أدان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف بأقصى درجات الحزم الهجمات التي استهدفت بعض المساجد بفرنسا على خلفية الهجوم الدامي على جريدة "شارلي إبدو" الساخرة والذي أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة 11 آخرين. وأكد كازنوف، على أنه لن يتم التسامح مع أي تهديد يستهدف دور عبادة أو مع عمل عدائي يقترف بحق فرنسيين بسبب أصولهم أو دينهم، محذرا كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل تلك الأفعال من أنه سيتم ملاحقته والقبض عليه ومعاقبته. وتعرضت عدة أماكن عبادة للمسلمين إلى رصاص ورشق مساء الأربعاء 7 يناير، في مان، وبور لا نوفيل، و في فيلفرانش سور سون، كما وقع انفجار إجرامي صباح الخميس في مطعم كباب بالقرب من مسجد هذه المدينة.