي لمنطقة طاردة للدرافيل . واوضح المدير التنفيذى لهيبكا انه في عام 2013 قام محافظ البحر الاحمر بإسناد مهمة إدارة منطقة صمداي لجمعية المحافظة على البيئة بالبحر الأحمر (هيبكا) وعلى مدار عامي 2013 و 2014 قامت الجمعية بتنفيذ خطة لإدارة الموقع تشمل برنامج علمي للرصد والمتابعة، وبرنامج للمراقبة والتأكد من تطبيق القانون، وبرنامج دعائي يهدف لوضع صمداي على خريطة السياحة العالمية، بالإضافة لبرنامج لتجميع رسوم زيارة للمنطقة بقيمة 105 جنية للفرد يوميًا للحد من عدد الزائرين وضمان مصدر دخل للعناية بالمنطقة حيث كان قرار محافظ البحر الأحمر في بأن تقسم الرسوم المحصلة من منطقة صمداي مقسمة كالآتي: تحصل 40% لمجلس مدينة مرسى علم، 30% لإدارة المحميات الطبيعية وتحصل هيبكا على 30 % من دخل صمداي لصيانة وتركيب نظام شمندورات الرباط بمنطقة صمداي و مرسى علم. واشار على ان خطة هيبكا سعت لإدارة منطقة صمداي منذ 2013 لتنظيم زيارة المنطقة وضبط السلوكيات حتى يتم الحفاظ على طبيعة المنطقة والسماح للدرافيل بقضاء وقت مريح وفي نفس الوقت خلق نموذج سياحي بيئي مُدَر للربح لإثبات أن الإدارة البيئية الواعية لموارد مصر الطبيعية تتيح لنا الحفاظ على مواردنا الطبيعية الخلابة مع خلق منطقة سياحية جاذبة للزائرين وللدخل ولفرص العمل. وقال المدير التنفيذى لهيبكا انه تم تطوير خطة الإدارة تلك بالتشارك مع مراكز الغطس والسنوركل لضمان أن خطة الإدارة لا تضر بالاقتصاد السياحي بالمنطقة وضمان تشارك كل مجتمع المنطقة لنجاح التجربة وبالفعل كان لمشاركة الجميع في التخطيط لمستقبل المنطقة نجاح كبير. فبالرغم من كون منطقة صمداي منطقة ذات حماية خاصة لا تقع ضمن نطاق المحميات الطبيعية فالتجاوب والالتزام كان عالي من المستفيدين بالمنطقة. فتحصيل الرسوم يتم بشكل يومي بلا تهاون وعدد المخالفات من المستفيدين من المنطقة محدودًا جدًا إذا ما تم مقارنته بأي منطقة طبيعية أخرى في مصر. ونجحنا في هدفنا بإرساء نموذج اقتصادي ناجح للسياحة الواعية بيئيًا التي تحقق بعض التوازن بين حماية مواردنا الطبيعية في مصر وتحقيق عائد اقتصادي مرضي لجهات الدولة واقتصاد السياحة بالمنطقة.