نعى مجلسُ حُكماءِ المسلمين برئاسة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب ببالغِ الحزنِ ومزيدٍ من الإيمان بقضاءِ اللهِ وقدَرِه إلى العالمَيْنِ العربيِّ والإسلاميِّ، وفاةَ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، القائد العربيّ الحكيم، الَّذي أفنَى حياتَه في خدمة قضايا أُمَّته. وقال المجلس في نعيه إن الأُمَّةُ فقدت بوفاةِ الملك عبد الله بن عبد العزيز -رَحِمَهُ اللهُ- رَجُلاً من رِجالاتِ العرب القلائل المعدودينَ، ومَعْلمًا شامخًا من معالم التَّاريخ العربيِّ الحديث، تصدَّى للمخاطر الَّتي كانت تُحدق بأُمَّته، وتيقَّظ للمؤامراتِ الَّتي كانت تُدَبَّرُ لها بليلٍ من قوى البَغْي والشَّرِّ، وعزَّز الحوار بين أتباع الأديان والثَّقافات، ودَعَّم المشاريعَ الَّتي تؤسِّسُ للسَّلام العالميِّ، فضلاً عن مُسارعتِه بمدِّ يدِ العَوْنِ والمساعدة للمحتاجينَ والمتضررينَ والمنكوبينَ من أبناء أُمَّتَيْه العربيَّة والإسلاميَّة. وأضافت إنَّ العالمَ الإسلاميَّ سيذكُر الملكَ عبد الله بن عبد العزيز، في شتَّى بقاع الأرض لِمَا أنجزَه من توسُّعاتٍ في الحرميْن الشريفين والمشاعر المقدَّسة، والتَّي ساهمتْ بوضوحٍ في تيسيرِ أداء مناسك الحجِّ والعُمْرة. وأعرب المجلسُ حُكماء عن خالص تعازيه ومواساته لقيادة وحكومة وشعب المملكة العربيَّة السعوديَّة في وفاةِ المغفورِ له - بإذن الله - خادم الحرميْن الشَّريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود، سائلًا العليَّ القديرَ أنْ يتغمدَّه بواسعِ مغفرتِه ورحمتِه، وأنْ يُسكنَه فسيحَ جناته، وأنْ يجزيَه خيرَ الجزاء عمَّا قدَّمه لشعبه وأمَّتِه والإنسانيَّة جَمعاء. وأكِّد المجلسُ حكماء عن ثقتَه الكاملةَ في حكمةِ وقدرة خادم الحرميْنِ الشَّريفيْنِ الملك سلمان بن عبدالعزيز، على استكمال مسيرة التقدم والتنمية والازدهار، ومواصلة الجهود الكريمة في خدمة قضايا العُروبة والإسلام، وترسيخ قيم المحبَّة والعدلِ والسَّلام في العالمِ كُلِّه. نعى مجلسُ حُكماءِ المسلمين برئاسة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب ببالغِ الحزنِ ومزيدٍ من الإيمان بقضاءِ اللهِ وقدَرِه إلى العالمَيْنِ العربيِّ والإسلاميِّ، وفاةَ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، القائد العربيّ الحكيم، الَّذي أفنَى حياتَه في خدمة قضايا أُمَّته. وقال المجلس في نعيه إن الأُمَّةُ فقدت بوفاةِ الملك عبد الله بن عبد العزيز -رَحِمَهُ اللهُ- رَجُلاً من رِجالاتِ العرب القلائل المعدودينَ، ومَعْلمًا شامخًا من معالم التَّاريخ العربيِّ الحديث، تصدَّى للمخاطر الَّتي كانت تُحدق بأُمَّته، وتيقَّظ للمؤامراتِ الَّتي كانت تُدَبَّرُ لها بليلٍ من قوى البَغْي والشَّرِّ، وعزَّز الحوار بين أتباع الأديان والثَّقافات، ودَعَّم المشاريعَ الَّتي تؤسِّسُ للسَّلام العالميِّ، فضلاً عن مُسارعتِه بمدِّ يدِ العَوْنِ والمساعدة للمحتاجينَ والمتضررينَ والمنكوبينَ من أبناء أُمَّتَيْه العربيَّة والإسلاميَّة. وأضافت إنَّ العالمَ الإسلاميَّ سيذكُر الملكَ عبد الله بن عبد العزيز، في شتَّى بقاع الأرض لِمَا أنجزَه من توسُّعاتٍ في الحرميْن الشريفين والمشاعر المقدَّسة، والتَّي ساهمتْ بوضوحٍ في تيسيرِ أداء مناسك الحجِّ والعُمْرة. وأعرب المجلسُ حُكماء عن خالص تعازيه ومواساته لقيادة وحكومة وشعب المملكة العربيَّة السعوديَّة في وفاةِ المغفورِ له - بإذن الله - خادم الحرميْن الشَّريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود، سائلًا العليَّ القديرَ أنْ يتغمدَّه بواسعِ مغفرتِه ورحمتِه، وأنْ يُسكنَه فسيحَ جناته، وأنْ يجزيَه خيرَ الجزاء عمَّا قدَّمه لشعبه وأمَّتِه والإنسانيَّة جَمعاء. وأكِّد المجلسُ حكماء عن ثقتَه الكاملةَ في حكمةِ وقدرة خادم الحرميْنِ الشَّريفيْنِ الملك سلمان بن عبدالعزيز، على استكمال مسيرة التقدم والتنمية والازدهار، ومواصلة الجهود الكريمة في خدمة قضايا العُروبة والإسلام، وترسيخ قيم المحبَّة والعدلِ والسَّلام في العالمِ كُلِّه.