شركة السويس للأكياس توقع اتفاقية مع نقابة العاملين في صناعات البناء والأخشاب    أرقام قياسية منتظرة في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي    منافس الأهلي.. رائعة ميسي لا تكفي.. إنتر ميامي يسقط مجددًا في الدوري الأمريكي    معركة الخمسة الأوائل وسباق المركز الثامن.. ماذا تنتظر الأندية في ختام الدوري الإنجليزي؟    التضامن الاجتماعي تواصل تفويج حجاج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة    فوائد بذور دوار الشمس الصحية وتحذيرات من الإفراط في تناولها (تفاصيل)    المنتدى الاقتصادى الأبرز.. أخر مستجدات تعزيز العلاقات الاستراتيجية المصرية الأمريكية    الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة قرى وبلدات في محافظة رام الله والبيرة    محافظ أسيوط: طرح لحوم طازجة ومجمدة بأسعار مخفضة استعدادا لعيد الأضحى    رئيس الوزراء: مصر أثبتت دورها كشريك يعتمد عليه ومؤثر بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية    افتتاح أول مصنع لإنتاج كباسات أجهزة التبريد في مصر باستثمارات 5 ملايين دولار    محافظ أسيوط: طرح لحوم طازجة ومجمدة بأسعار مخفضة استعدادًا لعيد الأضحى المبارك    سهل وخرجنا من نص الوقت.. فرحة على وجوه طلاب أولى ثانوي بسوهاج عقب أداء امتحان التاريخ "فيديو"    بعد قليل.. بدء أولى جلسات محاكمة "سفاح المعمورة" أمام جنايات الإسكندرية    مركز الفلك الدولي: الجمعة الموافق 6 يونيو أول أيام عيد الأضحى    الدكتور هاني سويلم يتابع حالة الري بالبحيرة خلال فترة أقصى الاحتياجات المائية الحالية    محافظ أسيوط يتفقد مستشفى الرمد.. ويلتقي بعض المرضى للاطمئنان على الخدمات المقدمة لهم    «عبد العاطي»: الأجندة الإفريقية تأتي على رأس أولويات السياسية الخارجية المصرية    جامعة القاهرة تنظم ملتقى التوظيف 2025    تراجع في بنكين.. سعر الدولار اليوم ببداية تعاملات الأحد 25-5-2025    درجات الحرارة اليوم الأحد في مصر    يا رايحين للنبي الغالي.. التضامن تواصل تفويج حجاج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة.. تيسيرات في إجراءات السفر بالمطارات.. وباصات خاصة لنقل ضيوف الرحمن للفنادق (صور)    اليوم.. نظر تظلم هيفاء وهبي على قرار منعها من الغناء في مصر    بكاء كيت بلانشيت وجعفر بناهي لحظة فوزه بالسعفة الذهبية في مهرجان كان (فيديو)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 25-5-2025 في محافظة قنا    الجيش الإسرائيلى يوسع نطاق عملياته بغزة مع انتشار سوء التغذية    مقتل 3 في كييف جراء ضربات جوية روسية جديدة    الكشف على 680 مواطنا خلال قافلة طبية مجانية بقرية العروبة بالبحيرة    موعد إعلان بطل دوري 2025 بعد رفض المحكمة الرياضية الشق المستعجل لبيراميدز .. اعرف التفاصيل    نموذج امتحان الأحياء الثانوية الأزهرية 2025 بنظام البوكليت (كل ما تريد معرفته عن الامتحانات)    "مساهمات كثيرة".. ماذا قدم محمد صلاح في مبارياته أمام كريستال بالاس؟    إصابة عدة أشخاص في أوكرانيا بعد ليلة ثانية من هجمات المسيرات الروسية    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الأحد 25 مايو    ما هو ثواب ذبح الأضحية والطريقة المثلى لتوزيعها.. دار الإفتاء توضح    "حياة كريمة".. الانتهاء من 134 مشروعا فى محافظة أسوان    مصرع ميكانيكي سقط من الطابق الخامس هربًا من الديون بسوهاج    نشرة أخبار ال«توك شو» من المصري اليوم.. مرتضى منصور يعلن توليه قضية الطفل أدهم.. عمرو أديب يستعرض مكالمة مزعجة على الهواء    قانون العمل الجديد من أجل الاستدامة| مؤتمر عمالي يرسم ملامح المستقبل بمصر.. اليوم    نائب إندونيسي يشيد بالتقدم الروسي في محطات الطاقة النووية وتقنيات الطاقة المتجددة    بعد فيديو اعتداء طفل المرور على زميله بالمقطم.. قرارات عاجلة للنيابة    هل يتنازل "مستقبل وطن" عن الأغلبية لصالح "الجبهة الوطنية" في البرلمان المقبل؟.. الخولي يجيب    إلغوا مكالمات التسويق العقاري.. عمرو أديب لمسؤولي تنظيم الاتصالات:«انتو مش علشان تخدوا قرشين تنكدوا علينا» (فيديو)    هل يجوز شراء الأضحية بالتقسيط.. دار الإفتاء توضح    «هذه فلسفة إطلالاتي».. ياسمين صبري تكشف سر أناقتها في مهرجان كان (فيديو)    قساوسة ويهود في منزل الشيخ محمد رفعت (3)    النائب حسام الخولي: تقسيم الدوائر الانتخابية تستهدف التمثيل العادل للسكان    «أضرارها تفوق السجائر العادية».. وزارة الصحة تحذر من استخدام «الأيكوس»    استقرار مادي وفرص للسفر.. حظ برج القوس اليوم 25 مايو    ناجي الشهابي: الانتخابات البرلمانية المقبلة عرس انتخابي ديمقراطي    «أحدهما مثل الصحف».. بيسيرو يكشف عن الفارق بين الأهلي والزمالك    ميدو: الزمالك يمر بمرحلة تاريخية.. وسنعيد هيكلة قطاع كرة القدم    وأنفقوا في سبيل الله.. معانٍ رائعة للآية الكريمة يوضحها أ.د. سلامة داود رئيس جامعة الأزهر    حلم السداسية مستمر.. باريس سان جيرمان بطل كأس فرنسا    الأردن وجرينادا يوقعان بيانا مشتركا لإقامة علاقات دبلوماسية بين الجانبين    نائب رئيس الوزراء الأسبق: العدالة لا تعني استخدام «مسطرة واحدة» مع كل حالات الإيجار القديم    نسرين طافش بإطلالة صيفية وجوري بكر جريئة.. لقطات نجوم الفن خلال 24 ساعة    للحفاظ على كفاءته ومظهره العام.. خطوات بسيطة لتنظيف البوتجاز بأقل تكلفة    فتاوى الحج.. ما حكم استعمال المحرم للكريمات أثناء الإحرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السيسى يسير على خطى عبد الناصر فى استعادة العلاقات الافريقية الاسيوية
نجل الزعيم الراحل فى ذكرى ميلاده المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 15 - 01 - 2015

الرؤساء السابقين تعمدوا تجاهل ذكرى والدى ... والسيسى احيها من جديد
والداتى كانت الاكثر حزنا على تشويه صوره عبد الناصر
نستعد للدفع بمرشحين من تحالف 25 و30 فى الانتخابات البرلماينة القادمة
إختفى من على الساحة الساسية فى الفترة الاخيرة منذ ثورة 30 يوينه بعد ان إطمئن قلب عائلة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ان مصر اصبحت فى أيدى الشعب الذى أيد الرئيس السيسى قلبا وقالبا حتى اصبح رئيسا السيسى الذى اعاد البسمة الى عائلته منذ 40 عاما مضت عندما زار قبر الزعيم فى ذكرى وفاته بعد تجاهله خلال السنوات الماضية وحملات التشويه لصورته الذى حملها الثائرون خلال ثورتى يناير ويونيه , شارك فى الرحلة الدبلوماسية لافريقيا لاعادتها الى الاحضان المصرية معتمدا على رصيد والده خلال الخمسينات والستينات مستمكلا مشواره , موضحا ان ما يحدث الان يشبه ما حدث بعد ثورة يوليو من إغتيال الاخوان لعبد الناصر فى المنشية , تحدث ل" بوابة اخبار اليوم " عن ترحيبه بسياسات الرئيس السيسى خارجيا مؤكدا انه يسير على درب عبد الناصر فى استعادة مصر افريقيا واسيويا , متحدثا عن الايام الاخيرة فى وفاه والده متجاهلا المرض واستمر فى لم حرج الامه العربية بحادث ايلول حتى فارق الحياه .. فى الحوار التالى
يتردد كثيرا ان الهندس عبد الحكيم لم يظهر علي الساحة عقب ثورة 30 يونيو ؟
انا موجود , أسرة عبدالناصر أول من طالبت بترشيح الرئيس السيسى كرئيس للبلاد ، وفي الوقت الحالي أشعر بعد هذا التاريخ أني حققت حلمى الذى انتظرة 40 عاما باسقاط نظام ادى الى التبعية وأحدث خلل اجتماعى فى مصر ومنح الرئيس السادات 99% من الاوراق فى يد أمريكا ، كما ساهم في إهدار صناعات مصرية مثل صناعة الحديد والصلب وصناعة النسيج واصبحنا الآن رواد فى صناعة الشيبسى بدلا من الصناعات الاساسية التي يقوم عليها الاقتصاد ، كما ساهم النظام البائد في القضاء على القلاع الصناعية ولم أشعر بالسعادة حقا الإ مع انهيار هذا النظام .
بعد ثورة 25 يناير شاركت فى الرحلة لافريقيا ماذا حدث بها ؟
بعد سقوط النظام طلب مني المشاركة فى الرحلة الدبلوماسية ، خاصة ان هناك رصيد ايجابي للرحلة الدبلوماسية في افريقيا بناه الزعيم عبد الناصر فى الخمسينيات والستينات عندما ساهم في حركات التحرر فى افريقيا وهو من المؤسسين لمنظمة للوحدة الافريقية التى اصبحت الاتحاد الافريقى فيما بعد من خلال الامبراطور الحبشى هيلاسلاسي وكوامي نكروما أول رئيس لدولة »ساحل الذهب« أو غانا بعد حصولها على الاستقلال.ومن شدة حبه لمصر تزوج من مصرية ، لذلك كان لزاما علي على الرئيس السيسي ان يقوم بإحياء هذه القيمة التاريخية وتعزيز الرصيد الايجابى لمصر في أفريقيا . فى السبعينات عندما دخل عبدالناصر نادى سفارى باريس الذى كان يقوده الاستعمار القديم فى افريقيا واقفا مع حركات التحرر, قامنا وقتها بوفد ضم كل التيارات السياسية والتيار المتأسلم من اليسار والناصرين متوجها إلي الرئيس يوري موسفني رئيس أوغندا وأجري حوارا متبادلا بين الطرفين ، ووقتها تقدم احد الاشخاص قائلا " جئنا لفتح صفحة جديدة ونطوى الماضى "، فرد عليه "موسفنى" "مين قال اننا عايزين صفحة نحن نريد استكمال ما بدأه الزعيم عبدالناصر "ولاقينا وقتها حفاوة وترحاب كبير من الشعب الأوغندي حيث نجد أن الشارع الرئيسى فى اوغندا يحمل اسم جمال عبد الناصر ، كما ساهمت مصر وقتها في حل أزمة الطاقة في أفريقيا حيث تم اهداء أكبر محطات الكهرباء للمساهمة في حل الأزمة فى الستينات ، فمشكلة افريقيا الاساسية هى معاناتهم من الطاقة .
كيف ترى الان الساحة السياسية وما يحدث بها من حوادث قتل وإغتيالات؟
الأحداث التى تشهدها مصر الآن تشبة أحداث ما بعد ثورة يوليو عام 1954 ومحاولات الإرهاب التي قام بها الإخوان مثل اغتيال الوالد فى المنشية وعندما بدأت عمليات الارهاب عقب ثورة يوليو استغل الإخوان وقتها ثورة 23 يوليو فقال الرئيس عبد الناصر " ان كانت ثورة يوليو ثورة بيضاء لكي تتحول إلي ثورة عرجاء فأنا أطمئنهم في الفترة الحالية لو كانوا يريدون تكرار نفس السيناريو ويريدونها ثورة حمراء فأنها سوف تكون حمراء "
يردد الكثيرون أن الرئيس السيسى يتمتع بالذكاء السادات وكبرياء عبد الناصر كيف ترى ذلك؟
أرفض تشبيه السيسى بالسادات لأن الرئيس السادات بعد اتفاقية " كامب ديفيد " منح امريكا 99% من الاوراق ووجه مصر لتغيير النمط الاقتصادي من الاقتصاد التنموى الى الاستهلاكى ، كما أنه أخرج الاخوان من غرفة الانعاش بعد أن كان التنظيم قد انتهى بهدف ضرب التيارات الناصرية فى الجامعات , لكن المشكلة كانت تكمن ان الرئيس السادات منح الإخوان المسلمين كل الإمكانيات لضرب الحركة الناصرية فى مصر وانتفاضة الحرامية فى 18 و19 يناير 77 19 اطلق عليها الثورة الاولى التى اطلقت شرارة ثورة 25 يناير , اما السيسى جاء وأكد استقلال مصر الوطنى وأيد ثورة الشعب فى 30 يوينه وقال " للامريكان لا احد له كلمة علي السيادة المصرية "
هل تري أن الرئيس السيسى يسير على خطى الزعيم عبدالناصرفى بعض المشروعات واهتمامه بالفقراء ؟
أري أن الرئيس السيسي سارعلي درب الزعم جمال عبد الناصر وحول امانى المصريين إلي مشروع حقيقي علي أرض الواقع والذي توقف 40 عاما بعد وفاة الزعيم فقد جاء ليستكمل عجلة كل المشروعات التى مات عبد الناصر من اجلها . وأري أن مشروع قناة السويس مثل مشروع السد العالى لانه بأيدي وأموال مصرية ولم يعتمد علي أموال رجال الاعمال ليسرقوا قوت الشعب من الكهرباء المدعمة والطاقة والسماد والمحاجر ، فلقد نجح الرئيس السيسي في جمع 64 مليار فى 8 ايام لتنفيذ مشروع قناة السويس الجديد جاءت من الشعب وليس من مدخرات الأغنياء .
العديد من الاستثمارات الأجنبية دخلت مصر مؤخرا ماتعليقك علي ذلك ؟
هنا أذكر ماقاله عبدالناصر حول الاستثمار الأجنبي في مصر حينما قال أن الاستثمار الأجنبي لا يدخل إلا فى حالتين إما لإدخال تقنية علمية غير موجودة لدينا يمكن أن تستفيد منها كوارد لصناعة جديدة مثل الادوية فى الستينات مثل دخول شركات هوكست وفارما وفايزر ، وسيد , فاركو وابكوا , كل هذه الشركات الاجنبية جاءت لتعزيز الاقتصاد ودخلت بفكر جديد ، ثانيا الاستمثار الحقيقى والاكتشافات البترولية مثل اكتشاف حقل مرجان ومازالنا حتي الآن نطبق القانون الخاص للشركات العملاقة للاكتشافات البترولية بالشراكة مع وزارة البترول والذي يعتمد علي بيوت الخبرة لتقديم الخبرات ، وعندما أري ما يقوم به الرئيس السيسى حاليا في الاستعانة بالدول العربية والافريقية التي وقفت معنا في الماضي فى حركات التحرر وهذا بناء على الرصيد الاساسى الذي تركة عبد الناصر منذ الستينات والخمسينات.
كيف ترى زيارات الرئيس السيسى خارجيا وخاصة لروسيا والصين مؤخرا؟
زيارات الرئيس السيسى خارجيا ناحجة وتلك السياسة تحطم طوق التبعية لامريكا ويكرر الصفعة , وخاصة زيارته لروسيا وعقد صفقة الاسلحة لمصر , اما الزيارة الصينية فتحت مجالا واسعا للاستثمارات الصينية فى مصر , فمصر اول من اعترفت بالصين وكذلك توجه الزعيم عبد الناصر الي دول الهند وشرق اسيا فسوف يجد الرئيس رصيدا لدى هذه الدول عند زيارته لها ,وهل يعلم الشعب المصرى ان صفقة الأسلحة التشيكية عام 1955 بعدما رفضت أمريكا وبريطانيا طلب عبد الناصر لصفقة الاسلحة بعد الغارة التي شنها الكيان الصهيوني، واستشهد فيها عدد من الجنود المصريين والتي كانت السبب الأساسي في طلب عبد الناصر للسلاح كانت بواسطة شوان لاى رئيس الوزراء ووزير الخارجية الصينى الذى أقنع الاتحاد السوفيتى بالصفقة بعد ان توجه الرئيس عبد الناصر الى الشرق محاولا التوصل لاتفاق مع روسيا
الزعيم عبدالناصر تعرض لهجوم شرس بعد وفاته كيف واجهتم ذلك ؟
خلال ذكري وفاة عبدالناصرفى 28 ستمبر أخر السبعنيات تم إقامة حفل تحت سفح الهرم بحضور أشهر المغنيين " فرانك سومترا " كما أن الرئيس السادات لم يكن يقوم بالحضور في ذكري وفاته بالنصب التذكارى وإنما كان يرسل مندوبا عنه , مما كان يؤثر سلبا علي الأسرة خاصة والدتي التي كانت في ذكري وفاته تهرب من حزنها بالذهاب إلي الحسين وكانت تنسي الحزن وتفرح بلمة الناس من حولها لتعوضها عن حالة عدم الاكترات التي كان يقوم بها السادات في ذكري الرحيل .
وفي كتاب البحث عن الذات توجد افتراءات كثيرة علي الزعيم على العكس من الكتاب الذي أعده السادات في حياة عبدالناصر " هذا الولد يا عمى جمال " والذي كان يصف فيه الزعيم عبدالناصر بالأنبياء.
كما تعرض عبدالناصر إلي حملة شرسة من الامريكان وتزيف الحقائق ولم يرد له اعتباره الا عندما خرج الشعب حيث خرج ثلاث مرات رافعا صور عبدالناصر فى 18 و19 سنة 1977م و25 يناير 2011 و30 يوينه 2013 م
خلال فترة تولي مرسي تم تكريم أسرة السادات وبعض رجال المشير عامر" جلال هريدى " هل هذا يعني تجاهل لأسرة عبدالناصر ؟
عندما جاء مرسى تمنيت أن يصلح ما افسدة الدهر وخاصة انه ينتمى لأسرة استفادت من ثورة 23 يوليو من مجانية التعليم وقانون الاصلاح الزراعى والقوى العاملة التى ساعدت فى تعينه وبعدها خرج قائلا الستنيات وما ادراك ما هى ، إلي أن دخل في ظلمة فى الإعلان الدستورى المستبد وقام مؤخرا بتكرم أسرة السادات وترقية جلال هريدى الى رتبة الفريق ، والحمد الله لم ينالنا اى شي من الاخوان ولو كرمنا كانت الاسرة سوف ترفض ولم يحضر مرسى أي مراسم لذكري وفاة والدي
أذن لم يحضر احد خلال سنة حكم الجماعة الارهابية فى ذكرى الوفاه ؟
لا , جاء ابن المؤسسسة العسكرية الفريق أول السيسى وزير الدفاع انذاك وشعرت بوطنيته حينما كرم الزعيم الراحل .فضلا عن أن الطريقة التي تحدث بها كانت رائعة وأكدت أنه بار بالمؤسسة العسكرية ، ولو فشلت 30 يوينه كنا سنخسر حقا هذا الرئيس الذي كنت أثق بقيادته الوطنية وفى ساعة الحسم عند خروج الشعب لإسقاط النظام السابق كنت أتمني توليه وخرجت فى 1 يوينه قائلا "ان الرئيس السابق مرسى لم يصبح القائد الاعلى للقوات المسلحة وانما ارادة التي الشعب رأيتها ".
ما صحة بانه كان متهما بتدريب الاخوان المسلمين قبل ثورة 23 يوليو وتم التحقيق معه؟
كان تهمته الاتصال بالشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين والعمل مع المنظمات السرية للجماعة. والتهمة الأخيرة هى تدريب أفراد جماعة الإخوان الذين قاموا بالحوادث وأجرى رئيس الوزراء التحقيق بنفسه معه فى حضور الفريق عثمان المهدى رئيس هيئة أركان حرب الجيش وحضر اللواء أحمد طلعت رئيس البوليس السياسى جانبا منه.
لقد كانت أعصاب الرئيس إبراهيم عبد الهادى ثائرة، وبعد أسئلة عدة قال له إن المعترفين من رجال الإخوان أقروا بتدريبك لهم، وكل الذى نريده منك أن ترشدنا الى الضباط الذين اشتركوا معك فى تدريب أفراد الإخوان المسلمين، وكان يهدده بإحالتى الى النيابة والبوليس لتأخذ الإجراءات معه.
وقد كان مالكا لأعصابه وطلب منه أن يواجهه بالمبلغين، وقال له إنى فعلا أعرف الشيخ حسن البنا، وأنه يزورنى فى منزلى، ولكن الفرصة لم تسنح لى لتدريب الإخوان، ولو كانت قد سنحت لى لكنت لا أتردد عن تدريبهم، لأنه يجب علينا أن ندرب الشعب ونعده لحرب فلسطين. وذكرت له مقابلته مع مفتى فلسطين فى ديسمبر 1947، وأن الحكومة المصرية سمحت بتدريب المتطوعين الى فلسطين، ولذلك لا أرى فى التدريب أى جريمة
عاصرت الفترة بعد 67 ، وحالة الحزن التي تم ترجمتها الى اصرار على النصر وازالة اثار العدوان واننا اكبر من المؤامرة التى كانت تدبر ضد مصر ، حدثنا عن هذه الفترة ؟
الزعيم كان لا يسمع نصائح الاطباء ، فلم أشعر انه مريض وكان كتوما جدا وعرفت عندما كان يعانى من الام القدمين عند رحلته للعلاج فى روسيا وكان دائما يقوم باداء مهام عمله من خلال إتصالاته بكبار المسئولين والوزراء وكان يتابع دقيقة بدقيقة بناء حائط الصواريخ وعرفت بمرضه عندما قاموا بعمل اسانسير فى المنزل بعد الازمة الاولى التى تعرض لها فى 21 ستمبر 1969 والتي أقام فيها حوالى 3 اسابيع بالمنزل بعد الازمة.
الرئيس دائما كان مشغولا وقليل اللقاءات مع اسرته سوى على الغداء ماذا تتذكر منها ؟
اشهر الموافق كان رب اسرة كرب اسرة مصرية , عندما كنت ادخل اليه مكتبه مهما كام مشغولا كان يبادلك بابتسامته المعهودة ولا يحسسك انه مشغول عنك وانك حضرت فى وقت غير مناسب وعندما ندخل ونجده يتحدث فى التليفون كنا ندخل عليه ونجلس على احد المقاعد حتى ينتهى من مكالمته وتلاقيه ينظر اليك ويضحك وهو الذى عملى الشطرنج وكان يوم الجمعة يلعب معانا كرة القدم وتنس والتصوير كانت هوايته المفضلة وكان يقرا كل ما هو ما حديث عن الكاميرات وكان يشترى اثنين واحدة لمصورة الخاص حسن دياب والاخرى له شخصيا وكانت ايام جملية باحداثها الحلوة والمرة ولكن لم تبقى كثيرا وهذه سنة الحياه
ما هى اهم هوايات الرئيس عبد الناصر؟
كان مهتما بالأدبى العربى فكان معجباً بأشعار أحمد شوقى وحافظ ابراهيم، وقرأ عن سيرة النبى محمد وعن أبطال الاسلام، وكذلك عن مصطفى كامل، كما قرأ مسرحيات وروايات توفيق الحكيم؛ خصوصاً رواية عودة الروح التى تتحدث عن ضرورة ظهور زعيم للمصريين يستطيع توحيد صفوفهم، ودفعهم نحو النضال فى سبيل الحرية والبعث الوطنى
كيف كانت الأيام الأخيرة في حياة عبدالناصرقبل وفاته عقب مؤتمر القمة العربية بحادث ايلول ؟
كنت فى ثانوية عامة وعبد الحميد اخى فى الكلية البحرية وكان خالد فى بكالريورس هندسة وقمت بالسفر الى مطروح قبل بدء الدراسة كانت الوالدة وحسين الشافعى وابنه احمد رحمه الله وهشام سامى شرف وذهبا الى القطار الرئاسى من محطة كوبرى القبة وجدت الفريق اول محمد فوزى وزير الحربية وقتها وذهبنا الى الاسكندرية وبعدها ذهبنا الى مطروح وعندما كنت امر بالقطار كانت حجرة صغيرة بها مكتب والرئيس عبد الناصر وفوزى يقومون بفرد خرائط , ويقوم فوزى بالشرح وبعدها بيومين فى مطروح حضر القذافى لمقابلة الرئيس وبعدها بدات احداث ايلول الاسود وقبل الرجوع وقدم التعازى فى وفاه خاله وانتظرته باسفل المنزل وعندما علم الاهالى به حضرافواج من البشر فخرج وحيى الاهالى ثم رجعنا الى القاهرة وبدات وقائع المؤتمر وفى الصباح تناولت معه الفطار وقام باجراء عدة إتصالات بكبار المسئولين الذين يحضرون المؤتمر , وقد تحدث الى أحد القيادات العسكرية عن حائط الصواريخ لاننا فى سباق مع الزمن
هل شاهدته قبل الساعات الاخيرة من وفاته ؟
يوم 27 خرجت مع اصحابى قبل بدء الدراسة لما رجعت دخلت عليه قالوا ان الرئيس تعبان بعد عودته من الفندق ويوم 28 لحسن الحظ كان فى بداية يوم الدراسة قصيرفى بداية كل عام ورايته هو يذهب لتوديع امير الكويت وتحدث معى وقال " انت عارف الثانوية العامة وان كلية الهندسة عايزة مجموع كبير ذاكر كويس " ثم ذهب الى المطار وبعدها حدث الازمة وجاء الاطباء وفارق الحياة
هل تتذكر الجنازة التى شارك فيها كبرا الشخصيات الافريقية ؟
انا كنت غير مصدق وكان اكبر تجمع فى التاريخ ورايت الحزن الحقيقى للمواطنين بان رب الاسرة فارق الحياة , وعند الجنازة نظرا للجموع الغفيرة تاخرت من شدة الزحام فكانت الناس تحضنى وتبكى . ولا ننسى الجيل الذى رفع صوره لم يعاصرة وهو الجيل الذى حكى له الاهل
ها انت راض عن التحالفات الانتخابية , وما صحة القائمة التى وضعتها لخوض الانتخابات البرلمانية ؟
انا غير راض عن على القوائم الموجودة الان على الساحة المحلية ونحن لدينا قائمه تحالف 25 و30 تضم كافة التيارات السياسية والشخصيات العامة من مصطفى الجندى وعبد الحليم قنديل والدكتور غنيم وكبار الشخصيات بشرط ان يكون خاليا من رجال النظامين السابقين " الفلول والاخوان المتاسلمين " وهدفنا فى التحالف التركيز به على المقاعد الفردية الذى انضم اليه أكثر من 600 شخصية رغبة منها فى خوضها الانتخابات البرلمانية
الرؤساء السابقين تعمدوا تجاهل ذكرى والدى ... والسيسى احيها من جديد
والداتى كانت الاكثر حزنا على تشويه صوره عبد الناصر
نستعد للدفع بمرشحين من تحالف 25 و30 فى الانتخابات البرلماينة القادمة
إختفى من على الساحة الساسية فى الفترة الاخيرة منذ ثورة 30 يوينه بعد ان إطمئن قلب عائلة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ان مصر اصبحت فى أيدى الشعب الذى أيد الرئيس السيسى قلبا وقالبا حتى اصبح رئيسا السيسى الذى اعاد البسمة الى عائلته منذ 40 عاما مضت عندما زار قبر الزعيم فى ذكرى وفاته بعد تجاهله خلال السنوات الماضية وحملات التشويه لصورته الذى حملها الثائرون خلال ثورتى يناير ويونيه , شارك فى الرحلة الدبلوماسية لافريقيا لاعادتها الى الاحضان المصرية معتمدا على رصيد والده خلال الخمسينات والستينات مستمكلا مشواره , موضحا ان ما يحدث الان يشبه ما حدث بعد ثورة يوليو من إغتيال الاخوان لعبد الناصر فى المنشية , تحدث ل" بوابة اخبار اليوم " عن ترحيبه بسياسات الرئيس السيسى خارجيا مؤكدا انه يسير على درب عبد الناصر فى استعادة مصر افريقيا واسيويا , متحدثا عن الايام الاخيرة فى وفاه والده متجاهلا المرض واستمر فى لم حرج الامه العربية بحادث ايلول حتى فارق الحياه .. فى الحوار التالى
يتردد كثيرا ان الهندس عبد الحكيم لم يظهر علي الساحة عقب ثورة 30 يونيو ؟
انا موجود , أسرة عبدالناصر أول من طالبت بترشيح الرئيس السيسى كرئيس للبلاد ، وفي الوقت الحالي أشعر بعد هذا التاريخ أني حققت حلمى الذى انتظرة 40 عاما باسقاط نظام ادى الى التبعية وأحدث خلل اجتماعى فى مصر ومنح الرئيس السادات 99% من الاوراق فى يد أمريكا ، كما ساهم في إهدار صناعات مصرية مثل صناعة الحديد والصلب وصناعة النسيج واصبحنا الآن رواد فى صناعة الشيبسى بدلا من الصناعات الاساسية التي يقوم عليها الاقتصاد ، كما ساهم النظام البائد في القضاء على القلاع الصناعية ولم أشعر بالسعادة حقا الإ مع انهيار هذا النظام .
بعد ثورة 25 يناير شاركت فى الرحلة لافريقيا ماذا حدث بها ؟
بعد سقوط النظام طلب مني المشاركة فى الرحلة الدبلوماسية ، خاصة ان هناك رصيد ايجابي للرحلة الدبلوماسية في افريقيا بناه الزعيم عبد الناصر فى الخمسينيات والستينات عندما ساهم في حركات التحرر فى افريقيا وهو من المؤسسين لمنظمة للوحدة الافريقية التى اصبحت الاتحاد الافريقى فيما بعد من خلال الامبراطور الحبشى هيلاسلاسي وكوامي نكروما أول رئيس لدولة »ساحل الذهب« أو غانا بعد حصولها على الاستقلال.ومن شدة حبه لمصر تزوج من مصرية ، لذلك كان لزاما علي على الرئيس السيسي ان يقوم بإحياء هذه القيمة التاريخية وتعزيز الرصيد الايجابى لمصر في أفريقيا . فى السبعينات عندما دخل عبدالناصر نادى سفارى باريس الذى كان يقوده الاستعمار القديم فى افريقيا واقفا مع حركات التحرر, قامنا وقتها بوفد ضم كل التيارات السياسية والتيار المتأسلم من اليسار والناصرين متوجها إلي الرئيس يوري موسفني رئيس أوغندا وأجري حوارا متبادلا بين الطرفين ، ووقتها تقدم احد الاشخاص قائلا " جئنا لفتح صفحة جديدة ونطوى الماضى "، فرد عليه "موسفنى" "مين قال اننا عايزين صفحة نحن نريد استكمال ما بدأه الزعيم عبدالناصر "ولاقينا وقتها حفاوة وترحاب كبير من الشعب الأوغندي حيث نجد أن الشارع الرئيسى فى اوغندا يحمل اسم جمال عبد الناصر ، كما ساهمت مصر وقتها في حل أزمة الطاقة في أفريقيا حيث تم اهداء أكبر محطات الكهرباء للمساهمة في حل الأزمة فى الستينات ، فمشكلة افريقيا الاساسية هى معاناتهم من الطاقة .
كيف ترى الان الساحة السياسية وما يحدث بها من حوادث قتل وإغتيالات؟
الأحداث التى تشهدها مصر الآن تشبة أحداث ما بعد ثورة يوليو عام 1954 ومحاولات الإرهاب التي قام بها الإخوان مثل اغتيال الوالد فى المنشية وعندما بدأت عمليات الارهاب عقب ثورة يوليو استغل الإخوان وقتها ثورة 23 يوليو فقال الرئيس عبد الناصر " ان كانت ثورة يوليو ثورة بيضاء لكي تتحول إلي ثورة عرجاء فأنا أطمئنهم في الفترة الحالية لو كانوا يريدون تكرار نفس السيناريو ويريدونها ثورة حمراء فأنها سوف تكون حمراء "
يردد الكثيرون أن الرئيس السيسى يتمتع بالذكاء السادات وكبرياء عبد الناصر كيف ترى ذلك؟
أرفض تشبيه السيسى بالسادات لأن الرئيس السادات بعد اتفاقية " كامب ديفيد " منح امريكا 99% من الاوراق ووجه مصر لتغيير النمط الاقتصادي من الاقتصاد التنموى الى الاستهلاكى ، كما أنه أخرج الاخوان من غرفة الانعاش بعد أن كان التنظيم قد انتهى بهدف ضرب التيارات الناصرية فى الجامعات , لكن المشكلة كانت تكمن ان الرئيس السادات منح الإخوان المسلمين كل الإمكانيات لضرب الحركة الناصرية فى مصر وانتفاضة الحرامية فى 18 و19 يناير 77 19 اطلق عليها الثورة الاولى التى اطلقت شرارة ثورة 25 يناير , اما السيسى جاء وأكد استقلال مصر الوطنى وأيد ثورة الشعب فى 30 يوينه وقال " للامريكان لا احد له كلمة علي السيادة المصرية "
هل تري أن الرئيس السيسى يسير على خطى الزعيم عبدالناصرفى بعض المشروعات واهتمامه بالفقراء ؟
أري أن الرئيس السيسي سارعلي درب الزعم جمال عبد الناصر وحول امانى المصريين إلي مشروع حقيقي علي أرض الواقع والذي توقف 40 عاما بعد وفاة الزعيم فقد جاء ليستكمل عجلة كل المشروعات التى مات عبد الناصر من اجلها . وأري أن مشروع قناة السويس مثل مشروع السد العالى لانه بأيدي وأموال مصرية ولم يعتمد علي أموال رجال الاعمال ليسرقوا قوت الشعب من الكهرباء المدعمة والطاقة والسماد والمحاجر ، فلقد نجح الرئيس السيسي في جمع 64 مليار فى 8 ايام لتنفيذ مشروع قناة السويس الجديد جاءت من الشعب وليس من مدخرات الأغنياء .
العديد من الاستثمارات الأجنبية دخلت مصر مؤخرا ماتعليقك علي ذلك ؟
هنا أذكر ماقاله عبدالناصر حول الاستثمار الأجنبي في مصر حينما قال أن الاستثمار الأجنبي لا يدخل إلا فى حالتين إما لإدخال تقنية علمية غير موجودة لدينا يمكن أن تستفيد منها كوارد لصناعة جديدة مثل الادوية فى الستينات مثل دخول شركات هوكست وفارما وفايزر ، وسيد , فاركو وابكوا , كل هذه الشركات الاجنبية جاءت لتعزيز الاقتصاد ودخلت بفكر جديد ، ثانيا الاستمثار الحقيقى والاكتشافات البترولية مثل اكتشاف حقل مرجان ومازالنا حتي الآن نطبق القانون الخاص للشركات العملاقة للاكتشافات البترولية بالشراكة مع وزارة البترول والذي يعتمد علي بيوت الخبرة لتقديم الخبرات ، وعندما أري ما يقوم به الرئيس السيسى حاليا في الاستعانة بالدول العربية والافريقية التي وقفت معنا في الماضي فى حركات التحرر وهذا بناء على الرصيد الاساسى الذي تركة عبد الناصر منذ الستينات والخمسينات.
كيف ترى زيارات الرئيس السيسى خارجيا وخاصة لروسيا والصين مؤخرا؟
زيارات الرئيس السيسى خارجيا ناحجة وتلك السياسة تحطم طوق التبعية لامريكا ويكرر الصفعة , وخاصة زيارته لروسيا وعقد صفقة الاسلحة لمصر , اما الزيارة الصينية فتحت مجالا واسعا للاستثمارات الصينية فى مصر , فمصر اول من اعترفت بالصين وكذلك توجه الزعيم عبد الناصر الي دول الهند وشرق اسيا فسوف يجد الرئيس رصيدا لدى هذه الدول عند زيارته لها ,وهل يعلم الشعب المصرى ان صفقة الأسلحة التشيكية عام 1955 بعدما رفضت أمريكا وبريطانيا طلب عبد الناصر لصفقة الاسلحة بعد الغارة التي شنها الكيان الصهيوني، واستشهد فيها عدد من الجنود المصريين والتي كانت السبب الأساسي في طلب عبد الناصر للسلاح كانت بواسطة شوان لاى رئيس الوزراء ووزير الخارجية الصينى الذى أقنع الاتحاد السوفيتى بالصفقة بعد ان توجه الرئيس عبد الناصر الى الشرق محاولا التوصل لاتفاق مع روسيا
الزعيم عبدالناصر تعرض لهجوم شرس بعد وفاته كيف واجهتم ذلك ؟
خلال ذكري وفاة عبدالناصرفى 28 ستمبر أخر السبعنيات تم إقامة حفل تحت سفح الهرم بحضور أشهر المغنيين " فرانك سومترا " كما أن الرئيس السادات لم يكن يقوم بالحضور في ذكري وفاته بالنصب التذكارى وإنما كان يرسل مندوبا عنه , مما كان يؤثر سلبا علي الأسرة خاصة والدتي التي كانت في ذكري وفاته تهرب من حزنها بالذهاب إلي الحسين وكانت تنسي الحزن وتفرح بلمة الناس من حولها لتعوضها عن حالة عدم الاكترات التي كان يقوم بها السادات في ذكري الرحيل .
وفي كتاب البحث عن الذات توجد افتراءات كثيرة علي الزعيم على العكس من الكتاب الذي أعده السادات في حياة عبدالناصر " هذا الولد يا عمى جمال " والذي كان يصف فيه الزعيم عبدالناصر بالأنبياء.
كما تعرض عبدالناصر إلي حملة شرسة من الامريكان وتزيف الحقائق ولم يرد له اعتباره الا عندما خرج الشعب حيث خرج ثلاث مرات رافعا صور عبدالناصر فى 18 و19 سنة 1977م و25 يناير 2011 و30 يوينه 2013 م
خلال فترة تولي مرسي تم تكريم أسرة السادات وبعض رجال المشير عامر" جلال هريدى " هل هذا يعني تجاهل لأسرة عبدالناصر ؟
عندما جاء مرسى تمنيت أن يصلح ما افسدة الدهر وخاصة انه ينتمى لأسرة استفادت من ثورة 23 يوليو من مجانية التعليم وقانون الاصلاح الزراعى والقوى العاملة التى ساعدت فى تعينه وبعدها خرج قائلا الستنيات وما ادراك ما هى ، إلي أن دخل في ظلمة فى الإعلان الدستورى المستبد وقام مؤخرا بتكرم أسرة السادات وترقية جلال هريدى الى رتبة الفريق ، والحمد الله لم ينالنا اى شي من الاخوان ولو كرمنا كانت الاسرة سوف ترفض ولم يحضر مرسى أي مراسم لذكري وفاة والدي
أذن لم يحضر احد خلال سنة حكم الجماعة الارهابية فى ذكرى الوفاه ؟
لا , جاء ابن المؤسسسة العسكرية الفريق أول السيسى وزير الدفاع انذاك وشعرت بوطنيته حينما كرم الزعيم الراحل .فضلا عن أن الطريقة التي تحدث بها كانت رائعة وأكدت أنه بار بالمؤسسة العسكرية ، ولو فشلت 30 يوينه كنا سنخسر حقا هذا الرئيس الذي كنت أثق بقيادته الوطنية وفى ساعة الحسم عند خروج الشعب لإسقاط النظام السابق كنت أتمني توليه وخرجت فى 1 يوينه قائلا "ان الرئيس السابق مرسى لم يصبح القائد الاعلى للقوات المسلحة وانما ارادة التي الشعب رأيتها ".
ما صحة بانه كان متهما بتدريب الاخوان المسلمين قبل ثورة 23 يوليو وتم التحقيق معه؟
كان تهمته الاتصال بالشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين والعمل مع المنظمات السرية للجماعة. والتهمة الأخيرة هى تدريب أفراد جماعة الإخوان الذين قاموا بالحوادث وأجرى رئيس الوزراء التحقيق بنفسه معه فى حضور الفريق عثمان المهدى رئيس هيئة أركان حرب الجيش وحضر اللواء أحمد طلعت رئيس البوليس السياسى جانبا منه.
لقد كانت أعصاب الرئيس إبراهيم عبد الهادى ثائرة، وبعد أسئلة عدة قال له إن المعترفين من رجال الإخوان أقروا بتدريبك لهم، وكل الذى نريده منك أن ترشدنا الى الضباط الذين اشتركوا معك فى تدريب أفراد الإخوان المسلمين، وكان يهدده بإحالتى الى النيابة والبوليس لتأخذ الإجراءات معه.
وقد كان مالكا لأعصابه وطلب منه أن يواجهه بالمبلغين، وقال له إنى فعلا أعرف الشيخ حسن البنا، وأنه يزورنى فى منزلى، ولكن الفرصة لم تسنح لى لتدريب الإخوان، ولو كانت قد سنحت لى لكنت لا أتردد عن تدريبهم، لأنه يجب علينا أن ندرب الشعب ونعده لحرب فلسطين. وذكرت له مقابلته مع مفتى فلسطين فى ديسمبر 1947، وأن الحكومة المصرية سمحت بتدريب المتطوعين الى فلسطين، ولذلك لا أرى فى التدريب أى جريمة
عاصرت الفترة بعد 67 ، وحالة الحزن التي تم ترجمتها الى اصرار على النصر وازالة اثار العدوان واننا اكبر من المؤامرة التى كانت تدبر ضد مصر ، حدثنا عن هذه الفترة ؟
الزعيم كان لا يسمع نصائح الاطباء ، فلم أشعر انه مريض وكان كتوما جدا وعرفت عندما كان يعانى من الام القدمين عند رحلته للعلاج فى روسيا وكان دائما يقوم باداء مهام عمله من خلال إتصالاته بكبار المسئولين والوزراء وكان يتابع دقيقة بدقيقة بناء حائط الصواريخ وعرفت بمرضه عندما قاموا بعمل اسانسير فى المنزل بعد الازمة الاولى التى تعرض لها فى 21 ستمبر 1969 والتي أقام فيها حوالى 3 اسابيع بالمنزل بعد الازمة.
الرئيس دائما كان مشغولا وقليل اللقاءات مع اسرته سوى على الغداء ماذا تتذكر منها ؟
اشهر الموافق كان رب اسرة كرب اسرة مصرية , عندما كنت ادخل اليه مكتبه مهما كام مشغولا كان يبادلك بابتسامته المعهودة ولا يحسسك انه مشغول عنك وانك حضرت فى وقت غير مناسب وعندما ندخل ونجده يتحدث فى التليفون كنا ندخل عليه ونجلس على احد المقاعد حتى ينتهى من مكالمته وتلاقيه ينظر اليك ويضحك وهو الذى عملى الشطرنج وكان يوم الجمعة يلعب معانا كرة القدم وتنس والتصوير كانت هوايته المفضلة وكان يقرا كل ما هو ما حديث عن الكاميرات وكان يشترى اثنين واحدة لمصورة الخاص حسن دياب والاخرى له شخصيا وكانت ايام جملية باحداثها الحلوة والمرة ولكن لم تبقى كثيرا وهذه سنة الحياه
ما هى اهم هوايات الرئيس عبد الناصر؟
كان مهتما بالأدبى العربى فكان معجباً بأشعار أحمد شوقى وحافظ ابراهيم، وقرأ عن سيرة النبى محمد وعن أبطال الاسلام، وكذلك عن مصطفى كامل، كما قرأ مسرحيات وروايات توفيق الحكيم؛ خصوصاً رواية عودة الروح التى تتحدث عن ضرورة ظهور زعيم للمصريين يستطيع توحيد صفوفهم، ودفعهم نحو النضال فى سبيل الحرية والبعث الوطنى
كيف كانت الأيام الأخيرة في حياة عبدالناصرقبل وفاته عقب مؤتمر القمة العربية بحادث ايلول ؟
كنت فى ثانوية عامة وعبد الحميد اخى فى الكلية البحرية وكان خالد فى بكالريورس هندسة وقمت بالسفر الى مطروح قبل بدء الدراسة كانت الوالدة وحسين الشافعى وابنه احمد رحمه الله وهشام سامى شرف وذهبا الى القطار الرئاسى من محطة كوبرى القبة وجدت الفريق اول محمد فوزى وزير الحربية وقتها وذهبنا الى الاسكندرية وبعدها ذهبنا الى مطروح وعندما كنت امر بالقطار كانت حجرة صغيرة بها مكتب والرئيس عبد الناصر وفوزى يقومون بفرد خرائط , ويقوم فوزى بالشرح وبعدها بيومين فى مطروح حضر القذافى لمقابلة الرئيس وبعدها بدات احداث ايلول الاسود وقبل الرجوع وقدم التعازى فى وفاه خاله وانتظرته باسفل المنزل وعندما علم الاهالى به حضرافواج من البشر فخرج وحيى الاهالى ثم رجعنا الى القاهرة وبدات وقائع المؤتمر وفى الصباح تناولت معه الفطار وقام باجراء عدة إتصالات بكبار المسئولين الذين يحضرون المؤتمر , وقد تحدث الى أحد القيادات العسكرية عن حائط الصواريخ لاننا فى سباق مع الزمن
هل شاهدته قبل الساعات الاخيرة من وفاته ؟
يوم 27 خرجت مع اصحابى قبل بدء الدراسة لما رجعت دخلت عليه قالوا ان الرئيس تعبان بعد عودته من الفندق ويوم 28 لحسن الحظ كان فى بداية يوم الدراسة قصيرفى بداية كل عام ورايته هو يذهب لتوديع امير الكويت وتحدث معى وقال " انت عارف الثانوية العامة وان كلية الهندسة عايزة مجموع كبير ذاكر كويس " ثم ذهب الى المطار وبعدها حدث الازمة وجاء الاطباء وفارق الحياة
هل تتذكر الجنازة التى شارك فيها كبرا الشخصيات الافريقية ؟
انا كنت غير مصدق وكان اكبر تجمع فى التاريخ ورايت الحزن الحقيقى للمواطنين بان رب الاسرة فارق الحياة , وعند الجنازة نظرا للجموع الغفيرة تاخرت من شدة الزحام فكانت الناس تحضنى وتبكى . ولا ننسى الجيل الذى رفع صوره لم يعاصرة وهو الجيل الذى حكى له الاهل
ها انت راض عن التحالفات الانتخابية , وما صحة القائمة التى وضعتها لخوض الانتخابات البرلمانية ؟
انا غير راض عن على القوائم الموجودة الان على الساحة المحلية ونحن لدينا قائمه تحالف 25 و30 تضم كافة التيارات السياسية والشخصيات العامة من مصطفى الجندى وعبد الحليم قنديل والدكتور غنيم وكبار الشخصيات بشرط ان يكون خاليا من رجال النظامين السابقين " الفلول والاخوان المتاسلمين " وهدفنا فى التحالف التركيز به على المقاعد الفردية الذى انضم اليه أكثر من 600 شخصية رغبة منها فى خوضها الانتخابات البرلمانية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.