اختتمت جلسة المباحثات بين وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الجزائري رمطان لعمامرة، الثلاثاء 27 يناير، على هامش اجتماع وزراء الخارجية الأفارقة بأديس أبابا . وأعرب شكري، في تصريحات صحفية عقب المقابلة، عن سعادته للقاء نظيره الجزائري في لقاءاتنا المتعددة التي نستفيد دائما منها في إطار تدعيم العلاقة المصرية الجزائرية فهي علاقة استراتيجية ونحرص دوما على التنسيق الوثيق في القضايا الدولية والأفريقية والعربية لأن الدولتين لهما ثقلهما الإقليمي والدولي ولابد من التعاون بينهما لمواجهة التحديات القائمة التي تؤثر على مستقبل شعوبنا . وقال إننا استعرضنا كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وخاصة العلاقة الثنائية بين البلدين تأكيدا لطبيعتها الاستراتيجية واستمرار التواصل الوثيق بيننا في كافة المراحل . ومن جانبه، قال وزير الخارجية الجزائري، في تصريحات صحفية، إن التواصل بين البلدين سوف يستمر، موضحا أن هناك توافقا مصريا جزائريا بين البلدين بشأن كافة بنود جدول أعمال القمة الأفريقية . وأشار إلى أن هناك ثقلا كبيرا في هذا المحفل الأفريقي .. وقد اغتنمنا الفرصة لاستعراض عدد كبير من البنود المدرجة على جدول الأعمال ، موضحا أننا ناقشنا كذلك الأمور على الساحة العربية كتحضير أولى للقمة العربية العادية التي تعقد في مصر شهر مارس القادم ، ولفت إلى أن أهمية التشاور والتنسيق بين البلدين يجعله أساسا بكل تأكيد لنجاح العمل العربي المشترك . وحول الأوضاع فى ليبيا وتأثيرها على دولتي الجوار "مصر وليبيا".. قال وزير خارجية الجزائر إن إسقاطات الوضع الليبي على الجوار جعلتنا منذ البلداية نعمل سويا وأنشأنا مجموعة دول الجوار وعقدنا مجموعة اجتماعات وهناك لجان تعمل والتنسيق مستمر، وأوضح أن المطروح اليوم هو عمل في إطار الأممالمتحدة بدعم منا جميعا .. فهناك المبعوث الأممي برناردينيو ليون باتصال مع الجانبين المصري والجزائري واتصالاتنا مستمرة مع كافة الفعاليات الليبية . وأضاف أن قدرا من التفاؤل مطلوب ولكن الكثير من العمل كذلك مطلوب أيضا ونحن ماضون في تنسيقنا وجهدنا وأملنا كبير أن يصل أخوتنا في ليبيا لصيغة توافقية تجعل الجوار الليبي كله يرتاح ونساعد كذلك في تعميق هذا التوافق وبناء دولة ليبية تتسع للجميع . اختتمت جلسة المباحثات بين وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الجزائري رمطان لعمامرة، الثلاثاء 27 يناير، على هامش اجتماع وزراء الخارجية الأفارقة بأديس أبابا . وأعرب شكري، في تصريحات صحفية عقب المقابلة، عن سعادته للقاء نظيره الجزائري في لقاءاتنا المتعددة التي نستفيد دائما منها في إطار تدعيم العلاقة المصرية الجزائرية فهي علاقة استراتيجية ونحرص دوما على التنسيق الوثيق في القضايا الدولية والأفريقية والعربية لأن الدولتين لهما ثقلهما الإقليمي والدولي ولابد من التعاون بينهما لمواجهة التحديات القائمة التي تؤثر على مستقبل شعوبنا . وقال إننا استعرضنا كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وخاصة العلاقة الثنائية بين البلدين تأكيدا لطبيعتها الاستراتيجية واستمرار التواصل الوثيق بيننا في كافة المراحل . ومن جانبه، قال وزير الخارجية الجزائري، في تصريحات صحفية، إن التواصل بين البلدين سوف يستمر، موضحا أن هناك توافقا مصريا جزائريا بين البلدين بشأن كافة بنود جدول أعمال القمة الأفريقية . وأشار إلى أن هناك ثقلا كبيرا في هذا المحفل الأفريقي .. وقد اغتنمنا الفرصة لاستعراض عدد كبير من البنود المدرجة على جدول الأعمال ، موضحا أننا ناقشنا كذلك الأمور على الساحة العربية كتحضير أولى للقمة العربية العادية التي تعقد في مصر شهر مارس القادم ، ولفت إلى أن أهمية التشاور والتنسيق بين البلدين يجعله أساسا بكل تأكيد لنجاح العمل العربي المشترك . وحول الأوضاع فى ليبيا وتأثيرها على دولتي الجوار "مصر وليبيا".. قال وزير خارجية الجزائر إن إسقاطات الوضع الليبي على الجوار جعلتنا منذ البلداية نعمل سويا وأنشأنا مجموعة دول الجوار وعقدنا مجموعة اجتماعات وهناك لجان تعمل والتنسيق مستمر، وأوضح أن المطروح اليوم هو عمل في إطار الأممالمتحدة بدعم منا جميعا .. فهناك المبعوث الأممي برناردينيو ليون باتصال مع الجانبين المصري والجزائري واتصالاتنا مستمرة مع كافة الفعاليات الليبية . وأضاف أن قدرا من التفاؤل مطلوب ولكن الكثير من العمل كذلك مطلوب أيضا ونحن ماضون في تنسيقنا وجهدنا وأملنا كبير أن يصل أخوتنا في ليبيا لصيغة توافقية تجعل الجوار الليبي كله يرتاح ونساعد كذلك في تعميق هذا التوافق وبناء دولة ليبية تتسع للجميع .